“الارهاب” وقضايا السلام تتصدر اجندة حمدوك في الامم المتحدة
منذ أول
لحظة وقبل جلوسه علي مقعد الوزارة صرح
رئيس الوزراء عبدالله حمدوك - الخبير الاستراتيجي والاقتصادي الأممي – بأن أولي
أولوياته هـي رفع أسم السودان من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب , وكنا قد
تحدثنا بهذا الشأن عن الجهود المبذولة للحكومة السودانية الجديدة .. اليوم
يطـل علينا رئيس الوزراء من جديد بالولايات المتحدة باجتماع الأمم المتحدة بولاية
نيويورك من أجــــل النضال الدبلوماسي من أجل السودان ولرفع اسم السودان من
القائمة السوداء ورفع العقوبات الإقتصادية للوصل بالسودان إلي الإستقرار النسبي
للإقتصاد ومعدلات التضخم .. توجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء
السبت،
إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والأربعين، التي تعقد بنيويورك. وتتصدر قضايا السلام بالسودان ورفع السودان من قائمة الارهاب
اجندة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك خلال اللقاءات الثنائية التي من المتوقع ان يعقد مع القادة علي هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.وكان حمدوك قد توجه مساء
السبت للولايات المتحدة الأمريكية
للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (٧٤) التي تعقد بنيويورك. ه وسيلقي رئيس مجلس الوزراء خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل الموافق ٢٧سبتمبر ٢٠١٩م. ومن المتوقع ايغد حمدوك عدداً
من الاجتماعات الثنائية واللقاءات الجانبية مع عدد من قادة الدول يناقش خلالها قضايا السلام في السودان وحقوق الإنسان وإعفاء الديون وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتعاون الاقتصادي والتزام السودان بسياسة خارجية متوازنة. كما سيعقد د. عبد الله حمدوك لقاءً مع الجالية السودانية بنيويورك للتنوير بالتطورات الإيجابية التي يشهدها السودان فضلاً عن الوقوف على أوضاع الجالية. وتأتي زيارة رئيس مجلس الوزراء حمدوك للولايات المتحدة الأمريكية لعكس صورة السودان الجديد . ويرافق رئيس مجلس الوزراء خلال هذه الزيارة عدد من المسؤولين في مقدمتهم وزيرة الخارجية الأستاذة أسماء محمد عبد الله،
وبالتزامن
مع الزيارة
أصدر
عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن فض الاعتصام بموجب
نصوص الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية للعام 2019م.وأوضح مجلس الوزراء في تعميم صحفي، مساء أمس (السبت)، أن اللجنة تضم
“7” أعضاء بينهم قاضي محكمة عليا “رئيساً”، ممثل لوزارة العدل “مقرراً”، ممثل لوزارة
الدفاع “عضواً”، وممثل لوزارة الداخلية “عضواً”، بالإضافة إلى عضوية شخصية قومية مُستقلة
وعضوية محامين مستقلين.
وأكد القرار أن اللجنة لها جميع سلطات التحقيق الواردة في قانون لجان
التحقيق للعام 1954، ويحق لها الاستعانة بمن تراه مناسباً بما في ذلك الاستعانة بدعم
أفريقي واستلام الشكاوى من الضحايا وأولياء الدم والممثلين القانونيين. وحدد القرار
أن تكمل اللجنة أعمالها خلال “3” أشهر، ويحق لها التمديد لمدة مماثلة إذا اقتضت الضرورة
ذلك.وأكد رئيس الوزراء أن عمل اللجنة يأتي باستقلال تام عن أي جهة حكومية
أو عدلية أو قانونية، وأرجأ تسمية أعضاء اللجنة لاحقاً.
وللتذكير .. قد
خرج قبل ايامٍ قليلة إلينا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو
غوتيريش
إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للأرهابوإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه
بسرعة. وعبر عن أمله أن يكون هناك حشد كبيرللموارد لدعم السودان للتغلب على الوضع الاقتصاديالصعب للغاية الذي يعاني منه، وأنه إن لم يحدث ذلك فمن الواضح أننا نجازف بعدم الحفاظ على المكاسب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقال غوتيرش بمناسبة انطلاقة الدورة الـ(74) للجمعية العامة للأمم المتحدة “إن السودان يشكل أملا كبيرا بالنسبة لنا”. وأضاف: إن ما تم إنجازه بالحوار في السودان يدل على أنه يمكن حل جميع النزاعات السياسية عن طريق الحوار عندما تكون هناك إرادة سياسية لذلك وينبغي أن يكون هذا درسا لكل مكان في العالم
وأخيراً ..!
يبدو أن
السودان قد أختر الرجل المناسب للمرحله الحالية رئيس وزراء قوي وخبير ووطني رفض
وزارة في عصر الظلام للبشير ليعود ويقود السودان نحو الخلاص من حكم الإخوان لمدة
ثلاثة عقود وإلي أستقرار وحياةٍ أداميه لشعب قد عاني كثيرا ..




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق