اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 18 يوليو 2019

إنطلاق مبادرة " بارقة أمل " لدعم الإتفاق الدستوري

إنطلاق مبادرة " بارقة أمل " لدعم الإتفاق الدستوري 


قام بعض النشطاء السياسيين بالسودان بإطلاق مبادرة " بارقة أمل "
و ذلك من أجل دعم الإتفاق الدستوري ، الذي من المقرر عقده ، الجمعة ،
بعدما قام كلً من المجلس العسكري الإنتقالي و قوى الحرية و التغيير بعقد الإتفاق السياسي

الإتفاق السياسي :

تم  صباح الأربعاء تحديد يوم الجمعة من أجل الإتفاق على نصوص الإتفاق الدستوري .
شاهدنا يوم الأربعاء قرع طبول الإحتفالات نتاج الحدث التاريخي الذي تم أمس ،
 حيث إنتهت المفاوضات بين المجلس العسكري الإنتقالي و تحالف قوى إعلان الحرية و التغيير ،
 و كان ذلك بفضل الوسيط الأثيوبي و الأفريقي و الذان قدما كامل الدعم للسودان ،
 من أجل إعادة الحياة إلى الشارع السوداني من جديد .

مبادرة " بارقة أمل " :

و قد قام بعض النشطاء السياسيين في السودان بعمل مبادرة سميت بـ " بارقة أمل "
و التي تدعو جموع الشعب السوداني بالنزول إلى الميادين و الإحتفال بإنتصار الثورة
و تحقيق أهدافها ، و قد أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاق #بارقة_امل ،
 حيث تداوله الكثير من النشطاء و الشباب من اجل دعم الإتفاق الدستوري الذي مقرر إنعقاده يوم غد .

 

تصريح قيادي بقوى الحرية و التغيير :

كما صرح قيادي بتحالف قوى الحرية و التغيير ، تيسير النوراني  لـ ( سودان اليوم ) ،
 " ندعوا جموع الشعب السوداني إلى الإحتفال لما وصلنا إليه من إنتصارات في ثورتنا المجيدة ،
 اليوم سيولد سودان جديد ، كما لم تعرفوه من قبل "
و عبر عن شكره لقيادات المجلس العسكري الإنتقالي و قال:
" أعبر عن شكري لـ قيادات المجلس العسكري الإنتقالي ،
الذين تعاونوا معنا من أجل الوصول إلى إتفاق يرضي جميع الأطراف السياسية ،
 كما أشكر القائد محمد حمدان دوقلو ( حميدتي ) على حمايته للشعب السوداني ،
وحمايته للبلاد من الأجندات الخارجية و التي كانت تهدف لتخريب السودان و إفشال الإتفاق بيننا "

مليونية الإحتفال بنجاح الثورة و الإتفاق :

يستعد الشعب السوداني لمليونية "بارقة أمل " يوم الجمعة  و هي مليونية فريدة من نوعها .
 فهي مليونية إحتفال بوصول الأطراف السياسية إلى إتفاق تام
على تشكيل المجلس السيادي الحاكم للبلاد ،
و ذلك بعد مفاوضات أخذت عدة اشهر و كان اطرافها المجلس العسكري الإنتقالي ،
و تحالف قوى إعلان الحرية و التغيير ،
و قد بعض الوسطاء كان أهمهم الوسيط الأثيوبي و الإفريقي ،
 اللذان بذلوا الكثير من المجهودات من أجل جمع كلا الطرفين على طاولة سياسية واحدة ،

تشكيل المجلس السيادي :

و ذلك من اجل الإتفاق على تشكيل مجلس سيادي يحكم البلاد لفترة إنتقالية ،
 و يتكون المجلس السيادي من 11 عضواً ، 5 أعضاء يختارهم المجلس العسكري ،
و 5 أعضاء يختارهم قوى إعلان الحرية و التغيير ، و عضواً يتفق عليه الطرفان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot