اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 19 ديسمبر 2019

شياطين الانس «قطر وتركيا وإيران» بالقمة الإسلامية في ماليزيا !!


شياطين الانس  «قطر وتركيا وإيران» بالقمة الإسلامية في ماليزيا  !!


لا يتواني مثلث الشر والارهاب بالشرق الاوسط "قطر وايران " وحليفتهم الام "تركيا" عن انتهاز اي فرصة مواتية للتدخل في الشأن العربي والاسلامي وأبراز صور المشاركة عالمياً لضحر الصورة الإرهابية المأخوذه عنهم ولكن دون جدوي في الجميع بالعالم العربي والاسلامي يعرف جيداً الجرائم التي ارتكبها مثلث الشر بالدول الاسلامية من سرقة ثروات الشعوب ونهب ثروات البلاد والتدخل في القرار الحكومي بكل البلدان الضعيفة بما يوافق مصالحهم الشخصية بالاضافة إلي دعم الإرهاب والتطرف بكل اشكاله وصورة المعروفه
فهل يمكن ان يُعتبر هؤلاء مسلمين من الاصل للمشاركة في قمة أسلامية ؟


يذكر انه يلتقي ممثلو نحو 20 دولة إسلامية في العاصمة الماليزية لمناقشة القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم. وفيما يحضر القمة زعماء كل من تركيا وإيران وقطر، قررت السعودية عدم المشاركة لأسباب شرحتها الرياض في رسالة
لم يتم نشر أجندة قمة كوالالمبور التي يعقدها ممثلو نحو 20 دولة إسلامية لكن قد تتناول النزاعات القائمة منذ زمن طويل في إقليم كشمير وفي الشرق الأوسط والصراعات في سوريا واليمن ومحنة أقلية المسلمين الروهينجا في ميانمار وتنامي الغضب من معسكرات الصين للمسلمين الويغور في شينجيانغ، وهو ما سيغضب بكين بلا شك، إضافة إلى سبل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.

قمة "الفتنة" تفشل قبل عقدها.. اعتذارات وتمثيل محدود


فشلت قبل أن تبدأ".. بهذا الوصف أجمع مراقبون وسياسيون على مصير ما يسمى "القمة الإسلامية الخماسية" التي دعا إليها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، في كوالالمبور، قمة الفتنة" التي روجت لها قطر وتركيا، كان من المقرر أن تتم بحضور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ولكن قبل بدايتها بساعات قليلة بدأت الاعتذارات تتوالى.

أعلنت وسائل إعلام باكستانية، تراجع رئيس الوزراء عمران خان عن زيارته التي كانت مقررة إلى ماليزيا للمشاركة فيما يسمى "القمة الإسلامية الخماسية ويعد بذلك عمران هو ثاني زعيم يتراجع عن المشاركة في هذه القمة بعد تراجع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو

وستقتصر المشاركة في القمة على ما يبدو على الرئيس التركي ونظيرة الإيراني وأمير قطر، بالإضافة لمهاتير محمدوتعليقا على الاعتذارات أن ما حدث من باكستان وإندونيسيا ضربة موجعة لمحور قطر تركيا إيران الذي أراد أن يستمر في الدور المزايد على الدول الإسلامية ، هل هناك قمة إسلامية بدون المملكة العربية السعودية والأزهر موضحا أن الهدف القطري التركي هو الاستعراض فقط والمتاجرة بالأزمات
أن هذه القمة عزلت أصحابها وفشلت الضجة الإعلامية التي روجت لها قطر وتركيا قبل القمة، حيث قامت قناة الجزيرة القطرية، بالعمل على الترويج لتلك القمة وزعمت أنها ستكون نواة لعمل إسلامي مشترك.

قمة زرع الفتنة


تجاهل الإعلام القطري والتركي معظم الدول العربية وأكبر الدول الإسلامية المملكة العربية السعودية، في تحدٍ صارخ لوحدة الصف الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة إسلامية، وتعتبر الصوت الجماعي للعالم الإسلامي.

أن الثلاثي (القطري التركي الإيراني)، يسعى بشتى الطرق إلى ضرب وحدة المجتمع الإسلامي وزرع الفتنة ،أن تلك المحاولات المستميتة من جانب ثلاثي الفتنة ليست جديدة وأوضح أن قطر وتركيا وإيران يسعون لبناء تحالف تجديد تحت مسمى إسلامي لضرب الوحدة الإسلامية بشكل عام والعربية بشكل خاص ودأبت قطر السنوات الماضية على دعم الجماعات الإرهابية تحت مظلة الإسلام، بخلاف مهاجمة الدول العربية وبالأخص الخليجية من أجل أجندة تخريبية تضرب قلب وحدة الصف الإسلامي.

لم تكتف قطر بدعم الإرهاب وإيواء المتطرفين وحسب، بل عملت على مهاجمة منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها ، الهجوم القطري المدعوم من تركيا التي تستغل كل الفرص للمتاجرة بالقضايا العربية والإسلامية، تحول من هجوم إعلامي إلى خطوات تآمرية لتفريغ القضايا الإسلامية والعربية وبالأخص القضية الفلسطينية من مضمونها خدمة للمصالح الإسرائيلية التي تجمع بين الدوحة وأنقرة ،

لم تختلف المتاجرة التركية بالقضية الفلسطينية عن نظيرتها القطرية، فتعتبر تركيا أول دولة ذات أغلبية إسلامية تعترف بإسرائيل كوطن قومي لليهود على حساب الفلسطينيين، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يترك مناسبة إلا ويتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلمات الرنانة في محاولة خداع دأب عليها.

كما صرح  مصدر سعودي إن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي ويرى بعض المراقبين أن قمة "منبر الدول الإسلامية" في كوالمبور هي محاولة لاستبداله بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية ويقع مقرها في جدة.

وأخيراً.. !

هل يمكن ان يعتبر قيام اجتماعات مشبوهه بين دول الشر ودعم الارهاب في الوطن العربي والاسلاممية "قمة اسلامية " لا تريد كل من قطر وتركيا سوي تشويه سمعة الاسلام والتنكيل بالدور الكبير التي تقوم به المملكة العربية السعودية والتي تعبر حمالة الشعلة للدين الاسلامي الحنيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot