الجيش الوطني الليبي يعلن : قتل 35 إرهابيًا سوريًا وتحرك عسكري باتجاه مصراتة
منذ اعلان الرئيس
التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة
فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، في اواخر
الشهر الماضي اعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن ميليشيات
طرابلس انسحبت بشكل كبير إلى الداخل، لاتفا إلى إن المعركة لن يجري إنهاؤها إلا في
قلب العاصمة ،وأضاف اللواء المسماري أن جميع الليبيين يدعمون الجيش الوطني ضد الميليشيات
الإرهابية ، وأوضح المسماري أن الجيش الوطني حقق نجاحا كبيرا باعتماده استراتيجية إنهاك
الميليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس ، وأشار إلى أن الجيش سيطر
على مواقع استراتيجية ومعسكرات في منطقة صلاح الدين: "قوات الجيش سيطرت على مقر
رئاسة الأركان بطريق مطار طرابلس ، وفي وقت كان علن الجيش الليبي، سيطرته الكاملة على
طريق المطار في العاصمة طرابلس وأحرز الجيش الوطني الليبي تقدما مهما باتجاه الوصول
إلى قلب طرابلس منذ إعلان قائد الجيش المشير خليفة حفتر انطلاق المعركة الحاسمة لتحرير
المدينة التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة
فاد اللواء أحمد
المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، بمقتل 35 إرهابيًا سوريًا من مرتزقة الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، بخلاف الجرحي ومن سقطوا تحت الأنقاض، في ضربة واحدة بمنطقة
صلاح الدين في طرابلس ، وقال المسماري،
في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأربعاء، إن سيطرة المليشيات في طرابلس مكنتهم من تهريب
الأموال الليبية والذهب إلى الخارج، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الليبي ماليًا.
وأضاف المسماري،
"أن الجيش تمكن من إسقاط 6 طائرات مسيرة لقوات الوفاق خلال الأيام الماضية ، وتابع أن
"مدفعية حكومة الوفاق تهدد الأحياء الآمنة في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس ، وأشار المسماري
إلى اشتباكات تدور مع قوات الوفاق في منطقة الهضبة وتابع أن الإرهابي المصري أبو اليقظان،
من جبهة النصرة التابعة للقاعدة موجود الآن في طرابلس.
لم يمنع تراجع
المواجهات في العاصمة الليبية طرابلس، قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر،
من الكشف عن تحرك عسكري تركي باتجاه مصراتة الواقعة بغرب البلاد، بعد تكبدها خسائر
كبيرة خلال اليومين الماضيين.
وجاءت هذه التطورات
بعد صدور بيان للجيش الوطني مساء أول من أمس، تحدث عن قيام عناصر من ميليشيات «الردع
الخاصة»، الموالية لحكومة السراج، بحملة اعتقالات وخطف طالت عدداً من المدنيين والنشطاء
المؤيدين لقوات الجيش داخل العاصمة طرابلس.
وكانت سلطات مطار
معيتيقة الدولي في طرابلس قد أعلنت، مساء أول من أمس، عن إخلائه من الموظفين والمسافرين،
بعد نقل كل الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي اعتبارا من أمس. وقالت إدارة المطار الوحيد
العامل في طرابلس إنه حوّل جميع الرحلات الجوية إلى مدينة مصراتة، بسبب القصف في المنطقة
بعد تصاعد القتال في الأيام الأخيرة. بدورها، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها
الميليشيات الموالية لحكومة السراج، إن إخلاء المطار تم بعد استهدافه من قبل قوات
«الجيش الوطني» بعشرات الصواريخ، وقالت إن طائرتين من طراز بوينغ 737 وإيرباص
A320 تضررتا من القصف، ما تسبب في خروجهما عن الخدمة.
وتنتهك بانتظام
هدنة دخلت مبدئيا حيز التنفيذ في 12 من يناير (كانون الثاني) على أبواب طرابلس، بين
قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني، التي تشن منذ الرابع من أبريل (نيسان) الماضي،
هجوما في محاولة للسيطرة على المدينة ، إلى ذلك، وطبقا
لما أعلنه «الجيش الوطني» عبر شعبة إعلامه الحربي، فإن «رصد ومتابعة كافة التحركات
المشبوهة داخل قاعدة معيتيقة العسكرية في العاصمة طرابلس، كشف عن تحرك عدد من الضباط
الأتراك، الذين تم استهداف مواقعهم في وقتٍ سابق من قبل قوات الجيش، باتجاه مدينة مصراتة».
وقال مسؤول عسكري
بارز بالجيش الوطني مشترطاً عدم تعريفه، إن العسكريين الأتراك الموجودين
منذ فترة في طرابلس لإدارة الشق العسكري من قاعدة معيتيقة الجوية، لصالح الميليشيات
الموالية لحكومة السراج، بدأوا فعليا في نقل جانب كبير من عملهم إلى مصراتة الموالية
لحكومة السراج.
وأرجع المسؤول
هذا التحرك إلى ما وصفه بـ«الخسائر البشرية والمادية الفادحة، التي تعرض لها الوجود
العسكري التركي في طرابلس مؤخرا على أيدي قوات الجيش»، وقال بهذا الخصوص: «هذا يعني
أن الأتراك في طريقهم لخسارة وجودهم بقاعدة معيتيقة».
وتمتلك مصراتة
الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس، أكبر قوة عسكرية في غرب ووسط البلاد، وتعول
عليها حكومة السراح في التصدي للهجوم، الذي تشنه قوات «الجيش الوطني» منذ الرابع من
شهر في أبريل الماضي للسيطرة على العاصمة.من جهة ثانية،
نفت وزارة الخارجية بالحكومة الموازية في شرق البلاد، والتي يرأسها عبد الله الثني،
تسمية سفير لها في سوريا، وقالت في بيان لها أول من أمس إن تعيين السفراء «يخضع لمعايير
محددة، وإجراءات قبل تصويت مجلس النواب الليبي عليها».
ودخلت أمس وزارة
الخارجية بحكومة «الوفاق» على الخط، ببيان استنكرت فيه هذا الإجراء، واعتبرته «مخالفا
لقرارات مجلس الأمن الدولي، القاضية بعدم التعامل مع الأجسام الموازية لحكومة السراج،
باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد ،، وهذا الأمر يعد
سطوا على حقوق الدولة الليبية وانتهاكا للسيادة، وهو عمل مرفوض ومستهجن». وبعدما أدانت
هذا العمل، أكدت الوزارة أنها «ستعمل على اتباع كافة الإجراءات والوسائل القانونية
لضمان وقف هذا العبث، وتدعو مجلس الأمن ولجنة العقوبات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة
بالخصوص».



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق