قطر تبدأ بأشعال الفتن في السودان للقضاء علي ثورة السودان المجيدة
تتربص دولة قـطر
الإخوانية بالثورة السودانية المجيدة التي أطاحت برجل قطر الأول في السودان الرئيس
المخلوع عمر البشير وقد شاهدنا في الفترة الماضية الكثير من التجاوزات والتدخلات
القطرية بدولة السودان في محاولة منها لإسقاط الثورة السودانية وبغلت التدخلات إلي
وضع مبالغ فيه حيث رصدت مصادر ومنذ خلع عمر البشير أكثر من تجاوز من بينها دعم
جماعة الإخوان المسلمين في السودان لإسقاط الثورة وإستعادة الحكم الإسلامي
كما قامت ايضا
قطر بتمويل أكثر من عصابة مسلحه في السودان من يقومون بالسعي فساداً في جميع أنحاء
السودان حتي وصل الأمر إلي القبض علي خلية تجسسية قطرية بالخرطوم من ضمن أفرادها
ضباط إستخبارات قطرية ولم تقف قطر إلي ذلك الحد وأنما ظلت تبحث عن ما يقوم بتعكير صفو
الشعب والثورة حتي رسي المركب علي شاطئ قوي الحرية والتغيير
.
قطر لم تلبث اياماً
قليلة الا وتعود مجدداً للتدخل الهادم والمخرب بالشأن السوداني ، فبعد عزل رجل الاخوان
المسلمين الاول وحليف قطر وتركيا الابرز الرئيس الإخواني السابق عمر البشير اتجهت قطر
إلي التدخل المباشر في الشأن السودان ، وذلك لحقدها علي الشعب السوداني الباسل الذي
قام بعزل عميل قطر –بعدما استثمرت فيه قطر الكثير من الاموال ليكون السودان ملجأ لكل
سبل الارهاب والتطرف بالوطن العربي ، فقد قامت بكيد المكايد المصائب تباعاً لأسقاط
الثورة السودانية المجيدة قبل الحكومة الانتقالية ثم ومن بعد شاهد الشراع السوداني
الكثير من المصائب بفضل النظام القطري الحاكم
احتجاجات الشارع
السوداني المعروفة "برد الجميل"
تظاهر الآلاف وسط
الخرطوم فيما عرف بمليونية رد الجميل، التي دعا لها ناشطون لمناصرة محالين للتقاعد
، وأطلقت الشرطة (الغاز المسيل) للدموع لتفريق المحتجين في وقت تعالت هتافاتهم بسقوط
البرهان والحكومة الانتقالية، والتنديد بقرار الاحالة للمعاش ، وهناك عدة اصابات من
جانب أفراد الشرطة والتى اثبتتها الصور وهم يتلقون العلاج داخل إحدى المستشفيات والدماء
تملأ وجوههم وملابسهم العسكرية ، وأغلق المحتجون الطرقات بالإطارات المحترقة والأحجار
مما أدى لاختناقات مرورية حادة وأصاب حركة السيارات بالشلل.
تواصلت الاحتجاجات
الغاضبة على إحالة ضباط في الجيش السوداني دعموا الثوار قبيل سقوط نظام الرئيس المعزول
عمر البشير للتقاعد وأطلقوا عليها «مليونية رد الجميل»، واستمرت الاحتجاجات لليوم الثاني
على التوالي وأغلق محتجون شارع المطار، وجسر المنشية، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بالعنف
المفرط في تفريق احتجاجات أول من أمس.
رد الحكومة السودانية تجاه المظاهرات
أدانت الحكومة
الانتقالية في السودان، ما وصفته بالاستخدام المفرط للقوة استخدام ضد المتظاهرين الذين
نظموا مسيرات “رد الجميل” لبعض من ضباط الجيش السوداني، ساندوا ثورة ديسمبر، تمت احالتهم
للتقاعد.
وأكدت الحكومة
على لسان الناطق الرسمي باسمها، ووزير الاعلام، فيصل محمد صالح، احترامها حق التعبير
السلمي، وتنظيم المسيرات والمواكب، ودعت الجماهير بالانتباه لمخططات بعض القوى “لم
تسمها” بانها تريد التسلل عبر المسيرات واستغلالها لإحداث بلبلة والعنف وقيادة البلاد
نحو الفوضى.
وقال فيصل في البيان
الحكومي ان أجهزة الحكم الانتقالي ستبذل ما في وسعها لضمان حق الجماهير في التعبير
السلمي عن مواقفها وآرائها وعلى حماية المسيرات والمواكب السلمية، وأن المطالب المشروعة
للجماهير ستظل دائماً محل اهتمامها ومحور عملها.
مندسين علي الثورة
ونفت الشرطة استخدام
الرصاص، واتهمت مجموعة لم تسمها استغلت المسيرة وحاولت كسر السياج الواقي حول القصر
وإعاقة حركة السير، واعتدت على رجال الشرطة بالحجارة، فاضطرت لاستخدام الغاز المسيل
للدموع تحت إشراف النيابة العامة. وقال بيان الشرطة إن أكثر من 60 من عناصرها تعرضوا
لإصابات متفاوتة، وإن عددا من آلياتها تعرض لأضرار جسيمة، بيد أنها تعهدت بحماية الاحتجاج
السلمي، ودعت المواطنين لتفويت الفرصة على من سمتهم المندسين.
ويذكر ان هناك
عدد كبير جدا من السياسيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ينددون بما يحدث بالشارع
في الشارع السوداني مؤكدين عدم انضمامهم لما يقوم بالشارع السوداني من اتباع لمكايد
خارجيه تقوم بها قطر لأعادة احياء الثورة الاخوانية المضادة ولن يسمح اي مواطن
سوداني حــر واعٍ ومثقف ان تقوم جماعه الاخوان المسلمين بالتمويل القطري بأشعال السودان
مره اخري من اجل تأجيج الاوضاع السودانية التي باتت تقترب من الاستقرار النسبي بعد
وجود الحكومة الانتقالية الجديدة وهو ما جعل جماعه الاخوان المسلمين تحرض وبكل حقد
علي اذاعة الفتن بين ابناء الشعب السوداني والحكومة الانتقالية الجديدة
لا يجب علي اخوننا
الاحرار ان ينحاذوا إلي تلك الافكار الهادمة والمخربة التي تذيعها قنوات النطام القطري
المتطرف والتي تراعها جماعه الاخوان المسلمين بالسودان من أجل اغراق الثورة السودانية
المجيدة في الفتن والخراب واسقاط الحكومة الانتقالية الشعبية الثورية المشتركة والتي
تبناها الشعب السوداني بعد الثورة لتكون الحاكم الفعلي في البلاد ولتقوم بتخليص السودان
من شرور ومكايد قطر وعملائها من الاخوان المسلمين بالسودان



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق