اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 8 ديسمبر 2019

تميم بن حمد أكثر من أستحق لقب أمير الإرهاب بجدارة


تميم بن حمد أكثر من أستحق لقب أمير الإرهاب بجدارة 


لم يكن للمنطقة العربية منذ جلاء الإحتلال الغربي في القرن الماضي عدواً أخطر من الأمير الحالي لدويلة قطرحيث وبالأدلة لا يمر بوماً واحد لم تُكشف فيه فضيحة جديدة للنظام القطري وعلي رأسه بالطبع تميم بن حمد فمن الفكر المتطرف الذي لا يصلح للقيادة إلي دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في شتي بقاع الأرض ونهباً لثروات الشعوب بما يحقق مصالحة الشخصية وحتي المجالات الرياضية لم تسلم من أذاه حيث وقبل مدة قصيرة تم أكتشاف تورط لتميم بقضية رشاوي كبير للحصول علي حق تنظيم كأس العالم 2022 والتي هزت العالم أجمع .. وكل ذلك الشغب والمعاداة من تميم للدول العربية والتي أدت لقطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر والكثير من الدول العربية لم يكن سببها يوماً أي خلاف في الرأي أو حتي أي خلاف من أي نوع وأنما فقط كان سببه الشعور بالنقص الدائم والموروث لدي جميع حكام قطر وشعورهم الدائم بأن بلدهم هي أصغر دويلة عربية غير معروفة علي الأطلاق وعمرها لا يتجاوز أعمار اجدادنا .. ! فما كان منهم –وأبرزهم تميم بن حمد – الا إثارة الشغب والمشاكل ودعم التطرف ومعاداة جيرانهم حتي يثبت للعالم كله أهم عبارة في فكرهم "نحن هنا ،، هناك دويلة تسمي قطر " حتي وأن ذاع صيتها بشكل سئ للغاية

أن النظام القطري وعلي رأسه سافك الدماء تميم بن حمد يقوم بكـل تلك الإفعال من أجل المتعة في بعض الاحيان ، لذا تستغل قطر كل بلد تعاني من الحروب الأهلية والمجاعات وتحوم أشباح الموت حول افراد شعبها من شدة الفقر المضجر لتقوم بدور الإفعي بها لتحقيق المكاسب المالية والمقاصد الإرهابية بها فلم يراعي النظام القطري كل ذلك بل كالعادة لم يراعي العروبة نفسها وراح يستغل نفوذ حلفاء الشيطان "النظام القطري " ليزيد من معانة هذا الشعب ,  بالعمليات التخربية من أجل هدم في ثروات البلاد وتحقيق المصالح المالية والسياسية الضخمة للدوحة ..

 قطر وصناعة الازمات

تاريخ من الأزمات التي عملت عليها قطر، في كل دولة من دول المنطقة، بدأت منذ انقلاب الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة، على والده،عام 1995، كان وجه قطر حمّال أوجه بتقية مع وضد من أجل خلق نفوذ للدولة الصغيرة حجما في الخليج. زلازل قطر لم تتوقف، كانت سياستها تتقن اللعب على الحبال وتندمج مع كل المعسكرات معادية كانت أو موالية كانت تتجه إلى الدول التي تعج ببعض الخلافات وتريد القيام بكل الأدوار التصالحية تسقط على خط الدول الأولى في المنطقة وتنصّب نفسها ولياً لرعايتها، لغايات غير معروفة قطر تناقض نفسها ويجب على النظام القطري أن يخجل من دعمه لمن يستبيحون دماء الشعوب. وإن كان الإخوان المسلمين هم المشترك الأكبر في كل دوائر العمل، لكنها كانت تتجاوز الاتهامات باللعب على التناقضات

رعاية قطر للارهاب

رعاية الإرهاب وأفراده، هو الموقف الأكثر أهمية، حيث عملت على دعم جماعات متطرفة، لم يكن بدايتها حتماً الثورات العربية، ففي أواخر التسعينات، علمت الولايات المتحدة الأميركية أن مسؤولا قطريا بارزا يقوم بإيواء أحد الإرهابيين المطلوبين الذي كان يخطط لتفخيخ طائرات تتجه إلى أميركا وصل الطلب إلى قطر لكن الـ«إف بي آي» حين أصدر تقريره قبل هجمات 11 سبتمبر قال إن المطلوب فرّ من الدوحة بعد أن أُبلغ بملاحقة الأمن الأميركي له.ومنذ ذلك اليوم لم تترك قطر أي سبيل يؤدي بها إلي دعم الإرهاب بكل أنحاء العالم الا وقد سلكته ،،

لم يـكن دعم دويلة قطر للإرهاب  يوماً خفياً بل كان علناً أمام مرأي ومسمع من العالم أجمع فبعد الدعم المادي الكامل لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الدولي الإرهابي والسماح له بالسعي بالوطن العربي فساداً و إرهاباً وهو ما تم بمصر قبل عدة سنوات وحدث علي مدار 30عاماً بالسودان من نهب ثروات وأشعال الفتن وسفك الدماء وإرهاب الشعوب ،فلم يكتفي تميم بذلك بل وذاد عليه بدعم كل الجماعات المتطرفة حول العالم بإفعالها الإرهابية المختلفة ، ويعتمد تميم  على دعم جماعات الإسلام السياسي لبناء نفوذ في دول تشهد أزمات على خلفية ما سمي بـ”الربيع العربي”، ولكن التجربة الفاشلة للجماعات في تونس ومصر والسودان أماطت اللثام عن حقيقة الأجندة القطرية

بعض فضائح تميم بن حمد بالوطن العربي

وان كنا سنكتب عن الفضائح القطرية بالوطن العربي من دعم التطرف بكل أشكاله وألوانه لن يسعفنا الف مقال ولكن لنختصر سنوضح من بستان وردة أو لي الأرجح بتلك الحال من كل فضيحة فحواه علي إيجاز

فضيحة دولية إرهابية جديدة للنظام القطري


 فضيحة جديده مدويه للنظام القطري الحاكم وهي تخلي تميم بن حمد عن احد افراد عائلتة وذلك بعد توجيه تهم تمويل الإرهاب اليه فيما ذكر علي بعض مواقع التواصل الالكتروني ان الأمير تميم و اقف ضد فرداً من افراد عائلته بسبب انه ثبت انه يقوم بتمويل الارهاب يعتبر عبد الله بن خالد آل ثاني أحد أبرز أعضاء العائلة القطرية الحاكمة شديدي الصلة بالأمير حمد بن خليفة حاكم قطر السابق، وبابنه الأمير تميم الحاكم الحالي، في بداية حياته عمل ضابطا بالقوات المسلحة، ثم تدرج في المناصب حتى أصبح قائدا لسلاح الدروع فيما ظهر تنصل حكومة قطر وأسرة آل ثاني من (عبدالله بن خالد آل ثاني) لدفع تهم الإرهاب الموجهه لهم ، عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية والأوقاف وفقا لما أعلنته وثائق صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية. قام بن خالد بالتواصل مع 100 إرهابي والتستر عليهم في مزرعته الخاصة بجنوب الدوحة. وكان من بينهم إرهابيون من أفغانستان يعملون لصالح تنظيم القاعدة. بالاضافة إلى أنه وفر لهم جوازات سفر سهلت انتقالهم بين كثير من دول العالم. وقد استغل أموال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطر لتمويل قادة تنظيم القـاعدة.

قطر متورطه فى تفجير ارهابى بالصومال !


 قام حزب “وودجر” بالتنديد عن ما حدث بواسطة النظام القطرى في الصومال , حيث قامت قطر بإستخدام إرهابيين من داعش ومجموعات من حركة الشباب الارهابيه لتنفيذ الاجندة القطرية في الصومال ودعى الحزب الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وتم التصريح بأنه يوجد مكالمة مسجلة مسربه جرت بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة وخليفة كايد المهندي، رجل الأعمال القطري المقرب من الأمير تميم بن حمد وأضاف البيان، أن السفير ورجل الأعمال تبادلا خلال المكالمة الهاتفية التهاني بشأن انفجار وقع في 11 مارس 2019 في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند، كان بينهما أصدقاؤهما يقفون وراءه، مشيرا إلى أن الصحيفة الأميركية أكدت أن لديها صورا تظهر رحلات جمعت المهندي مع أمير دولة قطر، مما يؤكد العلاقات الوثيقة ،الصومال البلد التي تعاني من الكثير من الحروب الأهلية والمجاعات وتحوم أشباح الموت حول افراد شعبها من شدة الفقر المضجر فلم يراعي النظام القطري كل ذلك بل كالعادة لم يراعي العروبة نفسها وراح يستغل نفوذ حلفاء الشيطان “النظام القطري “ ليزيد من معانة هذا الشعب ,  بالعمليات التخربية من أجل هدم في ثروات البلاد وتحقيق المصالح المالية والسياسية الضخمة للدوحة ..

 لمخطط الاستثماري  القطري في الصومال

استقر تميم بن حمد على تحقيق المزيد من المصالح التجارية في دولة الصومال نظرا لحاجته للمزيد من الأموال استغلت قطر النفوذ التركي في الصومال الذي وصل إلى مراحل متقدمة للغاية مع الحكومة الصومالية حيث بدأت تخطط لسحب إدارة ميناء ومطار مقديشو من تركيا الذي يوفر أرباحا بملايين الدولارات سنويا مما يعد مصدر دخل إضافي يتم إنفاقه على الميليشيات الإرهابية في القارة الإفريقية التي تنشط في الصومال وفي إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بشكل عام. وفور إعطاء تميم بن حمد الضوء الأخضر لتنفيذ المخطط الاستثماري في الصومال أُرسل وفد سري للقاء الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد لإقناعه بشأن الامتيازات وإعطائها إلى قطر. وعرض الوفد القطري على الرئيس الصومالي دفع أي التزامات مالية أو شروط جزائية على حكومة مقديشو جراء إلغاء الامتيازات التركية في ميناء ومطار مقديشو

بشكل مفاجئ بدون انتهاء المدة القانونية المتفق عليها من جانب الطرفين. والأمر الذي يؤكد اقتراب تنفيذ المطلب القطري اتفاق الرؤى بين قطر والصومال بشأن رفض الاحتلال التركي لسوريا حيث أجبرت الدوحة مقديشو على إصدار بيان يرفض إدانة الحرب التركية على سوريا حتى تطمئن أنقرة إلى وقوف الصومال بجانب رجب طيب أردوغان حتى يتم اتخاذ القرار الصادم للجانب التركي بسحب الامتيازات من ميناء ومطار مقديشو.وخلال السنوات الماضية أبرمت قطر مع الصومال عددا كبيرا من الاتفاقيات الثنائية في قطاعات الطيران المدني والتعليم وإعادة الإعمار، وفي مجال المواني  والمجال الصحي كما قامت بدعم القوات الصومالية عبر توفير 68 مركبة مصفحة.وقرر تميم دعم موازنة الحكومة الصومالية خلال العام الحالي 2019 الأمر الذي يؤكد أن تميم يريد أن يسيطر على مقديشو بشكل كامل حتى يضمن وجوده المستثمر الأجنبي الأول في الصومال.

تمويل تميم  للحرب العنصرية بالصومال


اتهم العديد من الصوماليين قطر بالتدخل في شؤونها وتورطها في الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها بلادهم. أرسل مسؤول متقاعد سابق في الأمم المتحدة البروفيسور، حسن كنان، رسالة إلى تميم بن حمد آل ثاني نشرت على الموقع الإخباري الصومالي المستقل، واتهم المسؤول الأممي السابق، الحكومة الصومالية بمحاصرة شعب جمهورية جوبالاند بموافقة قطرية، معتبراً أن تلك الحكومة تسيطر على جوبالاند بدعم وتمويل من الدوحة.ونوضح في ما يلي النص الحرفي للرسالة: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكتب إليكم لإيصال رسالة من شعب جمهورية جوبالاند المحاصر في الصومال. هل سمعت عن الحصار الوحشي الذي تفرضه الحكومة المارقة في مقديشو على شعب جوبالاند، وهي الحكومة التي تسيطر على بلدي بدعمكم وبركتكم؟ ما الذي فعله الفقراء، في جوبالاند لك ولبلدك ليستحقوا مثل هذا الاعتداء الوحشي الشنيع على إنسانيتهم، وكرامتهم بأيدي وكلاء عائلة آل ثاني الحاكمة في مقديشو؟

جنود ايرانين علي اراض قطرية

كشف الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر،  سبب إدخال قوات إيرانية وتركية لقطر وأضاف السبب هو عدم ثقة النظام بالقطريين سواءً بسبب دوره التخريبي في الخليج والمنطقة والعالم وبسبب إهدار ثروات ومقدرات الوطن التي لو تم صرفها في أوجهها الصحيحة لكانت ستغني الميزانية عن العجز الحالي بل وسيكون هناك فائض ضخم وسيكون لدينا صندوق سيادي لا مثيل له”.وتابع “ولكن تم استخدام تلك الثروات الهائلة في تأجيج الثورات والتخطيط لها منذ عقود وها هي نتائجها.. أطفال يتامى ونساءٌ ثكالى وأرامل ومشردون وتجاوزنا المليون شهيد في هذه الثورات التي كان سببها هذه العصابة الفاسدة المجرمة”. وبشأن المقربين للنظام وأيضا من آل ثاني المطلوبين دولياً ، قال “النظام القطري يورط بخبث شديد بعض الأشخاص المقربين منه لكي يكونوا هم المنقذين الوحيدين لهذا المتورط ولكي لا يخرج عن طاعتهم ولا يرى إلا عصابة الحمدين كمنقذ له ولكي لا يفشي أسرارهم وحتى في حال سقط النظام سيكون هذا الضحية مسجونا أو مطلوبا دوليً الا يستطيع الحديث أو السفر هذا التصرف هو ابتزاز خبيث يقوم به الحمدين ضد بعض المقربين منهم الذين وقعت بين يديهم أسرار عصابة الحمدين

وزير بحريني: ما تفعله قطر يمثل خروجا حقيقيا عن المنظومة العربية

أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، أن ما تنتهجه قطر من تآمر على دول الخليج ليس وليد هذه المرحلة الراهنة التي اتخذت فيها دول الاعتدال مواقفها لمقاطعة قطر، مشيرا إلى أن قطر قد تآمرت على الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتآمرت على المملكة العربية السعودية، وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك دولة الكويت لم تسلم من مؤامرات قطر.  وأوضح وزير الخارجية أن قطر لم تلتزم بالمواثيق والاتفاقيات التي تربطها مع دول مجلس التعاون وإن ما تقوم به من سلوك يمثل خروجا حقيقيا وصريحا عن المنظومة الخليجية، مضيفا: “إن هناك وثائق كثيرة تدين قطر، وأهمها اتفاقية الرياض، عندما سحبنا سفرائنا من الدوحة، ولم نقطع العلاقات حينها، كانت هناك محاولات، والجميع يتطلع لتجاوز تلك المرحلة، فقد وقع حينها أمير قطر اتفاق الرياض إلى جانب قادة دول مجلس التعاون، والذي كان بلغة موحدة تنطبق على الجميع، وقد نشرت بنود هذا الاتفاق في الفضاء الإعلامي، ومن بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سمعت شخصيا من أحد مسؤولي قطر بأن اتفاق الرياض قد ذهب مع صاحبه، فرجعت قطر إلى ديدنها في التآمر على دول المنطقة”

مزايا قطرية جديدة لجذب المزيد من إرهابين و إسلاميين من السودان وليبيا


لم يحمل إعلان قطر عن قانون جديد لتحديد خمس فئات مشمولة باللجوء السياسي أي إشارات إلى أسباب إثارة هذه القضية وتوقيتها. ويدفع هذا الغموض إلى التساؤل عن سرّ عرض مثل هذا القانون، هل السبب أن الدوحة لا تريد استقبال المزيد من اللاجئين ولذلك تنظّم تواجدهم وتترك الباب مفتوحا لإقامات مؤقتة فقط، فئات اللجواء المعنية في القانون مدخل لاستقطاب أعداد جديدة من اللاجئين السياسيين، ولفائدة من يقدم هذا العرض، وما الذي طرأ لتوسع قطر من قائمة مزاياها لاستقطاب لاجئين جدد، خاصة أنها تؤوي الكثير من الإسلاميين الهاربين من بلدانهم الأصلية، وهل أنها تتوقع موجة جديدة من هؤلاء في علاقة بتطوّرات السودان وليبيا. وحدّد القرار، خمس فئات من الناس يحق لهم طلب اللجوء السياسي
وهم؛ الحقوقيون، ومراسلو وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، والأشخاص الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية أو طوائف دينية أو أقليات إثنية، والكتاب والباحثون، والمسؤولون السابقون أو الحاليون، شريطة تعرضهم للملاحقة أو التهديد بالسجن أو الاضطهاد بسبب مواقفهم.

قانون اللجوء السياسي في قطر

وفي سبتمبر 2018، أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قانونا يقضي بتنظيم اللجوء السياسي في البلاد، يحظر إعادة اللاجئ إلى “دولته، أو إلى أي دولة أخرى يخشى تعرضه فيها للخطر أو الاضطهاد”. ويعتقد متابعون للشأن الخليجي أن طرح القرار في وضع سياسي هادئ هدفه مغازلة الجماعات الإسلامية المختلفة، وخاصة التي ترتبط بقطر بشكل مباشر، مثل تلك التي تقاتل في العاصمة الليبية طرابلس حاليا، أو الكوادر الإسلامية التي يمكن أن تفرّ من السودان بعد صعود مجلس عسكري وقوى سياسية مناهضة للإخوان، والتأكيد على أن قطر أبوابها مفتوحة أمام هؤلاء.

قطر راعية الأرهاب والأسلام السياسي في المنطقة

ولا تفوت قطر أي فرصة لإظهار أنها راعية الإسلام السياسي في المنطقة، وتحاول أن توظّف هذه الورقة للبحث عن اعتراف خارجي بدورها مثلما جرى في فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. لكن الأوضاع الآن مختلفة تماما،
فإدارة الرئيس دونالد ترامب تضع في خططها حظر جماعة الإخوان المسلمين، ما يجعل استمرار الدوحة في لعب ورقة الإسلاميين أمرا بالغ الخطورة وقد يثير غضب واشنطن. وترسل رغبة قطر في استقطاب المزيد من الإسلاميين كلاجئين إشارات سلبية تتعارض مع مساعيها لفك أزمتها مع دول الجوار عبر إرسال الوسطاء بشكل علني وسري. كما أن عرض مزايا جديدة لاستضافة كيانات أو عناصر محاكمة بتهم الإرهاب في بلدانها أو مورطة في جرائم حرب سيؤكد مجددا صواب موقف دول المقاطعة ومشروعية شروطها لفتح باب الحوار.

إستقطاب العناصر الإسلامية الهاربة

ويقدم القانون الجديد إغراءات لافتة لاستقطاب العناصر الإسلامية الهاربة، من ذلك أن القانون يضع أمام اللاجئ مزايا بينها استقدام زوجته وأفراد أسرته،يوفر له إعانة مالية شهرية بحد أدني (820 دولارا)،و220 دولارا لزوجته ولكل ولد من أولاده ممن لم يبلغوا سن الـ18. وتفتح قطر أمام اللاجئين السياسيين فرص العمل في الدولة باستثناء الوظائف التي تتعلق بأمن البلاد. ويكون لهم الحق في توفير السكن وتلقي الرعاية الصحية والتعليم، والحصول على وثيقة سفر.ولا يستبعد مراقبون أن يكون القانون الجديد استجابة لطلب من تركيا التي لا تريد أن تتحمل العبءلوحدها في ظل أزمتها الاقتصادية فضغطت لتأخذ الدوحة حصتها من اللاجئين السياسيين.كما أن قطر تجد نفسها قبلة للمطاردين الإسلاميين في ظل انحسار الدول التي كانت تلعب هذا الدور في السابق مثل السودان الذي كان يستقبل عددا مهما من كوادر الأحزاب الإسلامية المطاردة في بلدانها،خاصة من مصر أو تونس، حيث نفوذ الإسلاميين محسوس لكنهم غير قادرين على فرض تعليماتهم على دولة تتشكك بدوافع توفير اللجوء لإسلاميين، وأيضا المناخ المتزايد في أوروبا والطارد للإسلاميين خصوصا الإخوان منهم.

وأخيراً .. !

قد أصبح الأمـر واضحاً كشمس الصباح للعالم أجمع أن النظام القطري لا يمـل من تدخلاته المعتادة بالبلاد العربي من أجل خراب الوطني العربي باكمله وتحقيق المصالح المادية والسياسية القذرة علي حساب دم شعوب القطر العربي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot