"النظام القطري" يستغل نفوذه في الصومال لتحقيق مصالح مالية وأرتكاب
اعمال تخريبية
لم تتوقف
الصحف يوما عن نشر مقال واحد علي الأقل عن فضائح النظام القطري وعلي رأسه تميم بن
حمد في قضايا فساد ونهب ثروات الدول ودعم الجماعات الإسلامية ودعم العمليات التخريبية
والمتطرفة في جميع ربوع الوطن العربي ..
هذه
المـره كانت بالصومال البلد التي تعاني من الكثير من الحروب الأهلية والمجاعات
وتحوم أشباح الموت حول افراد شعبها من شدة الفقر المضجر فلم يراعي النظام القطري
كل ذلك بل كالعادة لم يراعي العروبة نفسها وراح يستغل نفوذ حلفاء الشيطان
"النظام القطري " ليزيد من معانة هذا الشعب , بالعمليات التخربية من أجل هدم في ثروات البلاد
وتحقيق المصالح المالية والسياسية الضخمة للدوحة ..
لمخطط الاستثماري القطري في الصومال
استقر تميم بن حمد على تحقيق المزيد من المصالح التجارية في دولة
الصومال نظرا لحاجته للمزيد من الأموال وذلك على حساب حليفه في المنطقة الجانب
التركي عبر طرد أنقرة من عدد من المشاريع في مقديشو.واستغلت قطر النفوذ التركي في الصومال الذي وصل إلى مراحل متقدمة
للغاية مع الحكومة الصومالية حيث بدأت تخطط لسحب إدارة ميناء ومطار مقديشو من
تركيا الذي يوفر أرباحا بملايين الدولارات سنويا مما يعد مصدر دخل إضافي يتم
إنفاقه على الميليشيات الإرهابية في القارة الإفريقية التي تنشط في الصومال وفي
إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بشكل عام. وفور إعطاء تميم
بن حمد الضوء الأخضر لتنفيذ المخطط الاستثماري في الصومال أُرسل وفد سري للقاء
الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد لإقناعه بسحب الامتيازات من تركيا وإعطائها
إلى قطر. وعرض الوفد القطري على الرئيس الصومالي دفع أي التزامات مالية أو شروط
جزائية على حكومة مقديشو جراء إلغاء الامتيازات التركية في ميناء ومطار مقديشو
بشكل مفاجئ بدون انتهاء المدة القانونية المتفق عليها من جانب الطرفين. والأمر
الذي يؤكد اقتراب تنفيذ المطلب القطري اتفاق الرؤى بين قطر والصومال بشأن رفض
الاحتلال التركي لسوريا حيث أجبرت الدوحة مقديشو على إصدار بيان يرفض إدانة الحرب
التركية على سوريا حتى تطمئن أنقرة إلى وقوف الصومال بجانب رجب طيب أردوغان
حتى يتم اتخاذ القرار الصادم للجانب التركي بسحب الامتيازات من ميناء ومطار
مقديشو.وخلال السنوات الماضية أبرمت قطر مع الصومال عددا كبيرا من
الاتفاقيات الثنائية في قطاعات الطيران المدني والتعليم وإعادة الإعمار، وفي مجال
الموانئ والمجال الصحي كما قامت بدعم القوات الصومالية عبر توفير 68 مركبة مصفحة. وقرر تميم دعم موازنة الحكومة الصومالية خلال العام الحالي
2019 الأمر الذي يؤكد أن تميم يريد أن يسيطر على مقديشو بشكل كامل حتى يضمن وجوده
المستثمر الأجنبي الأول في الصومال.وفي مجال البنية التحتية لعب صندوق
قطر للتنمية دورا مهما لتحقيق رغبات تميم عبر إعادة بناء البنية التحتية في
الصومال، وتوقيع عقدي لمشروعي طرق، وهما طريق "مقديشو – جوهر" وطريق
"مقديشو – أفغوي" مع المقاول الرئيسي شركة إينيز إنسات التركية وعقد الخدمات
الاستشارية مع شركة إستاد لإدارة المشاريع القطرية.وخلال الفترة من 2010 وحتى 2017
قامت الدوحة بدعم الصومال عبر القطاعين الحكومي وغير الحكومي بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار وفي نوفمبر فقط تم إقرار حزمة مساعدات بقيمة
201 مليون دولار
تمويل الدوحة للحرب العنصرية بالصومال
اتهم العديد من الصوماليين قطر بالتدخل في شؤونها وتورطها في الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها
بلادهم. أرسل مسؤول متقاعد سابق في الأمم المتحدة البروفيسور، حسن كنان، رسالة إلى
تميم بن حمد آل ثاني نشرت على الموقع الإخباري الصومالي المستقل، واتهم المسؤول
الأممي السابق، الحكومة الصومالية بمحاصرة شعب جمهورية جوبالاند بموافقة قطرية،
معتبراً أن تلك الحكومة تسيطر على جوبالاند بدعم وتمويل من الدوحة.ونوضح في ما يلي
النص الحرفي للرسالة:صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكتب إليكم لإيصال
رسالة من شعب جمهورية جوبالاند المحاصر في الصومال. هل سمعت عن الحصار الوحشي الذي
تفرضه الحكومة المارقة في مقديشو على شعب جوبالاند، وهي الحكومة التي تسيطر على
بلدي بدعمكم وبركتكم؟ هل وصلك خبر المأساة الإنسانية التي تتكشف في جمهورية
جوبالاند؟ ما الذي فعله الفقراء، والضعفاء في جوبالاند لك ولبلدك ليستحقوا مثل هذا
الاعتداء الوحشي الشنيع على إنسانيتهم، وكرامتهم بأيدي وكلاء عائلة آل ثاني
الحاكمة في مقديشو؟ صاحب السمو، منذ فرض المقاطعة قبل عامين على بلدك من جيرانك
العرب وحلفائك السابقين، كنت أنت ومبعوثوك تطوفون جميع أنحاء العالم للاحتجاج على
قرار المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر
لمعاقبة وعزل بلدك. لقد أنفقت مبالغ طائلة لشراء خدمات شركات العلاقات العامة
المتميزة، للضغط على القوى العظمى، والمؤثرين من صناع الرأي العالميين، نيابة عنك
وعن بلدك. وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله مؤخراً،
تحدثت بوضوح وحماس عن المصاعب التي عانى منها شعبك في أعقاب المقاطعة العربية
لقطر.يمكنك أن تدين بشدة وتقاوم عزلة بلدك بفعل الدول العربية
وتمكّن في الوقت نفسه وكلاءك في مقديشو من حصار الناس في جوبالاند "فجأة ودون
سابق إنذار"، ومن معاقبة لناس أكثر فقرا وأكثر هشاشة من عامة القطريين
العاديين؟ ما هي المكاسب التي حققتها عائلة آل ثاني الحاكمة في حرمان أطفال
جوبالاند من اللقاحات التي تعتبر بالغة الأهمية لصحتهم ونموهم؟ كيف يمكنك أن تظل صامتاً عندما تستخدم
الأصول القطرية المعروفة في مقديشو الأموال والترسانة العسكرية التي توفرها بلدك
وتنشرها لحرمان المسنين والأمهات المرضى والمرضعات من الرعاية الطبية التي يحتاجون
إليها بشكل عاجل؟ هل الأطفالوأمهات جوبالاند أقل إنسانية من نظرائهم القطريين؟ ألا
يستحقون احترام حقوق الإنسان الأساسية والحريات والكرامة التي تعلنها بإصرار وبفخر
لشعبك؟
ازدواجية السياسة القطرية في الصومال
إن الموقف القطري الحالي من جوبالاند بشكل خاص والصومال بشكل عام أمر
محير للغاية عندما ينظر المرء إلى الرؤى المستنيرة والمساهمات السخية التي قدمها
بلدك الصغير نحو السلام العالمي والتنمية المستدامة في السنوات الأخيرة. وفي هذا
الصدد، أود أن أذكر برنامج "علم طفلا" Educate-A-Child الممول من
قطر. وكمسؤول كبير سابق في الأمم المتحدة، وفي حالة الصومال من الصعب أن نفهم
كيف يسمح بلد المقامرة المتهورة بسيادة بلدي، وكرامة
شعبي. كيف يمكن لعقل ملكي التوفيق بين إغراء الطفل بنعم التعليم، وإخضاع الطفل
نفسه لإهانات بما في ذلك مستويات الحرمان المنهكة، وحتى الجوع؟
رجل الأعمال القطري خليفة المهندي
كيف أن بلدك قد زعزعت الاستقرار في بلدي بالسلاح، والمال والإرهاب
إن
المحادثة الهاتفية بين خليفة كايد المهندي، رجل الأعمال من المقربين إليك، وسفيرك
في الصومال، تشير بوضوح إلى أن لقطر يداً قذرة في الأعمال
الإرهابية الفتاكة، التي تجري في الصومال. وإذا كان هذا صحيحاً، فإنه يؤكد على ما
يبدو الاتهام الخطير الذي وجهه خصومك الخليجيون ضد دولة قطر.ليس لك الحق في تمويل
الحرب القذرة التي تشنها حكومة مقديشو ضد شعب جوبالاند والصومال ككل. من
المرجح أن يتم استغلال مبلغ 385 مليون دولار، الذي تعهدت بدفعها لدعم التعليم
والبنية التحتية والاحتياجات الإنسانية في البلاد، في دعم آلية التخويف والإرهاب
والقمع التي تنشرها حكومة الصومال بشكل روتيني ضد شعبها. وينطبق الأمر نفسه على 68 مركبة مدرعة قمت بشحنها مؤخرًا إلى مقديشو. وتظهر
علاماتها واضحة بالفعل في جوبالاند. إن الترسانة الهائلة
والكميات الكبيرة من الذخيرة التي وعد وفد قطر بتسليمها إلى حكومة الصومال خلال
منتدى الشراكة الصومالية، الذي اختتم في مقديشو أمس الأول، إما سوف تستخدم لقمع
جميع أشكال المعارضة، أو ستنتهي إلى أيدي تنظيم الشباب. كما يرجى إبعاد بنادقكم وأموالكم ومروجي الإرهاب بعيدا عن بلدي
وشعبي. واحتفظ أيضًا بالعنصريين الأثرياء والمتطرفين في وسطكم حيث ينتمون
إلى كهفهم المفضل في قطروإلي هنا
تنتهي كلمة المسؤول
السابق في الأمم المتحدة البروفيسور، حسن كنان عن مدي والدمار والنهب الذي قام به تميم في الصومال
ونعرض
اليكم فيديو يوضح مدي أستغلال نظام تميم لدولة الصومال لتحقيق المكاسب المالية
الضخمة وتمويل العمليات القمع ضد المعارض من الشعب حتي وصول الحال بهم إلي حال سيء
جداً من الحصار
وأخيراً
.. !
قد أصبح الأمـر واضحاً كشمس الصباح للعالم أجمع أن النظام القطري لا يمـل من
تدخلاته المعتادة بالبلاد العربي من أجل خراب الوطني العربي باكمله وتحقيق المصالح
المادية والسياسية القذرة علي حساب دم شعوب القطر العربي .. !




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق