الإتفاق السياسي يحطم أجندات خارجية.. و السودان يحتفل
:توافق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير
شاهدنا في الأونة الأخيرة الكثير من الأحداث السياسية الذي توالت على أذهاننا
و قد رأينا الكثير من الجدال السياسي حول ما كان يتم إقتباسه من الأحداث الداخلية و الخارجية
(بعد صراع طويل دام إلى عدة أشهر بين الاحزاب السياسة بقيادة ( قوى الحرية و التغيير
و المجلس العسكري انتهى المطاف بهم إلى الجلوس على طاولة التصالح
و مصافحة الأيادي من أجل الإلتفات إلى مصلحة الوطن و المواطن
فقد صرح المجلس العسكري مسبقاً : أنه ليس هنالك أي أطماع له في السلطة ،
بل أنه يسعى إلى تسليم السلطة إلى مدنيين لكن بناءاً على قانون قوى يحمي المواطنين من الفساد .
كما قامت قوى إعلان الحرية و التغيير بالإبتعاد عن الإغراءات الخارجية ،
و مد يدها للسلام مع المجلس العسكري من أجل ضمان نجاح و تحقيق أهداف الثورة المجيدة .
: تأييد الشعب السوداني والقيادات على الاتفاق السياسي
في تصريح خاص للقيادي في قوى الحرية و التغيير ، المعز حضرة ،
إنه مستعد خوض الإتفاق السياسي بكل قوة و ذلك بعد دراسته لبنود الإتفاق ،
و التي رأى فيها المساواة في السلطة مما جعل هذا الإتفاق يسري في مصلحة الشعب السوداني .
بعدما عزم الشعب السوداني على تسليم السلطة إلى مدنيين
: إحتفالات في الميادين
و قام بالنزول إلى الشوارع و الميادين في الـ 30 من يونيو بناءاً على دعوات من تجمع المهنيين السودانيين ،
إستقبل الشعب الإتفاق المبرم بين قوى إعلان الحرية و التغيير و المجلس العسكري ،
بإحتفالات ملأت الأجواء سعادة و سرور ،
و دقت الطبول وسط الميادين و الهتافات السعيدة إحتفالاً بوصول الأطراف السياسية إلى إتفاق سليم وافق عليه الجميع،
و شاركهم الشعب بالتأييد الكامل لهم ، مما ساعد على إنتشار الهدوء على المسرح السياسي السوداني .
: إستنكار محاولات الجزيرة إلى إنتقاد التوافق السياسي
لقد حاولت قناة الجزيرة ( القطرية ) إشعال الوضع السياسي بين الأطراف المعنية ،
و كان يتم ذلك عبر اللقاءات التليفزيونية ، و المداخلات الهاتفية على البرامج الإعلامية ،
و محاولة إستقطاب الشخصيات السياسية إجراء مقابلات معهم مثل : عبد الكريم عيسى ،و محي الدين محمد محي ،
اللذان قاموا برفض التعاون مع إعلاميين الجزيرة و قرروا المثول أمام الشعب ،
و دعم الإتفاق السياسي حتى يتم العبور بالسودان إلى بر الأمان .
أيضاً كانت هنالك محاولات عديدة من قبل الإعلام القطري إستقطاب أبرز القيادات،
بالأخص قيادات قوى الحرية التغيير ، إلا أنها لم تجد أي تفاعل من قبل الشخصيات القيادية ،
و تم مباركة الإتفاقيات من قِبل كافة الأطراف السياسية و المجلس العسكري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق