انشقاقات ثوار عن قوي التغيير .. تراجع عن المبادئ ، تعنت ، وإقصاء
أعلن ثوار في الأيام الماضية يمثلون بعض الأحياء في العاصمة
الخرطوم انشقاقهم عن قوى إعلان الحرية والتغيير، حيث قال المتحدث باسم ثوار العباسية
المغيرة الحاج البشير، إن وقود الثورة كان من الشباب وإن قيادات الحرية والتغيير
لم تكن حضوراً في الثورة الميدانية، وإنهم
تجاوزوا مطالب الشباب إلى المطالب الحزبية كما نشرت الصحف أخبارا عن انشقاق ثوار أحياء
في أم درمان وفي بحري، حيث كشف تجمع شباب ثوار بحري المنشق عن قوى إعلان الحرية والتغيير
عن تعرضهم لهجوم من مجموعة مجهولة تحمل
سكاكين أثناء قيام المجمع الصحي
بمدرسة الزهراء الأساسية بشمبات، وهي تهتف
أي كوز ندوسو دوس..
بمجرد
وصول خبر الإنشقاق لقيادات قوي الحرية والتغيير
فما حقيقة هذه الانشقاقات داخل قوى إعلان
الحرية والتغيير،
وهل ستؤدي إلى شرخ في جسد القوى .
النظام البائد
محمد سيد أحمد من ثوار الكلاكلة قال للصيحة إن الذين يدعون
أنهم
ثوار ويعقدون مؤتمرات صحافية لا ينتمون للثوار الحقيقيين،
بل هم يمثلون النظام البائد، وهم صف قوى
إعلان الحرية والتغيير،
ولا تأثير لهم ومدفوعون
من طرف ثالث لتحقيق
أجندة خاصة بمن يسعى لعدم الاتفاق ما بين
قوى الحرية والتغيير
والمجلس العسكري ويعملوا علي بقاء الوضع هكذا
أكبر قدر ووقت ممكن !! دون تقديرا لرغبة
الشعب في الإستقرار وهدوء الأوضاع .
الإقصاء
في حين قال عادل الزين محمد الرئيس التنفيذي لتجمع بحري
إنهم كثوار
شباب بحري، لن يتخلوا عن مطالبهم التي راح ضحيتها عدد من الشباب
أو التنازل عنها موضحاً أن انشقاقهم عن
الحرية والتغيير جاء نتيجة للإقصاء الذي مارسته ضدهم،مضيفاً: سنظل متمسكين بسلميتنا
في كل الظروف ولن نتخلى عنها.
المطالب
وذكر المتحدث باسم شباب العباسية المغيرة
الحاج البشير أن الحرية والتغيير تجاوزت مطالب الشباب وأنهم قرروا أن يخوضوا تفاوضاً
شبابياً يحقق مطالبهم، كاشفاً عن قيام حزب شبابي يجمع كل شباب السودان خلال الفترة
الانتقالية وسيخوض الانتخابات .
وشهد شاهدٍ
وأقر مصدر بوجود اختلاف في وجهات النظر
داخل القوى، لكنه أكد أنها لا تؤثر لأن القرارات تتخذ بالأغلبية للقيادات وزاد بقوله إن الذين يدعون أنهم من ثوار بحري أو
أحياء في أمدرمان أو غيرها من الأحياء هم من شباب النظام السابق ولا يمثلون ثوار الثورة
المجيدة
انشقاقات
فيما نشرت الصحف أخباراً عن إعلان شباب
العباسية وبانت وشارع الأربعين وأبو كدوك والموردة والهاشماب انسلاخهم عن قوى إعلان
الحرية والتغيير بحجة أن قوى إعلان الحرية والتغيير كانت موجهة، ولم تكن حضوراً في
الثورة الميدانية..
فترة التفاوض
الخبير الاستراتيجي والقانوني أحمد ساتي
الحسين، إن طول فترة التفاوض بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير تجعل آخرين
يتحركون للحاق بالتفاوض بأي شكل لوضع قدم في العملية السياسية في المرحلة القادمة ويستميتون
لتصوير أن هنالك عدم اتفاق في الكتلة التي يتفاوض معها المجلس العسكري .
وأيضاً التعنت في التفاوض المبالغ فيه بنفس الوقت الذي يفتح المجلس العسكري يداه
بالتفاوض بأي وسيله وأي شروط لذا فما الدعم من حشد أو اعتصام وتصعيد او عدم إستقرار
وأيضاً التعنت في التفاوض المبالغ فيه بنفس الوقت الذي يفتح المجلس العسكري يداه
بالتفاوض بأي وسيله وأي شروط لذا فما الدعم من حشد أو اعتصام وتصعيد او عدم إستقرار
كما ذكر أن الشباب بطبعهم الحامي يمكن أن
يقرروا ما يشاءون إذا رأوا ان أحلامهم تتبدد، مؤكدًا أن انسلاخ مجموعة من الثوار إذا
كانوا فعلاً ضمن قوى الحرية والتغيير سيؤثر بلا شك في مسيرة التجمع الذي قاد الثورة
لأنه لن يجد الاستجابة في المستقبل، وقال إن الحديث عن انشقاق ثوار من عدمه ستظهر حقيقته في المسيرة التي أعلن عنها تجمع الحرية
والتغيير (أمس، وسنرى هل هنالك انشقاق بالفعل، إم هي مجموعات مدفوعة من آخرين..
تساؤل ..!
هـل تكون مجردد انشقاقات عن قوي سياسية قرر الشعب عدم تمثيلها لـه بكل الطوائف
أم اننا سنري قريبا تفكك قوي الحرية والتغيير بدون حكومة أو حزب أو اي شئ
بسبب التعنت وإصرار الإقصاء لطوائف مختلفة وهامة من أجل الانفراد بالسلطة ..
أم اننا سنري قريبا تفكك قوي الحرية والتغيير بدون حكومة أو حزب أو اي شئ
بسبب التعنت وإصرار الإقصاء لطوائف مختلفة وهامة من أجل الانفراد بالسلطة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق