وزارة حمدوك تخوض حـرب الاستقرار وتصفية الدولة العميقة في مختلف المجالات
تخوض
حكومة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك حـرب شرسة ضد كوادر الدولة العميقة
للنظام السابق السابق بالسودان كما تقوم الحكومة بالسعي بــكــل الطــرق المُمكنه
نحو الأستقرار والتقدم الشامل بجميع المجالات الحيوية والثقافية والعسكرية
بالسودان بالتزامن مع رحلة دبلوماسية طويلة لرئيس الوزراء لإعادة السودان إلي
المجتمع الدولي
وزير التجارة يعلن الحرب على جشع التجار بإقامة بورصة للسلع للسيطرة على الأسعار
طالبت جمعية حماية المستهلك بإقامة بورصة للسلع بالأسواق المركزية
شبيهة ببورصة المحاصيل تشرف عليها وزارة التجارة،بجانب تفعيل قانون تشجيع المنافسة
ومنع الاحتكار. وأكد رئيس الجمعية د.نصر الدين شلقامي في تصريح أن البورصة من
شأنها السيطرة على الأسعار ومنع الاحتكار والمغالاة، داعياً لتفعيل دور الحركة
التعاونية وانسحاب الدولة منها وأن
يكون دورها الإشراف وتوفير المقار لها، مؤكداً أن تطبيق قانون المنافسة ومنع
الاحتكار سينظم عمليات الشراء والتجارة بالأسواق.وشدد شلقامي على ضرورة إنشاء
وزارة التجارة مكاتب لها بالأسواق لإحكام عمليات الرقابة كما أعلن وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني، حرباً بلا هوادة على
جشع التجار بالقانون، وأكد مراجعة سجلات المصدرين والموردين قبل
نهاية العام. وكشف مدني عن سياسات وتدابير جديدة لمكافحة التهريب، وشدد على أن
الصادرات لا تظهر في الميزانية بسبب
التهريب ومجموعات الفساد، معلناً عن إجراءات جديدة في المعابر وتفعيل قانون مكافحة
التهريب، وأكد أن الثورة قامت لمعالجة الأوضاع
المعيشية، مشيراً إلى أنهم سيضعون ديباجات للأسعار حتى
ولو كانت تأشيرية، وقال إنهم موجودون في الأسواق ويخافون من الشعب
السوداني. وكشف مدني عن سياسات جديدة لمعالجة مشكلات
الصادر، وأضاف: “لدينا خطة مدتها ستة أشهر لتطوير ومضاعفة عائد الصادر، وجاهزون
بعدها للقياس والمحاكمة”.
وزير الأوقاف يقرر تنفيذ مشروع لتأهيل شباب الكنائس وأئمة المساجد
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، عزمه تنفيذ مشروع
لتدريب وتأهيل شباب الكنائس وأئمة المساجد، ورفع قدراتهم
الدعوية.وقال مفرح، لدى لقائه وفدا من مجلس الكنائس السوداني، إن الزيارة تأتى فى
إطار التعرف واستعراض برامج ومشاريع مجلس الكنائس فى المرحلة المقبلة، لافتا إلى
أن وزارته تُمثل المسيحيين والمسلمين، وأنه سيعمل على مساعدة المسيحيين على
ممارسة شعائرهم التعبدية بكل حرية وعدالة وأكد ضرورة إنصاف المسيحيين فى السودان،
وإعطائهم حقوقهم كاملة حتى لا يشعروا بالظلم، موضحا أنه سيقف على
مسافة واحدة من كل الأديان بالسودان.وأشار إلى أن المسيحيين مكون أساسى من
مكونات المجتمع السوداني، مشددا على أن المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات والتعايش الديني، وأن توفير حقوق السلام
والعدالة والحرية فى ظل الدولة المدنية من صميم عمل الحكومة
فى المرحلة الحالية.وأضاف أن المسيحيين رغم أقليتهم لكنهم مؤثرون، ولابد من القيام
بمشاريع وبرامج مشتركة تربط المسلمين والمسيحيين، وتوفر الثقة بين
الجانبين من أجل احترام الآخر ومحاربة الغلو والتطرف ونبذ الكراهية والعيش فى سلام وأمان
وممارسة الأديان بكل حرية.ودعا إلى أهمية مد جسور التواصل وإدراة التنوع الديني،
مؤكدا الدعم والمساندة المادية والمعنوية
للكنائس وتوفير كافة حقوقهم دون ظلم، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من
البرامج والورش والملتقيات والبرامج المشتركة التى تصب فى مصلحة
إحلال السلام وضبط الخطاب الدينى وإبعاد الكراهية والتعايش الدينى والحريات
الدينية، الأمر الذى يسهم فى رفع السودان من
قائمة الدول الراعية للإرهاب.من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الكنائس السودانى وليم دينق إن اللقاء
بحث أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين مجلس الكنائس ووزارة
الشؤون الدينية، مؤكدا دعمهم لبرامج ومشاريع الوزارة في ما يخص التعايش الدينى
وتحقيق العدالة والحرية.
وزير الداخلية يؤكد أهمية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
أكد وزير الداخلية السودانى، الفريق شرطة حقوقى الطريفى إدريس لكارول أوكونيل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية
لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، أهمية تسريع عملية
رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، لأنها ستسهم فى تحسين الأوضاع
الاقتصادية بالبلاد خاصة بعد التعاون، الذى أبداه
السودان بشأن تعزيز أوضاع حقوق الإنسان، وتوقيعه اتفاق فتح مكتب للمفوض السامي
بالسودان. والتقى وزير الداخلية السوداني، مع
المسئولة الأمريكية، على هامش مشاركته في اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين
في دورتها الـ 70 المنعقدة حاليا في جنيف. إن اللقاء تناول التغيير السياسي الذي جرى في السودان، وأولويات
المرحلة المقبلة، وعلى رأسها تحقيق السلام وتجاوز الأزمة الاقتصادية
في البلاد، والتي يأتي من ضمنها معالجة قضايا اللاجئين والنازحين والعودة
الطوعية.وقدم وزير الداخلية السوداني، شرحا
حول الخطوات التي قامت بها الحكومة الانتقالية مؤخرا،خاصة تسهيل الوصول الإنساني
للمحتاجين والسماح للمنظمات بالتحرك بموجب الإخطار فقط، إلى جانب
تعزيز التعاون مع المنظمات الإنسانية من خلال مقررات اللجنة العليا التي تم
تشكيلها لهذا الغرض.وأعرب عن شكره للجانب الأمريكي على المساعدات التي ظل يقدمها، مؤكدا أهمية مواصلة ذلك بالمزيد من الدعم نحو تنفيذ الخطط القائمة لإحلال
السلام، ومعالجة الأزمة الإقتصادية.وشدد على ضرورة تقديم المساعدات
التنموية وتأهيل مناطق العودة الطوعية ودعم المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين،
والتركيز على دعم بناء القدرات الوطنية لإدارة
برامج اللاجئين والهجرة والنازحين.من جانبها، رحبت المسئولة الأمريكية بالتغيرات الإيجابية التي جرت في السودان، مشيدة بنجاح السودان
في تجاوز العقبات وبدء الفترة الانتقالية، وتأكيد التزام السودان
بتحسين أوضاع حقوق الإنسان.ورحبت بخطوة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمنظمات،
مشيرة إلى أن هذا الأمر كان يشكل المطلب الأساسي للمنظمات من
أجل الوصول للمحتاجين.وأكدت استعداد الولايات المتحدة للمساهمة في برامج العودة الطوعية،
وأنها ستنقل هذه الرسائل الإيجابية لكافة الجهات المعنية في الإدارة الأمريكية، من
أجل تنسيق الجهود في سبيل المساهمة في النجاح الذي حققه السودان
من خلال هذا التحول. ووعدت بالمساهمة في بناء القدرات وتوفير المساعدات الفنية سواء في
التشريع أو التخطيط إلى جانب استمرار التمويل المباشر عن
طريق منظمات الأمم المتحدة.وأبدت الموافقة على إمكانية الانتقال من مساعدات
الإغاثة إلى التنمية للاجئين، منوهة بضرورة معالجة
قضايا الحريات الدينية وأن العديد من المنظمات الأمريكية ترغب في العمل لتحسين
الأوضاع الإنسانية في السودان.
وزير الإعلام يرحب بعودة مؤسسات الإعلام العالمية إلى السودان
رحب وزير الثقافة والإعلام السودانى، فيصل محمد صالح، بعودة وسائل
الإعلام العالمية الكبيرة، إلى السودان فى إطار مناخ الحرية والانفتاح الذى تشهده
البلاد.وقال صالح – خلال لقائه سفيرة فرنسا في الخرطوم إيمانويل بلاتمان والوفد
المرافق لها، اليوم الثلاثاء- إن وسائل الإعلام العالمية التي عادت إلى السودان، ستنقل
الصورة الجديدة للبلاد بعد الثورة للعالم الخارجي، كما أن
الإعلام السوداني سيستفيد من خبراتها وإمكانياتها.وأضاف أن وزارة الإعلام تنفذ
استراتيجية كبيرة للتدريب لتحقيق التغيير
المنشود في أجهزة الإعلام المحلية، حيث تحتاج إلى الدعم في مجال التدريب، والدعم
الفني الذي تقدمه أجهزة الإعلام العالمية باعتبارها
شريكا.وبحث اللقاء، السبل الكفيلة بعودة إذاعة “مونت كارلو” للبث من السودان،
بالإضافة إلى إمكانيات التعاون المشترك والتدريب للصحفيين
وتبادل الخبرات بين الطرفين.وأعربت السفيرة الفرنسية عن سعادتها بحفاوة استقبال
وزير الإعلام، واستماعه لخطة عودة الإذاعة في القريب
العاجل، مشيرة إلى أن هذا يعني توطيد وبناء علاقات بعد تبادل الزيارات بين البلدين.
وأخيرا .. !
ندعو
جميعاً من الله التوفيق لتلك الوزارة النشطة وهؤلاء الوزراء الشباب والعلماء
والذين يتضح للعالم يوماً بعد يوم حُسن أختيارهم من الشعب السوداني لتكوين الحكومة
الإنتقالية التي تـمـر بالسودان إلي الاستقرار .. !







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق