انتشرت الجداريات ورسوم الغرافيتي على جدران مقار الجيش في العاصمة السودانية الخرطوم، بينما يواصل المتظاهرون ضغوطهم للمطالبة بعودة الحكم المدني للبلاد.
واحتشدت الجموع في المنطقة في السادس من إبريل/نيسان الماضي، وبعد ذلك بستة أيام أُطيح بالرئيس عمر البشير واعتقله الجيش بعد 30 عاما أمضاها في السلطة.

ويقول موفق، وهو طالب في جامعة الخرطوم المجاورة، إن الجدارية التي يرسمها تعبر عن كسر الشعب السوداني للقيود التي تكبله منذ سنوات.

ويحمل الكثير من الجداريات رسالة تقول إن الرصاص ليس مطلب المتظاهرين، وإنهم يريدون الانتقال السلمي للسلطة.

وأصبحت منطقة الاعتصام الواقعة بين المطار والنيل الأزرق، القلب النابض للمدينة ويوجد بها الحرم الجامعي.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق