وسائل جماعة الإخوان المسلمين لتجنيد الأجيال الجديدة للإنتحار الإرهابي (المزعوم بالجهاد)
بالماضي وعند
بداية إدراكي لحقيقة الإخوان المسلمين وما تحمله تلك الجماعة من قيمٍ فاسدة ومبادئ
إرهابية يُخفيها قادتهم عن الشباب الصغار والأجيال الجديدة من أجل الحفاظ علي حماسهم
الديني للعمليات الإرهابية المُمولهدون أن يعرفوا
أنهم يُلعب بهم أو بالإحري واقعين في جحر ثعابين ولكن اللدغة تكون عبارة عن
"غسيل دماغ"
كما لا يدرك
ايضاً هؤلاء الشباب أنهم يرتكبون أعظم المعاصي والذنوب بأسم الدين
من قتل دون وجه حق – وحرق وهدم - وإرهاب للمسلمين ولكن كان يُبرر لهم كل ذلك بقول "جهاد في سبيل الأسلام " (والدين منهم براء) وبالطبع بعد ما يقومون بـه من أفعال تحوي ازالة القيم والمبادئ والضمير الفطري وإستبدالها جميعاً بقيم مشوهه وكره وبغضاء لأخوانهم في نفس الدين والوطن والمسماه بالعامية "عملية غسيل المخ" لا يكون أمام الشباب المنتمين لهم الا ان يبرر لنفسه الأمر بتلك القيم والمبادئ المُشوهه بقول ان هؤلاء رجال دين وهم أعلم بشئون الدين عنا ولكن ربنا سبحانه وتعالي قد ارسل لعموم المسلمين بكل زمان ومكان رساله واضحة بقوله تعالي "بل الأنسان علي نفسهِ بصيرا " فكنت دائماً ما يدور بعقلي سوأل هام جداً حاولت مراراً أيجاد اجابة لــه وهو: ما الذي يدفع بهم إلى الموت فرادى وجماعات دون أن يشكّوا لحظةً في أنّ الصّواب قد يجانبهم؟
من قتل دون وجه حق – وحرق وهدم - وإرهاب للمسلمين ولكن كان يُبرر لهم كل ذلك بقول "جهاد في سبيل الأسلام " (والدين منهم براء) وبالطبع بعد ما يقومون بـه من أفعال تحوي ازالة القيم والمبادئ والضمير الفطري وإستبدالها جميعاً بقيم مشوهه وكره وبغضاء لأخوانهم في نفس الدين والوطن والمسماه بالعامية "عملية غسيل المخ" لا يكون أمام الشباب المنتمين لهم الا ان يبرر لنفسه الأمر بتلك القيم والمبادئ المُشوهه بقول ان هؤلاء رجال دين وهم أعلم بشئون الدين عنا ولكن ربنا سبحانه وتعالي قد ارسل لعموم المسلمين بكل زمان ومكان رساله واضحة بقوله تعالي "بل الأنسان علي نفسهِ بصيرا " فكنت دائماً ما يدور بعقلي سوأل هام جداً حاولت مراراً أيجاد اجابة لــه وهو: ما الذي يدفع بهم إلى الموت فرادى وجماعات دون أن يشكّوا لحظةً في أنّ الصّواب قد يجانبهم؟
فأجبت بتلقائيّة مندفعة: "الحقنة". فخيمت عليّ حالة من الصّمت والتذكر .
لا أعرف لماذا
طافت بخيالي تلك المشاهد القديمة؛ عندما كان يقترب أحد الأشخاص من جماعة ما في بلدتنا،
فيحذّره المقرَّبون منه قائلين: "احذر الجماعة أصحاب الذّقون يعطون لك الحقنة".
كنت أستخفّ بمثل
تلك المقولات الريفيّة، وأعدّها "خزعبلات " يرهّب الآباء أبناءهم بها، حتّى
لا ينخرطوا في الأعمال التنظيميّة لتلك الجماعات، ما يعرّضهم للخطر، وأنّها لا تعدو
أن تكون مقولات أسطوريّة ".
للإخوان" خلطة" إن تعاطاها شخص فإنّه يظلّ متأثّراً بتركيبتها حتّى إن ترك الجماعة
لكن بدا لي-مع
مرور السّنين- مفهوم آخر للحقنة: إنّها جرعة تذوب في اللّحم والدّم، فيستحيل انتزاع
مكوّناتها؛ خلطةٌ سريّةٌ إن تعاطاها شخصٌ فإنّه يظلّ متأثّراً بتركيبتها، حتّى إن ترك
تلك الجماعة، ومرّت على ذلك السّنين يحكي أحد
الأشخاص : "لن أنسى ذلك اليوم
الحارّ الذي ذهبت فيه إلى عادل كمال، وهو من قادة النّظام الخاصّ القديم الذي شكّله
حسن البنا في مطلع الأربعينيّات من القرن الماضي على الأرجح، وجدت الرّجل في انتظاري
بهندامٍ أنيقٍ، كان مهذّباً للغاية، هادئ الطّباع، خفيض الصّوت. امتدّ الحوار إلى
ما يربو على الــثّلاث ساعات، حتى جاءت لحظةٌ شعرت فيها بأنّ استرجاع الذّكريات قد
شحذ وجدانه، فتحدّث عن أنّه كان يحبّ عبد الرحمن السندي، زعيم التنظيم السريّ، وما
يزال، وأنّه كان على حقٍّ، ولم يكن على باطل، وأنّه لو قدّر الله لذلك التنظيم أن يستمرّ
لما آلت الأوضاع إلى ما وصلت إليه، ثمّ اغرورقت
عيناه بالدّموع".
لماذا؟! كيف يبكي مسلماً كان زعيم تنظيم سري هدفه ارقة دماء مسلمين !!
ألم يسمع هؤلاء جميعاً بحديث رسول الذي يتحدث عن قتل المسلم وأن القاتل والمقتول في النار
ألم يسمع هؤلاء جميعاً بحديث رسول الذي يتحدث عن قتل المسلم وأن القاتل والمقتول في النار
سيطرة علي المشاعر للسيطرة علي العقل
إن استحوذت على
القلب امتلكت الجسد؛ إنّها سيطرةٌ كاملةٌ على نفسيّة المستهدف، وسبرٌ لأغواره، فإن
كان يهوى جمع الطّوابع يصبح من يجنّده خبيراً في جمع الطّوابع، يهديه منها ما يحبّ؛
"فتهادوا تحابّوا". ولا تبدأ الدعوة إلي صفوف الجماعه صراحةً وانما تمتد إلي شهور
يقوم في المُجنِد بتغيير أفكار المُجند وقيمة ومبادئة من خلال تكوين صورة حية عن الإخوان من خلالة أو خلال معاملته للناس ولا يعلم بالطبع أنها نوع الدعاية لإستمالة قلبة للوصول إلي عقلة
وزرع كل القيم المُشوهه بداخله
وزرع كل القيم المُشوهه بداخله
خلطةٌ سحريةٌ يتوارثها دعاتهم الذين يقتربون من العالم النفسيّ للمستهدفين،
فيخرجونهم من دائرة العالم الكبير إلى دائرة الجماعة المغلقة
يتحوّل الإسلام
إلى دينٍ مستهدفٍ، خضع لمؤامرات على مسار التّاريخ، وتستحضر كلّ المشاهد التراجيديّة؛
ابتداءً من خبيب بن عدي حتّى سيّد قطب وكلّ شخصٍ أوذي من "أجل دينه"،
وتصبح مسيرة الجماعة هي مسيرة هذا الإسلام المضطّهد؛ حيث إنّ الخطّ الزمنيّ لمسيرة
الإسلام تُلحق به الجماعة، لتصبح الامتداد الطبيعيّ لمسيرته على الأرض، وليس لمسيرة فصيلٍ فهم الإسلام بطريقةٍ
معيّنةٍ ومضى في طريقه.
خلطةٌ سحريةٌ يتوارثها
دعاة الجماعات الذين يقتربون من العالم النفسيّ لمن يستهدفون، فيخرجونه من دائرة العالم
الكبير إلى دائرة الجماعة المغلقة التي يجد فيها الحبّ والسلوان، يتحوّل مَن حوله إلى
إخوة وأصدقاء وآباء وأمّهات، فيشعر بمضيّ الوقت بأنّ هذه الجماعة لا بدّ أن تغيّر العالم
الغريب الذي يشعر بعزلةٍ نحوه.
وشهد شاهدٍ من اهلها
يحكي القياديّ
السّابق في جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور
السيد عبدالستار المليجي، عن بداية التحاقه بالجماعة قائلاً: "في العشرين من عمري؛
بدأت أبحث عن الحريّة والعدالة والمساواة، ليس لنفسي، لكن لكلّ الذين أعرفهم، ولكلّ
المجتمع الذي أنتمي إليه، ووجدت في سوق الحياة مجموعاتٍ كثيرةً تقول إنّها تقدّم هذه
الأشياء النّادرة، الحرية والعدالة والمساواة، تفرّست في الوجوه طويلاً، ثمّ اخترت
هذه المجموعة، سألتهم: من أنتم؟ قالوا: نحن الإخوان المسلمون، سألتهم عن ..، وقبل أن
أسمّي ما أبحث عنه، قالوا: عندنا كلّ شيء؛ تحبّ العدل؟ عندنا، تحبّ السياسّة؟ عندنا،
تحبّ الجهاد؟ عندنا، تحبّ أن تشتغل وفقط؟ عندنا، تحبّ الحريّة؟ عندنا ، تحبّ
"الكباب والكفتة والمهلبية"؟ عندنا، و"لو عايز تستفيد وتفيد
تظلّ عندنا وترفع لافتتنا". "كلّما استحال على
الإنسان أن يدّعي التفوّق لنفسه، سهل عليه أن يدّعي التفوّق لأمّته، أو لدينه، أو لعرقه،
أو لقضيّة مقدّسة
سـر الخلطة
هذا هو
المُفتاح الأول للخلطة السرية للإخوان لإستقطابهم الرأي العام العالمي بفترة من
الزمان
ولجذب عقول وقلوب الأجيال الصاعدة تجاة جماعاتهم المتطرفة –حقيقةً – وهو " النموذج الحقيقي للمسلم بحق التدين" ولكن حقيقتهم هـي "النموذج المثالي للإرهابي المتطرف ..!
ولجذب عقول وقلوب الأجيال الصاعدة تجاة جماعاتهم المتطرفة –حقيقةً – وهو " النموذج الحقيقي للمسلم بحق التدين" ولكن حقيقتهم هـي "النموذج المثالي للإرهابي المتطرف ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق