اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 27 يونيو 2019

الخرطوم "مزدحم " سياسياً


 الخرطوم "مزدحم " سياسياً


تشهد العاصمة السودانية، الخرطوم، تحركات مكثفة لوفود دولية بحثاً عن تسوية سياسية بين طرفي الأزمة، التي نشبت عقب فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو (حزيران) الحالي، وراح ضحيته أكثر من 100 معتصم فقد عقد وفد ثلاثي مشترك يمثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والنرويج، الثلاثاء 25 يونيو، في العاصمة الخرطوم لقاء مطولاً مع قوى إعلان الحرية والتغيير. وبحث المجتمعون السبل الكفيلة بالتوصل إلى اتفاق يطوي صفحة الخلاف مع المجلس العسكري الانتقالي. ويُنتظر أن يلتقي الوفد الثلاثي، ، مسؤولين في وزارة الخارجية السودانية للاطلاع على وجهة النظر الرسمية في المشهد السياسي.

تسريع العملية السياسية



في هذا السياق، أشارت مصادر إلى أن لقاء الوفد الثلاثي المشترك وقوى الحرية والتغيير ناقش سبل تسريع العملية السياسية، والتوقف عن التعنت الغيرمنطقي في المفاوضات والمضي في سبل التوفيق ما يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة متقدمة تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تدير الفترة الانتقالية. واطلع الوفد الثلاثي على وجهة نظر قوى الحرية والتغيير في الأزمة القائمة ورؤيتها للخروج من هذا المنعطف الخطير. وأكدت المصادر أن الوفد الدولي الثلاثي تفهم موقف الحرية والتغيير في ما يتعلّق بمجريات الوضع السياسي ومآلاته. وأعرب عن مخاوفه من حدوث انزلاق ومواجهة تقسم الشارع السوداني إلى معسكرين متناحرين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن وفد قوى الحرية والتغيير، الذي أبدى بعد عودته من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أخيراً، ارتياحه لتفهم الاتحاد الأفريقي موقف قوى الحرية والتغيير من المبادرة الإثيوبية.

خيارات مفتوحة


الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ رأى من جهته أن الأمل في حل الأزمة الحالية يبقى في التحركات الدولية والوساطة الإثيوبية، على الرغم من الموقف الغامض للمجلس العسكري تجاهها، إضافة إلى الجهود الوطنية الجارية ..
فيما صرح من علي الجانب الآخر عدة نشطاء سياسيون وخبراء ورؤساء أحزاب سياسية
بضرورة تواجد المجلس العسكري في الصورة وأستمرارة والا فالعاقبة تكون تدمير السودان
وتحولهِ من دولة ذات سيادة إلي أشلاء ومطمع لكل التنظيمات الإرهابية
وعلي رأسهم زعيم حزب الأمة القومي

 الصادق المهدي


 حيث صرح في وقتٍ سابق في" تحذير من التصعيد والتصعيد المضاد ليس من مصلحة الوطن ويُصرح يجب أن يستمر المجلس العسكري طيلة الفترة الانتقالية "
حذر الصادق المهدي رئيس حزب ”الأمة“ السوداني المعارض، الأربعاء،
من أن حدوث اضطراب في بلاده قد يحولها إلى قبلة لجماعات “الشباب“ الصومالية و“داعش”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الصادق المهدي، الذي يترأس أيضًا ”تحالف
نداء السودان“، أحد مكونات إعلان ”قوى الحرية والتغيير
وخلال المؤتمر أوضح المهدي أنه في حال حدوث اضطراب، لم يذكر طبيعته،
ستكون البلاد قبلة للتدخلات الإقليمية والدولية“. معتبرًا أن ”التصعيد
والتصعيد المضاد ليس من مصلحة الوطن“.
و مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن ”هناك تقصيرًا من جانبنا في قوى الحرية والتغيير باعتبارنا من أحزاب مختلفة“.
ولفت إلى أن ”تكوين الحرية والتغيير فيه رؤى يمين ويسار ووسط، وهذه الرؤى تبطئ السير، ولكننا نحاول أن نمضي إلى الأمام“.
ورأى المهدي ”ضرورة استمرار القيادة العليا (المجلس العسكري) طيلة الفترة الانتقالية،
وبعدها يتم الاحتكام إلى الشعب“، مضيفًا: ”أكاد أقابل مبادرين كل يومين، لكني أرى أن المبادرات المحلية هي الأنسب“.

الوساطة الإثيوبية هـل أفلحت أم أصبحت "علي كف عفريت"


تلعب إثيوبيا دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر، وإيجاد صيغة مقبولة لتقاسم مهام الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير عبر مبادرة رئيس الوزراء آبي أحمد، المدعومة من الاتحاد الإفريقي وهيئة "إيقاد"، وبينما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير موافقتها على المبادرة الإثيوبية، وفيما كان الجميع يترقبون ردّ المجلس العسكري، إذا بالوسيط يجد نفسه بين أن يكون أو لا يكون، فظلّ الجميع يضعون أيديهم على قلوبهم خشية حدوث ما لا تحمد عقباه، خاصة أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي يحظى بقبول شعبي واسع في كلّ دول منطقة القرن الإفريقي، باعتباره رمزاً للإصلاح الديمقراطي وداعية إلى السلام والمحبة بين الشعوب المختلفة.
من جهته، عبّر الباحث السياسي السوداني والخبير في شؤون القرن الإفريقي، عادل سر الختم، عن خشيته من "تأثير ما حدث في إثيوبيا سلباً على الأوضاع الهشّة في السودان، وأن تضع التطورات الأخيرة المبادرة الإثيوبية على كفّ عفريت". وأضاف "أنّ هنالك اتجاهاً قوياً في المجلس العسكري الانتقالي  برفض المبادرة بحجة  وأنّ هنالك قطاعاً كبيراً من الثوار يقفون بجانب المجلس العسكري، لا بدّ من استيعابهم في المعادلة الجديدة التي لا ينبغي أن تستأثر قوى إعلان الحرية والتغيير بنصيب الأسد منها".

رفض المباردة الأثيوبية و تصعيد غيرمجدي من قوي الحرية والتغيير

فيما يتحدث عدد من النشطاء السياسيون عن رفض المباردة الإثيوبية وذلك من أجل
أثبات سيادة الدولة السودانية وإستقلالها ودعم وتشجيع للرجوع للمفاوضات الداخلية
وإيجاد حــل مناسب داخلي بأيد سودانية ومشاركة كل الأحزاب والطائف السودانية في الحكومة الإنتقالية القادمة دون إستئثار من أي حزب أو قوي أو تحالف
 وأن هذا الموقف لا يستحق التصعيد الذي تقوم بـه قوي الحرية وأنها سوف تدخل البلاد في موجه من الشد والجذب لا يعلم نتائجها إلا الله وحدة ويُحتمل أن تصل بالبلاد للتفتت والمواجهات المسلحة بين الكثير من الأطراف والفتن الطائفية وهذا ماحدث في الكثير من البلدان التي مرت بمواقف مشابهه من تعنت قوي المعارضة عن الوصول الجمهيري والسياسي المزعوم أمام الرأي العام العالمي ومحاولتها لغسييل أدمغة الشباب بالشعارات
الكاذبة والمُمولة من أجـل اظهار تلك القوي فقط من لها الحـق في تمثيل الثورة السياسي
وأي مساس بمكانتهم المستقبلية في الحكومة سيكون بأكبر تصعيد ممكن

فهل ياتري من سوف يقوم بجذب الحبل لجبهته
والمرور الأمن بالبلاد إلي بـر الأمان المنشود
دون أي إنفصال أو فتن أو المزيد من شهداء الثورة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot