الجزولي يهدد بإسقاط اتفاق الحرية والعسكري وفتح بوابة الفوضي علي البلاد
مع سقوط الطاغية او الديكتاتور من فوقة قصره العالي ، تتفتت أجزاء من التمثال الحجري –الذي لطلما
اعتاد الإخوان الإختباء وراءه كهيئة صورية لحكم البلاد الديمقراطي – وعندما يسقط التمثال
وتسقط أجزاءها فتثور الأجزاء بشدة لسقوطهم من التمثال ثم تبدأ في تجميع ذاتها وجمع باقي الاجزاء المتوافقة معها في فالفكر والتطرف وتبدأ من الجديد بصورة أشد من السابق ولكن ما كان غير
متوقع أن يصل الحال إلي
الجازولي - ارهابي متطرف وداعشي مدعوم من قطروالعالم كله
يعرفه -
ليدعي نفساً جديدة وثوباً أبيض جديد
وبكل الشفايفة يتسأل عن الإقصاء والمفاوضات دون حزبة أو جماعته والجديربالذكر ان الجازولي المُمول من قطر لإسقاط السودان بفكرِه المتطرف
قد حصل في هذه المره علي ما هو أكبر من الدعم
وقد نُشرت أخبار كثيرة في الفترة المنصرمة عن ضبط القوات المسلحة
لأكثر من شحنة سلاح وأموال للدعم كانت تهرب داخل السودان ولكن النظام القطري والمعتاد في الطرق الملتوية في الحوار والوصول إلي أهدافه الغير مشروعه قرر هدم البلاد بصورة بشعه هي
لأكثر من شحنة سلاح وأموال للدعم كانت تهرب داخل السودان ولكن النظام القطري والمعتاد في الطرق الملتوية في الحوار والوصول إلي أهدافه الغير مشروعه قرر هدم البلاد بصورة بشعه هي
الفتنة الطائفية
ليس هناك مواطن واحد في السودان ماعادا المنتمين للتيرات الإسلاميه المعروفه –وليس
المتدينين بالطبعا – لم يذق عذاب وظلم وقهرالإخوان أما الاخوان واتباعهم فقد كنزوا
الثروات تصل إلي الجبال من قبل نهب ثروات السودان والتمويل الخارجي من قطر وتركيا
مقابل الإرهاب التي تقوم بها تلك
الجماعات والتنظيمات في المنطقه كلها
واليوم يخرج علينا الجازولي بتصريح عالمي ويرفض ويندد بالإقصاء بعد تقديمهم
للبشير ككبش فداء بعد تستُره علي كل طوائف الإرهابية في السودان بدايةً من رجال القاعدة .! خاصةً بعد أتهمه بكل جرائم الحرب التي ارتكبها في العالم والتي كان ينفذها أتباعة بالطبع
واليوم يخرج علينا الجازولي –الداعشي- يطلب التدخل في المشهد السياسي والحصول علي مناصب في الحكومة القادمة
واليوم يخرج علينا الجازولي بتصريح عالمي ويرفض ويندد بالإقصاء بعد تقديمهم
للبشير ككبش فداء بعد تستُره علي كل طوائف الإرهابية في السودان بدايةً من رجال القاعدة .! خاصةً بعد أتهمه بكل جرائم الحرب التي ارتكبها في العالم والتي كان ينفذها أتباعة بالطبع
واليوم يخرج علينا الجازولي –الداعشي- يطلب التدخل في المشهد السياسي والحصول علي مناصب في الحكومة القادمة
واليكم بيان خرج من "الجازولي"
أعلنت تنسيقة القوى الوطنية عن رفضها الاتفاق
بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول هياكل الحكم للفترة الانتقالية. واتفقت قوى
إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري على تشكيل المجلس السيادي وتشكيل مجلس الوزراء،
وأرجأت تشكيل المجلس التشريعي. وهدد القيادي بالتنسقية محمد علي الجزولي بإسقاط هذا
الاتفاق، وقال الجزولي الاتفاق ثنائي وإقصائي، وسوف نشكل معارضة قوية
جداً له حتى نسقطه، وأفصح عن طلب التنسقية نسخة من الاتفاق لدراسته. وقال الجزولي كنا
نتمنى أن تكون الفترة الانتقالية مستقرة وبمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد، وأضاف
قائلاً، لكن قوى الحرية والتغيير عملت على إقصاء القوى السياسية الأخرى وسوف نعارضها
ونسقطها.
والجدير بالذكر أن مجرد ذكر أي إنتماء إخواني لأي شخص في أي منصب او
توجد سياسي
ولكن لماذا كل هذا الكره للإخوان وظلمهم وفسادهم وسعيهم في الإرض فساداً
ولكن لماذا كل هذا الكره للإخوان وظلمهم وفسادهم وسعيهم في الإرض فساداً
عداء المتدينين
"وأهل التدين هم الأفراد الذين لا ينتمون
لا لجمعيات أو لجماعات، بسطاء حريصون على رضى الله والتمسك بما هو معلوم من الدين،
سواء في العبادات أو المعاملات"، لك أن تتخيل أنّ البنا عدّهم أول عقبة في طريق
الإخوان المسلمين، وأنهم أول من سيعادي الإخوان؟! هل من الطبيعي أن يعادي أهل التدين
الإسلامي دعوة إسلامية؟
"ويوم يعرفونها ويدركون مراميها"، ماذا سيحدث؟، خصومة شديدة وعداوة
قاسية؟! ولم يخبرهم البنا بسبب هذه الخصومة ولا تلك العداوة، وهل من الطبيعي أن يعادي
الناس الدعوات الصالحة، أم الدعوات الخبيثة؟
هذه هي عينه من الرد علي الإخوان
والجماعات المتطرفة بطريقتهم
فالدين لله والدين للجميع ليس حِكراً علي أحد ، وليس له علاقة بالسياسة
وهؤلاء الأشخاص فعلوا كل المحرمات من سلب ونهب وقت وإرهاب
بإسم الدين ولكن الدين برئ منهم
وبعد كل ذلك يتقدمون في ثوب جديد من أجل حكومة جديدة
أو تنظيم جديد دون أي مراعاة لمشاعر المظلومين والمقهورين لثلاثة عقود من الظلم والفساد ؟ّ
فالدين لله والدين للجميع ليس حِكراً علي أحد ، وليس له علاقة بالسياسة
وهؤلاء الأشخاص فعلوا كل المحرمات من سلب ونهب وقت وإرهاب
بإسم الدين ولكن الدين برئ منهم
وبعد كل ذلك يتقدمون في ثوب جديد من أجل حكومة جديدة
أو تنظيم جديد دون أي مراعاة لمشاعر المظلومين والمقهورين لثلاثة عقود من الظلم والفساد ؟ّ
تساؤل ..!
هـل سنشاهد تواجد سياسي للجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان المسلمين في المشهد السياسي ؟!
أم ان الشعب السوداني العظيم قد أكتفي من مكر هؤلاء الجماعات !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق