الجيش الليبي : نحارب الجيش التركي
بكامل قوته البحرية والجوية و دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان
لا يشغل بال شيطان
تركيا "اردوغان" علي مـر العصور سوي اعادة احياء الخلافة العثماني الغاشمة
وهو ما يفعله اردوغان حالياً في محاولة زرع كيان عسكري تركي أو ملشيات مسلحة متطرفة
مدعومة من تركيا بجميع بلدان الوطن العربي ، وذلك من أجل رسم خطة طويلة الامد للسيطرة علي ثروات الوطن العربي – خاصة النفطية
منها – وهذا ما شهده العالم حول اردوغان في الاعوام الماضية بعد عدة تحالفات واتفاقيات
غير سليمة لكي يتمكن من بث نفوذه بالوطن العربي كما فعل أجداده ، فرأينا اتفاقية غير سوية مع النظام الاخواني السوداني السابق
تمكن من خلالها بزرع قوات مسلحة تركية بقلب السودان بجزيرة سواكن وذلك لإحكاام السيطرة
علي البحر الأحمر وثرواته والتجارة فيه ، ثم ومن بعد رأينا تدخلات عسكري غير مبررة
بكل من سوريا والعراق واخيراً ليبيا
لا يزال الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان مصرّا على تدخله السافر في الشأن الليبي، مهددا بذلك دول الجوار
وضفّتي المتوسط، ودافعا نحو المزيد من التوتر، تحقيقا لطموحاته “الإمبراطورية” الزائفة
التي لا تتحقق إلا في ظل الصراعات والحروب والفتن في تناسق مع طبيعة المشروع الإسلامي
الذي يتبنّاه، والذي يرتكز بالأساس على الاندفاع نحو الغزو والفوضى والسيطرة والتحكم
في مصائر الأفراد والشعوب
في هذا السياق
يعتقد أردوغان أن ليبيا عادت إلى حضن مشروعه الوهمي، فهي كما زعم في أكثر من مناسبة
جزء من تراث أجداده وله فيها من يحملون نفس جيناته، مصرحا بمواقفه العنصرية ضد العرب
الليبيين، محاولا استعطاف بقية الأقليات، ومستفيدا من سلطة الميليشيات، ومن تطلعات
الإخوان وجهويّي مصراتة ممّن باتوا يجاهرون بنظرتهم الدونية للقبائل والعشائر التي
تمثل الأغلبية الساحقة من السكان المحليين، في محاولته بسط نفوذه على بلد شاسع المساحة،
وافر الثروات، قليل السكان، إستراتيجي الموقع.
دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان تصل إلى ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أنّ تركيا أرسلت دفعة
جديدة من المرتزقة إلى طرابلس لدعم الميليشيات
المتطرفة التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وكانت قوات حكومة
الوفاق، بقيادة فايز السراج، قد سيطرت على عدة مدن في غرب ليبيا بفضل الدعم التركي؛
حيث ألقت أنقرة بثقلها العسكري بشكل غير مسبوق بعد أن سيطرت قوات الجيش الوطني الليبي
بقيادة المشير خليفة حفتر على مناطق إستراتيجية في طريقها للعاصمة وفق ما نقل موقع
"ميديل إيست أون لاين".
وبوصول الدفعة
الجديدة من مقاتلي الفصائل السورية المتطرفة الموالية لتركيا، ارتفع عدد مرتزقة أردوغان
الذين يقاتلون إلى جانب قوات حكومة فايز السراج، إلى نحو 5050 بينما بلغ عدد المجندين
الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب 1950 مجندا، بحسب المرصد ،وليست هذه المرة
الأولى التي يكشف فيها المرصد السوري نقل تركيا مئات المرتزقة من الفصائل السورية المتطرفة
الموالية لها ومنها؛ فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام وهي جماعات
مسلحة أشرفت على تشكيلها وتدريبها المخابرات التركية.
والأسبوع الماضي
أكد المرصد أنّ حركة نقل مرتزقة سوريين إلى طرابلس لم تهدأ وأن دفعة قوامها 150 مرتزقاً،
على الأقل، من فصيل السلطان مراد غادرت مدينة عفرين السورية الواقعة تحت الاحتلال التركي
إلى الحدود وانطلقت دفعة من مسلحي فصائل فيلق الشام ولواء الصقور من مدينتي جرابلس
والباب لتلتقي في نقطة التجمع بمنطقة حوار كلس.
وبحسب المرصد السوري
لحقوق الإنسان قتل 8 من المرتزقة السوريين في المعارك الدائرة على أكثر من جبهة في
محيط طرابلس، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في صفوف مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا
في ليبيا إلى 190 مقاتلاً ، وعلى الرغم من
الدعم العسكري التركي غير المسبوق، فإنّ قوات الجيش الوطني تواصل عمليتها العسكرية
الرامية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية.
وفي أحدث تطورات
المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق، سقطت عشرات
الصواريخ على مواقع تتحصن فيها قوات السراج في العاصمة طرابلس ، ويأتي القصف الصاروخي
على إثر استعادة قوات حكومة الوفاق، أول من أمس، السيطرة على مدينتين استراتيجيتين
في الغرب الليبي كانتا في أيدي قوات المشير خليفة حفتر.
ويأتي التصعيد
الأخير مع تزايد المخاوف بشأن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في ليبيا، حيث تم تأكيد
35 إصابة ، وحذرت الأمم المتحدة
من أنّ الخدمات الصحية في البلاد هشة وأنّ العديد من المستشفيات القريبة من مناطق القتال
جنوب طرابلس أصيبت بأضرار أو أغلقت.
قال المتحدث باسم
الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن الجيش الليبي يخوض حربا ضد الجيش التركي بكامل
قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية،، وقال المسماري في مؤتمر صحفي أن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا،
مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية
والجوية والإلكترونية.
وأضاف "المرتزقة
السوريون في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة والمخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة
بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة ، وكشف المسماري
أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي القاعدة و"داعش" و"أنصار الشريعة" نفذت
الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.
الجيش الليبي نحارب الجيش التركي بكامل قوته
قال المتحدث باسم
الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن الجيش الليبي يخوض حربا ضد الجيش التركي بكامل
قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية ، وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء
أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم
إلى ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته
البرية والبحرية والجوية والإلكترونية ، وأضاف "المرتزقة
السوريون في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة والمخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة
بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة".
وكشف المسماري
أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي القاعدة و"داعش" و"أنصار الشريعة" نفذت
الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح ، وشدد المسماري
على أن "قواتنا المسلحة هي جيش الشعب الليبي" وأن "معركتنا لن تنتهي
حتى نقضي على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في بلادنا".
هذا وقال عضو مجلس
النواب الليبي، علي السعيدي القايدي، إن انسحاب الجيش الوطني الليبي من مدن رقدالين
والجميل والعسة غربي البلاد، من أجل المحافظة على تلك المدن وليس لتدميرها مؤكدا على
أن الجيش سيرد على كل هذه الانتهاكات.
وأكد القايدي في
تصريح خاص إن "انسحاب الجيش الوطني الليبي
من مدن رقدالين والجميل والعسة وصبراته وصرمان هو للحفاظ على المدينة وليس لتدميرها"،
موضحاً بأن "الدليل واضح جزيرة الساعة في مدينة صبراتة، كيف كانت وكيف أصبحت وفى
نفس الوقت الجيش سوف يرد على كل هذه الانتهاكات ،وأضاف عضو مجلس
النواب الليبي أن "سيطرة قوات الوفاق على عدة مدن اولاً عندما دخل الجيش الوطني
الليبي لغرب البلاد في كل من رقدالين الجميل العسة أغلب هذه المدن مؤيدة للجيش الوطني
الليبي، ولم يكون هناك اشتباكات كبيرة باعتبارها حاضنة اجتماعية للجيش وليس للمليشيات"..



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق