"اردوغان" يصرح بأستمرار ارسال الاتراك الي ليبيا ، بالرغم من استقرار "مؤتمر برلين " علي وقف اطلاق النار
إنّ خلاصة مؤتمر برلين أكدت حقيقة المأزق
التركي في ليبيا، بعزلة الرئيس أردوغان في المؤتمر، وضعف الموقف التركي، وتراجعه، بإعلان
أردوغان أنّ تركيا لم ترسل أسلحة أو جنوداً إلى ليبيا، بل أرسلت مستشارين ومدربين فقط،
وهو ما يلحظ معه التحولات في الموقف التركي، الذي شن هجوماً قاسياً ضد الجيش الوطني
الليبي، وشخص المشير حفتر، فيما كان التناغم واضحاً بين الرئيسين؛ المصري والجزائري
في المؤتمر، بالتزامن مع موقف تونسي ضد التدخل التركي في تونس وليبيا، تبعه موقف مغربي
رافض للتدخلات التركية في ليبيا
لم يكن المشاركون في مؤتمر برلين حول الأوضاع
في ليبيا، ولا طرفا الصراع حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج وقوات الجيش الليبي بقيادة
المشير خليفة حفتر، ولا الجهات الداعمة لهما، ولا الدول والمنظمات الدولية المشاركة
فيه، تتوقع أن يخرج المؤتمر بأية توصيات ذات دلالة، قابلة لأن ترى النور، فيما يتعلق
بوقف إطلاق النار بين الجانبين، والتأسيس للسلام في ليبيا، قبل أن تتحول إلى سوريا
جديدة، خاصة مع تشابه المعطيات والسياقات بين الأزمتين؛ الليبية والسورية ، ورغم ما
تضمنه البيان الختامي من تأكيدات على حظر نقل الأسلحة إلى ليبيا ووقف دعم الأطراف المتحاربة
عسكرياً، والدعوة إلى ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة، بوقف إطلاق النار، وتشكيل
لجنة عسكرية من الجانبين المتحاربن لتثبيت ومراقبة إطلاق النار، إلا أنّ التوقعات بأن
يسهم المؤتمر بخفض مستوى "الحرب" في ليبيا تبدو محدودة جداً
تركيا: وقف إرسال العسكريين إلى ليبيا
"في حالة واحدة"
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش
أوغلو، الخميس، إن أنقرة لن ترسل من وصفتهم بالمستشارين العسكريين إلى لبيبا، إلا في
حالة واحدة ،وربط جاويش أوغلو الأمر باستمرار وقف إطلاق النار في ليبيا، وفق ما نقلت
"رويترز" عن وكالة الإعلام الروسية ، وأضاف أن هناك مؤتمرا ثانيا للسلام
بشأن ليبيا سيعقد في برلين في فبراير، لكن ألمانيا لم تحدد موعده بعد ، وتدعم أنقرة
حكومة السراج التي تعتمد على الميليشيات، وأبرمت معها مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود
والتعاون العسكري، الأمر الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري
تركي وشيك يزيد الأوضاع سوءا في ليبيا. ، وتقول تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا،
لكن الجيش الوطني يؤكد أن هؤلاء ضباط يديرون المعارك ويشرفون على المرتزقة السوريين
الذين جلبهم أردوغان ، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف في وقت سابق أن تركيا
تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن
إلى نحو 2600.
في وقت سابق من يناير الجاري، أعلن الجيش
الوطني وقفا لإطلاق النار في المنطقة الغربية من ليبيا، حيث توجد العاصمة طرابلس التي
تسيطر عليها ميليشيات موالية لحكومة فايز السراج و قال الجيش إن الميليشيات خرقت وقف
إطلاق النار مرارا، وكان آخرها،عندما استخدمت مطار معيتيقة الدولي، المطار
الوحيد الذي يعمل في طرابلس، لأهداف عسكرية، عندما أقعلت طائرة عسكرية تركية من دون
طيار من المطار، تمكن الجيش من إسقاطها.
وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد جهود
بذلتها القوى الدولية من أجل القتال في ليبيا، تمهيدا للوصول إلى حل سياسي، وبعد وقف
إطلاق النار، شاركت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينها تركيا، توصلت
إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
أردوغان يعترف باستمرار ارسال عسكريين الي ليبيا
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ترسل عسكريين إلى ليبيا، وأشار أن العسكريين
الأتراك يقومون بدعم وتدريب القوات الموالية لحكومة فايز السراج، تصريحات أردوغان في
إسطنبول تأتي بعد مباحثات مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وذلك بعد أيام من
استضافة برلين اجتماعا بشأن الأزمة في ليبيا.
ويواصل أردوغان دعم حكومة السراج التي تعتمد
على الميليشيات، وأبرم معها مذكرتي تفاهم بخصوص ترسيم الحدود والتعاون العسكري، الأمر
الذي أثار إدانات إقليمية ودولية، وأثار المخاوف من تدخل عسكري تركي يزيد الأوضاع سوءا
في ليبيا ، وصرحت تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا، لكن الجيش الوطني الليبي بقيادة
المشير خليفة حفتر ،، يؤكد أن هؤلاء الضباط يديرون المعارك ويشرفون على المرتزقة السوريين
الذين جلبهم أردوغان للبلاد.
وأكدت مصادر سورية، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات
جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600 ، وفي سياق متصل أعلن الجيش
الوطني الليبي وقفا لإطلاق النار في المنطقة الغربية من ليبيا، حيث توجد طرابلس التي
تسيطر عليها ميليشيات موالية لفايز السراج. وأضاف الجيش إن الميليشيات خرقت وقف إطلاق
النار مرارا، وكان آخرها، عندما استخدمت مطار معيتيقة الدولي، المطار الوحيد الذي يعمل
في طرابلس، لأهداف عسكرية، عندما أقلعت طائرة عسكرية تركية من دون طيار من المطار،
تمكّن الجيش من إسقاطها ، جدير بالذكر أن الإعلان عن وقف إطلاق النار
جاء بعد جهود بذلتها القوى الدولية من أجل وقف القتال في ليبيا، تمهيدا للوصول إلى
حل سياسي. وعقب وقف إطلاق النار، شاركت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين بشأن ليبيا،
من بينها تركيا، وتوصلت إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك، وعدم التدخل
في الشؤون الداخلية.
وأخيراً .. !
يخدم اردوغان أجندة التنظيم العالمي للاخوان
الذي يعتقد البعض أنه صار على مقربة من أن يتوج رئيسا له وفي الوقت نفسه فإنه يقدم
خدمات مقنعة لأجهزة مخابرات دولية تسعى إلى إدامة الأزمات في مواقع عديدة من العالم
العربي ، ولأن اردوغان صار مطمئنا إلى أن المجتمع الدولي لن يعرضه للمساءلة بسبب سلوكه
الاجرامي في رعاية التنظيمات الارهابية وتدريبها وفتح حدوده أمامها فإنه صار يعلن عن
قيامه بتجنيد المرتزقة وتاسيس شركات أمنية تكون مهمتها الرئيسة المساهمة في نشر الارهاب
أردوغان يريد إشغال المنطقة بعمليات عسكرية،
ليست لها بداية ونهاية تحقيقاً لحلم واهٍ وماضٍ عفا عليه الزمن وأصبح من المنسيات كونه
عمق الخلافات الإسلامية وأساء إلى الحضارة العربية المشرقة وخلق نزاعات لا تزال إلى
يومنا الحاضروالسجل التاريخي للاحتلال العثماني تشهد له الأعمال الإجرامية التي استهدفت
المفكرين العرب والمنطقة برمتها لذا وبحسب
أكثر من احصائية وتقرير فأن معظم أن لم يكن جميع أبناء الشعوب العربية ترفض وتندد بما
يفعله اردوغان من دعم التطرف المسلح بالمنطقة ، سواء الدعم المادي أو اللوجستي بخلاف
الجهات العميله المستفيدة من تواجد الاتراك بالوطن العربي وتنادي أكثر من جهه غير رسمية
عربية وأقليمية بوقف أفعال اردوغان وتقديمه للمحاكمات وذلك لإنتهاك القانون الدولي
بالاضافة الي تعريض امن منطقة الشرق الاوسط بأكملها الي الخطر ، وبث الفتن الطائفية
ودعم الارهاب بجميع اشكاله



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق