اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 1 مارس 2020

من قمع الحريات ألي تشريد السوريين وانهيار الاقتصاد علي يده ، جرائم الديكتاتور النازي اردوغان !!

من قمع الحريات ألي تشريد السوريين وانهيار الاقتصاد علي يده ... جرائم الديكتاتور النازي اردوغان !!


تتنوع جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعوب العربية، ففى الوقت الذى تجند فيه أنقرة المرتزقة السوريين للقتال فى العاصمة الليبية طرابلس ، فضلا عن أنها تقوم بارسال  الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية فى إدلب السورية،وفى هذا السياق ذكر تقرير بثته قناة اخبارية  أنه لا تزال المكاتب التركية في شمال سوريا تستقطب المرتزقة من كل الجنسيات لتجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا لمساعدة حكومة فايز السراج التي تحمي المصالح التركية القطرية في ليبيا ثلاثة آلاف مقاتل سوري حتى الآن من كتائب الحمزة والمعتصم وصقور الشام وفيلق الشام وفرقة السلطان مراد وغيرها، غالبيتهم بلا أوراق ثبوتية، أرسلتهم أنقرة من غازي عنتاب جنوب تركيا إلى إسطنبول ثم مباشرةً إلى ليبيا للقتال هناك مقابل رواتب شهرية".
أردوغان يجب أن يفهم أن عصر الإمبراطوريات انتهى، فأطماعه الاستعمارية في ليبيا بمحاولة السيطرة على الغاز والنفط الليبي، وإيجاد موطئ قدم لقواتها في منطقة شمال أفريقيا والتمدد بشكل أكبر في دول الساحل والصحراء ستكون نهايتها العزلة الدولية، فلو تصرفت كل دولة مثل تركيا لوجدنا العالم كله ساحة نزاع دموية، لهذا فإن دول العالم لن تسمح باستمرار أردوغان في خداعه لهم، وقد حان وقت الحساب.

والجدير بالذكر والداعي للسخرية ،، أنه رغم عنصرية هتلر تجاه اليهود ومجازر أردوغان بحق الأكراد، إلا أنهما تَسَاوا في الجوائز الغريبة! فقد تسلم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بنوفمبر 2010 جائزة القذافي لحقوق الإنسان وفي سنة 1939 كان هتلر ضمن المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام. قد يكون هذا التشابه من باب تأثر أردوغان بهتلر أو محض الصدفة لا أكثر، مما يجعلنا نفهم اليوم لماذا قيل لأدولف «إنك غير مناسب لمجال الرسم» وأخبروا رجب بالابتعاد عن الكرة، فالفن والرياضة أرقى وأنقى من أن يضم إليهما الفكر الانتقامي الدموي بأمثالهم

حين يقارنون بين هتلر وأروغان وذلك لوجود التشابه الكبير بينهما في أفكار التوسع والنشأة دون وجود صلة قرابة او تشابه في الملامح الشكلية. هناك شبه تَآلُف بين ادولف ورجب في النشأة وأبَى المرادُ أن يذْعن لهما فقد أراد ادولف هتلر أن يكون رساماً لا سياسياً، وقدم على أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا في عامي 1907 و1908 وتم رفضه مرتين، وكذلك رَجَى رجب طيب أردوغان أن يلعب في المنتخب الوطني فرُفِض طلبُه عدة مرات واستقر به الأمر أن يلعب في ناد محلي وهو نادي قاسم باشا ومن ثمَ تم استبعاده. بعد أن ناهضت صروح الرياضة وشجب الفن وجود ابن ضواحي» برونو» ومدينة طرابزون بين صفوفهم، قررا الالتحاق بالفنِ الممكن (السياسة) وهنا تطابقت صُرُوف الدَّهر ونوائِبُه ففي 1923 وبسبب آرائه السياسية الانقلابية الداعية للكراهية سُجِنَ هتلر في ألمانيا، الأمر نفسه حصل لأردوغان عام 1998 لتحريضه على الكراهية الدينية التي تسببت في سجنه ومنعهِ من العمل في الوظائف الحكومية. وبعد تسلق أردوغان وهتلر الحكم وتوليهم أمره شهدت سياساتهم الخارجية الكثير من التشابه فقد أظهرت فترة حكم النازي التي سبقت الحرب العالمية الثانية، تحسين العلاقات مع بولندا رغم استقطاع «معاهدة فرساي» بعض الأراضي الألمانية لصالح بولندا والاتجاه لضمها إلى ألمانيا في بداية الحرب، وكذلك قام أردوغان بتحسين العلاقة مع نظام بشار الأسد رغم استقطاع اتفاقية أضنة لواء الإسكندرون السوري أو تأجيل البحث في القضية ثم الاتجاه إلى محاولة ضم شمال سورية لتركيا في 2019، كما قطع هتلر العلاقات مع الصين وقام بتوقيع اتفاقية المحور مع اليابان والدخول في تحالف مع إيطاليا رغم انسحابها من المعسكر الألماني في الحرب العالمية الأولى وكان ذلك من الأسباب الرئيسة لخسارة ألمانيا الحرب، كذلك نتج عن سياسة أردوغان توتر العلاقات مع أميركا وقام بتوقيع اتفاقية سوتشي مع روسيا رغم أن في سوتشي انتصر الروس بشكل دموي على الأتراك عام 1829 ودخل أيضاً بتحالف مع إيران رغم تراجعها الإقليمي

كل قام به أردوغان من قمع للتمرد الذي نشب في حديقة غيزي، وشيطن جماعة كولن متهما إياهم بالشيوعيين ، وعلى الرغم من أن ما قام به هتلر جر وبال الحرب العالمية على ألمانيا وهو الأمر الذي ما زالت برلين تعاني منه، إلا أن أردوغان لا يتعظ من أخطاء الغير، ففي يوم 22 يوليو 2016 بعد الانقلاب المزعوم تم إعلان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، واستحوذ أردوغان على كل مقاليد وصلاحيات السلطة.

بالإضافة إلى ذلك تم تمديد حالة الطوارئ 7 مرات، وانتهي عصر الحقوق والحريات في الدستور، حيث تم اعتقال أكثر من 100 ألف شخص، كان ضمن المعتقلين أناس لا علاقة لهم بانقلاب 15 يوليو أبدا؛ اعتقل حوالي 200 صحفي، 4.500 قاض ومدعي عام، و650 محاميا، وآلاف المعلمين، والطلاب، والمهندسين، والأطباء، وآلاف التجار ورجال الأعمال.

سياسة اردوغان الداخلية الفاشلة


لا يشغل بال شيطان تركيا "اردوغان" علي مـر العصور سوي اعادة احياء الخلافة العثماني الغاشمة وهو ما يفعله اردوغان حالياً في محاولة زرع كيان عسكري تركي أو ملشيات مسلحة متطرفة مدعومة من تركيا بجميع بلدان الوطن العربي ، وذلك من أجل رسم خطة طويلة الامد  للسيطرة علي ثروات الوطن العربي – خاصة النفطية منها – وهذا ما شهده العالم حول اردوغان في الاعوام الماضية بعد عدة تحالفات واتفاقيات غير سليمة لكي يتمكن من بث نفوذه بالوطن العربي كما فعل أجداده ، فرأينا  اتفاقية غير سوية مع النظام الاخواني السوداني السابق تمكن من خلالها بزرع قوات مسلحة تركية بقلب السودان بجزيرة سواكن وذلك لإحكاام السيطرة علي البحر الأحمر وثرواته والتجارة فيه

منذ سنوات تسع وهو يتدخل في الشأن الداخلي السوري. يستقبل ارهابيين وينشئ لهم معسكرات ويدربهم ويفتح لهم حدود تركيا مع سوريا ويمولهم بالمال القطري. وحين هُزمت كل تلك الجماعات الارهابية التي كان يدعمها رفع لافتة "حزب العمال الكردي" الجاهزة وصار عليه أن يقاتل مباشرة في سوريا مجندا سوريين عرض عليهم الجنسية التركية. هناك اصرار غريب على أن يكون له موقع في الحرب السورية بالرغم من أن تركيا لا تحتاج إلى ذلك الموقع، كون ما يحدث في سوريا لا يهدد الأمن فيها.

لا يكاد يخلو خطاب واحد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تهديد بالرد على هذه الدولة، أو تلويح بالحرب ضد تلك... خطابات نارية تصعيدية، أحالت معادلة علاقات تركيا الخارجية من "صفر مشاكل" إلى "صفر صداقات ، حالة من التحشيد والتعبئة والاستنفار الدائم، يُراد فرضها على الشعب التركي لشد عصبه الديني والقومي، وصرف نظره عن المشكلات الحقيقية التي تواجهها بلاده إن على المستوى الاقتصادي والمالي أو على مستوى السياسة الداخلية.
الاقتصاد التركي ينهار بسرعة داخليًا، كما أن مواصلة اردوغان مثل هذه المغامرات العسكرية  صعب للغاية حتى مع وجود الدعم القطري، كذلك ليس هناك كيانٌ كامل يعرف بالعالم الإسلامي. توجد داخل الدول القومية الإسلامية جماعة الإخوان المسلمين فحسب التي تفكر مثل أردوغان... إنها دول بينما تعاني من الفقر والجهل يلهو قادتها، ويلقون باللائمة على الغرب ، إن حلم أردوغان مستحيل التحقق، سوف ينتهي بمزيد من الدماء والموت، ويؤدي إلى الجوع، وسيدخل تركيا في مستنقع من المستحيل أن تخرج منه

جرائم اردوغان بسوريا

في سوريا، الشمال برمته، وليس محافظة إدلب فحسب، يتصرف الرئيس إردوغان كما لو أنه "صاحب البيت"، فيما السوريون، أصحاب البلاد الأصليين، هم ضيوف ثقال عليه، لا يحق لهم التحرك أو التصرف من دون استئذان ، كلمات إردوغان في نقد النظام السوري في دمشق، توحي بذلك، فهو يعتبر تقدم الجيش السوري في محافظة إدلب، "وقاحة منقطعة النظير"، وينذره بالعودة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المحافظة في غضون أسابيع قلائل، بل ويتوعد الجيش السوري باستهدافه في كل مكان، إن أصيب جندي تركي واحد، على الأرض السورية بالطبع... هذه الغطرسة، لا تعكس جنون القوة وعظمتها فحسب، بل وتصدر عن إحساس عميق، بإن إدلب هي امتداد الإسكندرون، وحلب وأريافها ليست أكثر من ولاية عثمانية يتعين استعادتها لهيمنة "الباب العالي".

عندما بدأت القضية السورية تتفاقم ، خرج اردوغان دون أدني دعوه للمشاركة في الاحداث بالتنديد بما يحدث في سوريا والمهاجمه للنظام السوري والتهديد والوعيد في حالة ما تم التعامل مع السوريين بصورة غير أدمية ، ولم تكن تلك الاحاديث والتي راح يصراح بها علي مستوي الاعلام العالمي "بأنه لنن يسمح ب – حماة – ثانية  " الا لأستغلال قضية اللاجئين السوريين والتربح منها علي قدر المستطاع ، ثم وبعد حدوث ما هو أفظع من – مجزرة حماة – حتي وصل النظام السوري لضرب الشعب بالاسلحة الكيماوية ما كان من اردوغان سوي جلب السورين إلي بلاده وبداية لعبة الشطرنج مع الدول الاوربية

فقد تاجر اردوغان بأرواح اللاجئين السوررين أكثر من مره بعد أن قام بفتح زراعية أمام العالم للاجئين السورين بتركيا ، كان يستخدمهم للغضط علي الدول الاوربية وذلك عبر تغطية المياه الاقليمية بالزوراق المحمله باللاجئين السورين والمتجهة نحو الدول الاوربية ، فمات منهم من مات ومن باقي فأنه قد سبب الكثير من الانزعاج للدول الاوربية وهو ما كان يريدة اردوغان ، وقد حصل بالفعل علي تمويل من الاتحاد الاوربي للحكومة  التركيرة يقدر ب 4 مليار دولار لوقف الزحف من اللاجئين علي الدول الاوربية ، ثم وبعد أنتهاء منافعهم بالنسبه له قام اردوغان علي محاولة أقناع العالم بتوطين اللاجئين بمناطق – يسميها هو بالمناطق الامنة – وذلك لأبعادهم عن أمد النزاع بسوريا ، ثم كشفت الحقائق فيما بعد ان اردوغان قد استخدم اللاجئين السورين كحائط صد بشري بينه وبين الاكراد الذين يمثلون خطراً علي سياسة اردوغان بالحدود التركية

عند انتهاء استخدمهم في سياسته تم توقيع عقد بين تركيا والسودان لاستيراد لحوم الخيل والحمير وأحشاء ولواحق ذبائح الخنزير والغنم والخيل والحمير ،  في 24 -12 – 2017 تم توقيع عقد الاستيراد بين تركيا والسودان لبعض المنتجات الزراعية والحيوانية مباشرة من السودان وبدون رسوم جمركية.  تبين خلال مناقشة العقد مؤخراً في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي للمصداقية عليه، بأن العقد يتضمن استيراد تركيا 500 طن من لحم الخيل والحمير من السودان بالإضافة إلى 500 طن من أحشاء ولواحق ذبائح الخنزير والغنم والخيل والحمير

تخصيص اللحوم للنازحين السوريين في المخيمات والمسجلين كلاجئين

يعرف اردوغان جيداً ان تلك اللحوم أو ما يشمل اللفظ من مخلفات وبقايا الحيوانات كالحمير والخنازير لن تصلح ولو بمثقال ذرة للأستخدام الادمي وأن الشعب التركي من الممكن أن يقتله لو أنه قام بتقديم تلك الاشياء له في الاسواق المحليه ولم تكن تلك خطته من البداية فقد قام اردوغان بأستيراد تلك الاشياء من أجل أطعام اللاجئين السوريين في المخيمات التركيه وذلك بعد انتهاء كل سبل  المتاجرة والاستفادة من قضيتهم إلي ابعد حد وبعد استخدمهم اخيراً كحائط صد بشري لأطعامهم دون أن يوثرعلي الميزانية التركية أو السوق المحليه للأطعمة بعد الابتزاز التركي للاتحاد الأوروبي بسبب اللاجئين سيضطر الاتحاد الأوروبي لتحمل نفقات هذه اللحوم
فقد تاجر اردوغان بأرواح اللاجئين السوررين أكثر من مره بعد أن قام بفتح زراعية أمام العالم للاجئين السورين بتركيا ، كان يستخدمهم للغضط علي الدول الاوربية وذلك عبر تغطية المياه الاقليمية بالزوراق المحمله باللاجئين السورين والمتجهة نحو الدول الاوربية ، فمات منهم من مات ومن باقي فأنه قد سبب الكثير من الانزعاج للدول الاوربية وهو ما كان يريدة اردوغان ، وقد حصل بالفعل علي تمويل من الاتحاد الاوربي للحكومة  التركيرة يقدر ب 4 مليار دولار لوقف الزحف من اللاجئين علي الدول الاوربية عليي سبيل المساعدات والوقوف بجانب تلك الدوله التي تقوم بأيواء كل ذلك العدد من المشردين واللاجئين السوريين ، ولذا فأن اردوغان اراد ان يبتز الاتحاد الاوربي اكثر بعد المتاجرة بأرواحهم وقضيتهم وأخيراً يكون الابتزاز للأتحاد الاوربي عن طريق طعام كل ذلك العدد من اللاجئين

يتبع اردوغان اسوء اساليب المتجارة بدماء وأرواح السوريين من أجل تحقيق المكاسب المادية الضخمه لنظامه السياسي من أي جهه وبأي طريقه كالحصول علي فرق السعر بين اللحوم المذبوحه الحلال والصالحة للأستخدام الادمي وبين اللحوم الفاسدة واحشاء الحيوانات الغير صالحة للأستخدام الحيواني ، وذلك لان فارق السعر بينهم سوف يكون رقم مالي خيالي قد يستفيد به اردوغان في مغامرته العسكرية المتهوره والمتطرفه أو قد يُضخ ذلك المال مره اخري لدعم الارهاب بالشرق الاوسط ،

وأخيراً  !

يستخدم الحكام الديكتاتوريون في شتي أنحاء العالم تقريبا نفس الأسلوب لإخلاء وجه الحكم والسلطة من أي بصيص للمعارضة لهم، ويحتاجون للقيام بذلك نقطة انطلاق غالبا ما يقومون بتدبيرها بأيديهم وحياكتها والتخطيط لها ومن ثم تنفيذها إلا أن من يحاسب علي ارتكابها تكون المعارضة وكل من لا يقف منتصبا خلف هذا الديكتاتور , وعلى رأس انتهاكات ونازية اردوغان ترحيل اللاجئين السوريين قسرياً بعد ما فشل أردوغان في ابتزاز الاتحاد الأوروبي مادياً وسياسياً، كما سمح النظام التركي لقنوات إعلامية إخوانية أن تبث من الداخل، للتحريض على العنف وقتل المواطنين الأبرياء ورجال إنفاذ القانون في مصر، بواسطة عناصر الجماعة الإرهابية، وعبر تقديم الدعم المادي واللوجستي، بغية تنفيذ عمليات إرهابية نكاية في الدولة المصرية نتيجة للخلاف السياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot