كيف
تتطهر مساجد السودان من قيادات وأئمة "
الإخوان " ؟
المساجد
هـي دور العبادة لله التي تمثل أقدس الأماكن عند المسلمين جميعاً في جميع بقاع
الإرض ، وبالتالي فلا يجوز بالسمسجد فعل الكبائر والمحرمات عموماً أو الكذب أو
التحريض علي العنف والخراب أو حتي النفاق والدعوي لأشياء علي غير طبيعتها ، وهو
بالضبط ما يقوم بـه قيادات نظام الإخوان المسلمين بالمساجد حالياً بعد عزل الرئيس
السوداني الإخواني السابق عمـر البشير الأمر الذي لا يليق بالطبع بقداسة دارالعبادة في أي دين من الأديان السماوية .. !
لذا تحدث
وزير
الشؤون الدينية والأوقاف السوداني نصر الدين مفرح، أنه يتوجب تطهير مساجد السودان
من عناصر تنظيم الإخوان.وأكد وزير الأوقاف السوداني في حوار أن عدداً من كوادر الحركة الإسلامية (الإخوان) يحاولون الآن استغلال المساجد من أجل الترويج لأفكارهم . وشدد
على أن مساجد السودان للعبادة ولدعوة الناس إلى القيم والأخلاق والعدل والمساواة
والسلام والاعتصام والوحدة وليس للتفرقة أو الإساءة للآخرين المختلفين. وقال الوزير مفرح إن جزءاً كبيراً من مساجد السودان، خاصة في ولاية
الخرطوم (العاصمة) أصبحت موجهة ضد الثورة، والإساءة إلى الحكومة وبعبارات جارحة.وذكر
وزير الأوقاف أن "مشروع الحركة الإسلامية السودانية، تمت هزيمته في الحياة
السياسية والمجتمعية بفضل الثورة المجيدة" وأضاف: "سنحاصر هذه المساجد
بخطاب جاد يدعو إلى الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف وإلى أدب الاختلاف وإدارة
التنوع والسلام". وأشار إلى أن وزارته ستقوم بتدريب كوادر دعوية شابة تصدح بالحق وتقف
مع الثورة، قائلاً: "ليست لدينا خطبة مكتوبة نقدمها إلى خطباء المساجد ولا
يوجد خطاب مؤدلج ولكن سنبصر الناس بأن الداعية يجب أن يتفاعل مع قضايا مجتمعه ومع
شعار الثورة: حرية وسلام وعدالة".
فقد صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر
الدين مفرح، بعزمه تنفيذ مشروع لتدريب وتأهيل شباب الكنائس
وأئمة المساجد، ورفع قدراتهم الدعوية مشيرا إلى أن
الأيام المقبلة ستشهد العديد من البرامج والورش والملتقيات والبرامج المشتركة التى
تصب فى مصلحة إحلال السلام وضبط الخطاب
الدينى وإبعاد الكراهية والتعايش الدينى والحريات الدينية الأمرالذى يسهم فى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستولت الحركة الإسلامية الإخوانية، التي يتزعمها الراحل حسن
الترابي، على السلطة بالسودان في انقلاب عسكري عام 1989 مبعدة الحكومة الشرعية
المنتخبة برئاسة الصادق المهدي، ومستخدمة في العملية جنرالاتها في الجيش يتقدمهم
عمر البشيرالذي نصبته رئيسا للبلاد الذي سقط بانتفاضة شعبية بعد حكم دام 3 عقود. ومستخدمةً دور العبادة كسلاح أول من أجـل نشر الفكر المتطرف في دور
العبادة للشععب السوداني مُعتمدة علي تصديق الجهلاء دينياً لكل ما يقول في المساجد
وعلي لسان الأئمة علي أعتبر أنهم "أولياء الدين " كما قام النظام
الإخواني بشن الكثير من الحروب السياسية والحربية ضد معتنقين الدين المسيحي وصلت
لحد أرتكاب جرائم حرب بدارفور أدت إلي انفصال جنوب السودان2005 للهروب من بطش النظام الإخواني
وأخيراً .. !
ان دور
العبادة هـي مكان مقدس لكل الديانات عبر جميع الأزمنة منذ بدء الخليقة والأديان
إلي يومنا هذا فلا يصح أن يتخذ أحد الأطراف السياسية – الغير سويه – دور العبادة
كمنبر لنشر الأفكار السياسية المختلفة سوء كانت علي صوب أو حتي علي خطأ .. !




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق