اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأربعاء، 22 أبريل 2020

الجيش الليبي يكبد ميليشيات تركيا خسائر فادحة و"اعترافات مثيرة" لمرتزقة أردوغان في ليبيا


الجيش الليبي يكبد ميليشيات تركيا خسائر فادحة و"اعترافات مثيرة" لمرتزقة أردوغان في ليبيا



يشن الجيش الوطني الليبي هجوما منذ شهور عدة لانتزاع السيطرة على العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها وتتعاون معها حكومة السراج، ويمدها النظام التركي بالمرتزقة والأموال والأسلحة ، كما اعترف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا ليؤكد على دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة في ليبيا.

الجيش الليبي يقاتل منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم ، ان قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية الغربية ، ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي

الجيش الليبي يكبد ميليشيات تركيا خسائر فادحة

أعلن الجيش الوطني الليبي القضاء على عناصر إرهابية "خطيرة" في عدة محاور بالعاصمة طرابلس ، وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي في منشور على صفحته بفيسبوك إن  "وحدات القوات المسلحة تتمكن من القضاء على عناصر إرهابية خطيرة في محاور طرابلس".

من جانبها، أعلنت شبعة الإعلام الحربي بالجيش الليبي نقل عدد من الأسرى إلى مدينة بنغازي، من بين المرتزقة السوريين المواليين لتركيا ، وأوضحت أنه تم  أسرهم في عددٍ من المحاور ومنها محور بوسليم – طرابلس ، ومحور بوقرين شرق مدينة مصراته ، واتهم الجيش الليبي في وقت سابق  تركيا بأنها تقوم بحشد أفراد ومعدات عسكرية لتنفيذ مهمة الهجوم على مدينة ترهونة ، في المقابل، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضغط على المجتمع الدولي من أجل دعم حكومة الوفاق أمام قوات الجيش الليبي.

وتواصل  الحكومة التركية إرسال المزيد من الأسلحة والمرتزقة والإرهابيين إلى مدينتي مصراتة وطرابلس لدعم ميليشيات حكومة الوفاق ، وكشفت وسائل إعلام ليبية عن رصد 3 طائرات تركية في طريقها إلى غرب ليبيا، موضحة أن المهمة الضخمة قد تكون تتعلق  بنقل مقاتلين أو أسلحة من تركيا إلى ليبيا ومن جانبه، طالب البرلمان العربي  تركيا باحترام السيادة الليبية، والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح لدولة ليبيا.

فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث قتل 9 من مرتزقة أردوغان خلال معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي على محاور عدة في الأراضي الليبية التي تشهد معارك عنيفة ،، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 199 مقاتلاً، والقتلى من فصائل: لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، ووفقاً لمصادر المرصد فإنّ القتلى لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

في ظل مواصلة تركيا نقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق التي تشهد اضطرابات مقابل تقدم قوات الجيش الوطني، بلغ عدد المجندين المرتزقة حتى الآن بعد رصد وصول دفعة جديدة تضم العشرات نحو 7400 مرتزق موالٍ لأنقرة ، ويذكر المرصد أنّ تركيا تجند من السوريين على أراضيها نحو 2100 مقاتل سوري تدربهم لإرسالهم عبر دفعات عندما تقتضي الحاجة لاسيما وأنّ حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج والقوات التركية تلقيا خسائر بشرية في الفترات الأخيرة.

ويواصل الجيش الوطني الليبي منذ نيسان (أبريل) 2019 عملية تحرير العاصمة ضمن مساعي إرساء السلام في ليبيا ونزع السلاح من أيدي المتطرفين ، وفي ظل هذه المستجدات كشفت مصادر أمنية، أمس الإثنين، لصحيفة "العرب" اللندنية، حدوث اختلافات بين تركيا التي نكثت بوعودها وعناصر المرتزقة، ما دفع المقاتلين السوريين إلى التمرد على الضباط الأتراك وقادة الميليشيات التابعين للوفاق.

 وبعد أن أخلفت تركيا بوعودها وخفضت رواتب عناصر المقاتلين السوريين انسحبوا في أكثر من محور قتال وحدثت مناوشات بينهم وبين الضباط الأتراك وميليشيات السراج ، ودفعت هذه المناوشات، بحسب المصادر التي تحدثت للعرب، الضباط الأتراك وميليشيات الوفاق إلى توجيه إهانات بعبارات العنصرية واتهامات بالجبن للمرتزقة، ما يعكس مدى معاناتهم في ليبيا بعد تورطهم في الحرب سعياً وراء الإغراءات المالية التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدفعهم للقتال في ليبيا.

هذا ونشر الإعلام الحربي، وصول أسرى عناصر الحشد الميليشياوي إلى مدينة بنغازي ، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عددٍ من المحاور ومنها محور بوسليم - طرابلس ، ومحور بوقرين شرق مدينة مصراته ، ومن جهة أخرى أكدت القوات المسلحة أنّ منصات الدفاع الجوي أسقطت، أمس، طائرة تركية مُسيّرة في منطقة بوقرين الهيشة.

اعترافات مثيرة لمرتزقة أردوغان في ليبيا

نشرت الصفحة الرسمية على فيسبوك لشعبة الاعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية "اعترافات مثيرة" لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية ، وذكرت شعبة الإعلام الحربي أن أسرى عناصر الحشد المليشياوي وصلوا إلى مدينة بنغازي، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور ومنها محور "بوسليم - طرابلس" ومحور "بوقرين" شرقي مدينة مصراتة.

وخلال الفيديو قامت وحدات الجيش الليبي بتعقيم المرتزقة من فيروس كورونا المستجد قبل الحديث مهم، ثم تحدث أول شخص معرفا نفسه بأنه محمد زيدان من إدلب بسوريا، وجاء عن طريق تركيا بطائرة مدنية ليبية أقلعت من أنقرة عبر إسطنبول ثم هبطت في مطار معيتيقة، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله في محور بوسليم قرب طرابلس.

أما الشخص الثاني فكان اسمه محمد عيداوي من سوريا قادما إلى ليبيا عن طريق تركيا عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول ثم حطت طائرته في مطار مصراتة، وتم أسره في بوسليم ، والثالث، كان اسمه محمد عيدان من حور كلس إلى غازي عنتاب ثم إسطنبول إلى مطار مصراتة ثم تم نقله إلى طرابلس، والرابع محمود المرعي قادم من سوريا بنفس طريقة عيدان، واصفا أن الأتراك وعدوهم بتلقي أموال مقابل القتال إلا أنهم لم يعطوهم أي شيء.والخامس كان مصابا بسبب المعارك واسمه مصطفى الرشيد قادما عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول عبر طائرة كتب عليها "الليبية" ثم هبطت في مطار مصراتة.

وذكر المتحدث العسكري في الفيديو أن تم تسجيله في 20 أبريل 2020، وأن كتيبة طارق بن زياد التابعة لوحدات الجيش الليبي تسلمت المرتزقة بعد أسرهم في محور بوسليم ، وتم إفراغ سيار أخرى كانت تحمل عددا من أسرى ميليشيات مصراتة، تحدث أولهم واسمه عبدالرحمن الشيخ ليبي من مصراتة، والثاني علي الواكشي ، وذكر المتحدث من كتيبة طارق بن زياد أنه تم استلامهم وتعقيمهم ووضعهم قيد الحجز، وسألهم عن حالتهم الصحية، وأنه سيتم معالجتهم من الأمراض أو أي إصابات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot