سيرة "الإخوان المسلمين "في السيطرة علي الحكم والسطو علي الثورات بالعالم العربي وعلاقتها المتلونه بالعالم الغربي منذ النشأه
أحب أن أوضح أن كل ما رأه المواطن العربي من فساد واضمحلال وسلب ونهب وإرهاب
وغيره من السلبيات والتي أثرت في كل ربوع الوطن العربي في النص قرن المنصرم
من الزمن كان للإخوان المسلمين يـدٌ فيه - الإخوان المسلمين : أسم لـه تاريخ طويل
في الفساد السياسي والأخلاقي بكل أنحاء المعمورة فقد أثبتت الأدله بأن كل بلد يدخلها الإخوان
المسلمين ينتهي بها الحال إلي خرابٍ بين وفساد غير مُنتهي .ولولا واعي أبناء البلاد ومحاولتهم للم شمل البلاد
والعباد ومنع تأثير سُم الإخوان من الإنتشار لكن
العالم العربي كله خراب من تحت رؤوس
من يدعون الحكم بدين الله والدين منهم براء إلي يوم القيامة . ولنا في مصر
وسوريا وتونس أسوة
الوطن الأم للإخوان (مصر )
فقد كان كل خراب وتفتت بهم من تحت وطئة
مؤامرات الإخوان سواء كان ظاهرأً مثل إثارة الفتن والعداوة
بين أبناء الوطن الواحد كما شاهدنا بالكثير من الدول العربية
وعلي رأسها جهمورية مصر العربية والذي شهدت
أكثر من ثلاثة أعوام مريرة راح ضحية
تكبُر الإخوان وتعنتهم وعدم الإستسلام لرغبات
الشعب المصري الكثير من شباب القطر المصري
- بسبب وقوع مواجهات مسلحة بين الطرفين لأنضباط
التفلت الأمني الذي كانت الإخوان تنميه بغزارة وعند حدوث الموجهه قام الإخوان بتحويل
مصر إلي نسخة مصغرة من سوريا في الخراب الذي قاموا بفعله من عمليات إرهابية متعددة
ضد المدنين والعسكريين حد سواء علي مر عدد ليس بالقليل من السنوات المنصرمة ولولا ضبط
النفس وفطنة الجهاز العسكري السياسية كانت تحولت مصر بفضل الآخوان إلي خراب وحروب أهليه- في طريقة مُعتادة من الإخوان في غسل أدمغتهم
والتضحية بيهم من خلال وقوفهم بوجـه التيار وتصديهم لرغبات الشعب المصري الذي فهم اللُعبة وثار
خلال عامٍ واحدٍ بوجه الإخوان وكانت النتيجة عشرات القتلي والمصابين وهروب
قادة الإخوان من القتال الدموي الذي أبتكروه بين أبناء الوطن الواحد والدين
الوحد بعوي الجهاد المزعوم أدركت جماعة الإخوان، منذ نشأتها الأولى
في مصر ؛ أنّها في حاجة إلى تأسيس تنظيم مسلَّح يعمل على حماية مصالحها، وقد كان مع
نشأة النظام الخاص، الجناح العسكري للجماعة، والذي نفّذ العديد من المهام الإرهابية،
كان في مقدمتها اغتيال القاضي الخازندار أمام منزله، ثم اغتيال رئيس وزراء مصر محمود
فهمي النقراشي، ثم محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ورغم قوة التنظيم
الخاص داخل تيار الإخوان، إلا أنّ أعضاء الجماعة يؤكدون دائماً أنّ العمل المسلح انتهى
مع التأسيس الثاني لجماعة الإخوان، بعد خروجهم من المعتقلات، في منتصف السبعينيات من
القرن الماضي، واستمر ذلك النفي حتى الآن، رغم استمرار العمليات الإرهابية التي تورط
فيها أعضاء جماعة الإخوان، وتزعم الجماعة دائماً أنّه لا علاقة لها من قريب أو بعيد
بأي عمل مسلّح.
السودان الوطن الثاني لمهد الرساله الإخوانية المخربة للعالم العربي
وهو ما حدث تقريباً بالسودان علي مــر ثلاثة عقود كاملة حكم
فيها الإخوان السودان وسعوا فيها فساداًكما يحلو لهم ووصل الحال إلي العام الماضي
وقد أنتشر الفوضي والجهل والفقر
والمرض والجوع والضيق المالي والنفسي وإهدار
حقوق الإنسان والتضخم والإستيلاء علي أموال الدولة والمُمتلكات
الخاصة والمُخدرات والرشاوي وماإلي غير ذلك كله تحت ستار حكم إسلامي يتلخص
التدخل الشيطاني لجماعة الإخوان المسلمين. أرباب المؤامرات في كل مشهد سياسي
لكل دولة ينشطون فيها. فإخوان السودان، مثلهم كمثل إخوان مصر وسوريا واليمن وغيرهم،
يريدون قطف ثمار الثورة دون أن يشعر بهم أحد. يختبئون خلف أشخاص أو جماعات حتى تحين
الساعة فينقضون على الثورة والحكم.كما حدث من جماعه الإخوان بثورة ال25 يناير
في مصرمن تسلق علي جدار الثورة مارين علي جثث الشهداء من الشباب والثوار ماضيين إلي السطو
علي سلطه البلاد كما حدث بالسودان جماعة الإخوان تبرع في دفع الأحداث باتجاه
يخدم مصالحها، بعد فترة حكم دموية تبنت الحكومة الانقلابية
برنامجا دينيا رساليا يتخطى حدود السودان ويهدف لإحياء الخلافة الإسلامية. وشرعت في تحويل الحرب الأهلية في جنوب السودان
لحرب دينية يخوضها النظام تحت مسمى الجهاد الهادف لتثبيت أركان دولة الشريعة الإسلامية، هذا فضلا عن فتح
أراضي السودان لقيادات الحركات المتشددة من كل أنحاء العالم بمن فيهم
أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وغيرهما. وصنع النظام الانقلابي دولة حربية استخبارية
من الطراز الأول، أهدرت في ظلها جميع حقوق الإنسان وسلبت الحريات وأشعلت الحروب في دارفور
وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وهي الحروب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من البشر وفر الملايين لمخيمات النزوح واللجوء
في دول الجوار وشهد السودانيون كيف صار الفساد ونهب مال
الدولة فعلا عاديا في ظل الحكم الرسالي، إلى جانب الانتشار الواسع للمخدرات وغسيل
الأموال وعصابات النهب، فضلا عن الارتفاع غير المسبوق لمعدل الإصابة بمرض الإيدز
والاعتداءات الجنسية وبعد عزل البشير الإخواني في السودان حاول الإخوان استغلال العصيان المدني
بفترة الإعتصام السوداني للدفع نحو التصعيد والتحريض على الجيش،
فيسقط قتلى وجرحى، ويجبرون جميع أطراف المعارضة على مواجهة العسكر بحجة أنهم لا يريدون
تسليم السلطة بالرغم من دعوة المجلس العسكري لإطراف الحوار
أكثر من مره للتفاوض و العقلاء في المعارضة اكتشفوا خبث الجماعة، فقرروا فض الاعتصام
برمته، أما الجيش فقد بحث وراء الضباط والجنود الذين يعملون لصالح الإخوان واعتقل بعضهم.
طُويت صفحة من كتاب خبث الإخوان ولكن شرهم لم ينته في البلاد.
المعادلة الانتفاعية الأنانية للإخوان في السودان
في الحقيقة تعود المعادلة الانتفاعية للإخوان
في ثورات السودان إلى عقود، فهم من رفض الحزبية بينما كان السودانيون يعيشون أفضل عهودهم
الديمقراطية، وهم من بشر بحكم العسكر عندما قالوا إن أمراء الجيش جزء أصيل من أهل الحل
والعقد، وهم أيضا من أسسوا حزبا وعقدوا تحالف الشيطان مع السلطة عندما استولى الرئيس
المخلوع عمر حسن البشير على الحكم.لم يتعامل الإخوان مع ثورة السودان، أو
أي ثورة في دول الربيع العربي، بهواجس وطنية. كانت جميعها بالنسبة لهم فرصا ذهبية للوصول
إلى الحكم، فهم طلاب سلطة ولو تمكنوا منها لصنعوا دولا أبشع بكثير من داعش.
أفعال تنظيم الإخوان الدولي بالعالم العربي
أما بالجزائر
وبنبذه مختصرهفقد تلون الإخوان بكل ألاوان والصور المختلفة
من اجل السطو علي السلطة فتارة تجدهم يساندون الرئيس ويدعمونه وتارة يتظاهرون مع الشباب
ضدة بهدف السطو علي السطله بالرغم من ذلك فقد شدّد الجزائريون، مراراً وتكراراً، على
رفضهم محاولات الإخوان المسلمين ركوب حراكهم السلمي، المطالب بالتغيير الجذري، ووعيهم
بحقيقة أجنداتهم.
وبرزت تلك المحاولات في البداية على يد
الإخواني، عبد الله جاب الله، الذي تمّ طرده من مظاهرة ضخمة في العاصمة الجزائرية،
بداية الحراك الشعبي، ما الحادثة الثانية؛ فقد حدثت حيث تعرّض
الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم "إخوان الجزائر"، أبو جرة سلطاني،
إلى الطرد والاعتداء من طرف متظاهرين جزائريين، كانوا يحتجون ضدّ رموز النظام في العاصمة
الفرنسية، باريس.
وأثارت الحادثة جدلاً بين من تفهّم موقف المتظاهرين وردة فعلهم تجاه "أبو جرة سلطاني"، معتبرين
أنّ حضوره إلى التجمع الاحتجاجي استفزاز لهم، وهو الذي عرفت عنه مساندته المطلقة للنظام
السابق ودفاعه المستميت عن خيارات بوتفليقة ومنذ وصول الرئيس الجزائري المستقيل، عبد
العزيز بوتفليقة، إلى سدة الحكم بالجزائر، عام 1999، باتت حركة مجتمع السلم الإخوانية
ضمن الائتلاف الرئاسي الداعم لبوتفليقة مع حزبي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي
في عهد رئاسة الإخواني سلطاني للحركة الإخوانية، وتولى مناصب وزارية.
اما عن الغرب
الارتباط ببريطانيا والغرب، تهمة لطالما
طاردت الإخوان المسلمين منذ مرحلة مبكرة من تاريخهم، ورغم كلّ محاولاتهم طمس هذه العلاقة،
إلا أنّها تأبى إلا أن تطلّ من بين ثنايا حكايات الجماعة كل فترة. أولاً: كان لجمعية الإخوان المسلمين مندوب
في لندن العام 1935!
هذا المندوب متابع،لحركة الشخصيات العامة الإنجليزية، التي ستحضر إلى مصر، لهذا طلب استضافة السيدة أمينة
فلمنج، وهي سيدة إنجليزية أعلنت إسلامها.. يبدو أنّ المندوب كان ذا مكانة
في الجماعة، حتى أنّه يطلب منهم استقبال هذه السيدة ورعاية جولاتها في القطرالمصري،
وأن يقوم وفد من الإخوان باستقبالها في عرض البحر! والاستقبال في عرض البحر يحتاج
إلى إذن واستئجار "لانش" يدخل إلى مكان السفينة،في هذا الوقت كان الإخوان فقراء جداً، حتى
أنّ المركز العام للإخوان المسلمين كان في السيدة زينب بالناصرية، وفي دار شبه متهالكة
وشديدة التواضع، ومن المعروف عن الإخوان الإسهاب في تفاصيل
قيامهم بالدعوة في كلّ مكان تواجدوا فيه، من باب التأكيد على إسلامية دعوتهم، ألم يكن
من المفترض أن تؤلّف كتب عن الحركة الإسلامية التي تمكّنت من نشر الإسلام في قلب الإمبراطورية
العجوز، أم أنّ مهمّة حجاب أفندي لم تكن نشر الدعوة بقدر ما هي إيجاد صلة بينهم وبين
الدوائر السياسية بلندن؟!
حيث اعترف أنّ بعثته كانت لدراسة القانون
في أمريكا، ولكنّ مرشد الإخوان المسلمين، حسن البنا، قام بإصدار أوامره بتغيير التحاقه بالبعثة المصرية، لتكون إلى باريس بدلاً من أمريكا، وذلك بإيعاز من
الإخواني الورتلاني الجزائري، والسبب، إنّ المفتي الأكبر، الحاج أمين الحسيني، معتقل هناك، وتحت الإقامة
الجبرية في باريس، وهدفهم هو مساعدته ليقوم بدوره في قيادة الجهاد الفلسطيني، الذي
كان هو محور نشاط الإخوان في تلك الفترة، وفعلاً كان أهمّ ما قمت به في باريس في العام هو ملازمة المفتي الأكبر، وتوثيق الصلة بينه وبين الإخوان،
حتى تمكّن من الهرب إلى مصر، بفضل تعاون عدة أشخاص ليس هناك مجال لذكرهم"!
أن الإخوان حاولوا استغلال الكليشيهات
التي كان يطلقها الغربيون حول الديمقراطية والحرية لتقديم صورة معتدلة عن أنفسهم. ولم
تكن الرغبة الإخوانية في التواصل مع الغرب تعني الرغبة في الانفتاح والحوار مع ثقافتها، وحتى مع الشعارات الجذابة التي يطلقها قيادات
الإخوان، خصوصًا الذين هاجروا إلى الغرب، لا تزال الجماعة تنظر إلى الغرب على أنه الخصم
اللدود للمسلمين، بالطريقة ذاتها التي تحدث عنها حسن البنا قبل أكثر من 90 سنة، مما
يثبت أن الجماعة فشلت في تغيير أيديولوجياتها رغم فترات التقارب مع العالم الغربي.
عام 2005، بدأت بريطانيا بتوثيق علاقاتها
مع الإخوان المسلمين لاعتقادها أن الجماعة من الممكن أن تكون شريكًا في مواجهة الجماعات
المتطرفة والسلفية المتشددة. وفي الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش،
أعاد الأمريكيون الحوار مع الإخوان بعد أن توقفت بالكامل بسبب أحدث سبتمبر 2001. واصلت
إدارة باراك أوباما التعاون مع الإخوان بسبب الاعتقاد بأن هذه الحركة تساهم في مواجهة
الحركات التقدمية، وليس بسبب دعوات “العودة إلى الإسلام” التي أطلقها البنا.جماعة الإخوان، بقيت في بريطانيا، متخذة
البلد ملاذاً آمناً، حتى أنّها وصلت لتؤسس منظمتها الأكبر هناك "الرابطة
الإسلامية"، التي أسسها المصري كمال الهلباوي، الأمين العام السابق للتنظيم الدولي
للجماعة. وتملك 11 فرعاً اليوم في بريطانيا.
لكن خيوط علاقة الجماعة ببريطانيا، ربما
تتكشف أكثر فأكثر، خلال الوقت الحاضر؛ حيث للإخوان وتنظيمهم الدولي، مؤسساتٌ ونشاطات
مختلفةٌ في بريطانيا، وتحيطهم الشبهات حول علاقاتٍ محتملة مع دولةِ قطر، ومع الجماعات
المتشددة في العالم العربي، إضافةً إلى التشدد في أوروبا نفسها.لندن تمثل عاصمة ثانية لجماعة الإخوان المسلمين
في مصر؛ فكما تمثل القاهرة بلد المنشأ للتنظيم، فإنّ بريطانيا تمثل الحماية والبديل
لهذا التنظيم إذا ما تعرضت الجماعة للضغوط، وهو نفس الدور الذي قام به مكتب لندن في
السبعينيات من القرن الماضي عندما أقام قادة الجماعة في بريطانيا مختبئين" حديث الإخوان عن عدم وجود تنظيم دولي
"أكذوبة وحيلة للهروب من الالتزامات والقوانين الدولية التي تفرض مزيداً من الرقابة
والمواجهة
وتوجد مؤسساتٌ أخرى للإخوان، تشبه في حالها
إمبراطورية في الظل، تضم قياداتٍ هاربين، وآخرين لهم علاقاتٌ مشبوهة في عقد التحالفات،
منهم من أشيع عن علاقاتهم مع قطر التي تدعمهم مادياً، وتحافظ على كيانهم في بريطانيا،
مقابل بقائهم يداً لدولة قطر في أوروبا، و يتولى إبراهيم منير التنسيق مع القطريين،
كما أن قطر تمول مؤسساتٍ أخرى
ولعلّ أفضل مثالٍ، ربما يقود إلى الدعم
القطري للإخوان كأداة بيد قطر، "توافق أكثر من 40 شخصية بريطانية ممثلين لمؤسسات
المجتمع الإسلامي والمدني، على تأييد الموقف القطري من الحصار الذي تفرضه بعض الدول
الخليجية"
أكبر خطايا الإخوان - بالإضافة طبعًا إلى
خطيئة استغلال الدين وتشويهه لتبرير تنازلاتهم وتناقضاتهم،- أنهم لم يدركوا أن الأمور
في الوطن العربي قد اختلفت كليةً ما قبل الربيع العربي وبعده. فالربيع العربي أماط
الأقنعة عن الوجوه ووضع النقاط على الحروف بمنتهى الوضوح والتحديد. فنزع الساتر عن
الأنظمة الحاكمة وفضح وجهها الحقيقي البشع وكشفه ، لتبدو مجرد عصابات هشة رجعية فاسدة
معادية للشعوب وناهبة لثرواتها، تستمد وجودها وقوتها بشكل رئيس من العمالة للقوى الخارجية
المهيمنة على العالم. ومن ثم؛ لم يعد من المقبول لأي تيار سياسي التعامل مع تلك الأنظمة
بنفس المنهجيات التي كان يتم التعامل معها بها قبل الربيع العربي. لكن الإخوان يبدون
وكأنهم لا يدركون ذلك، وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيهم! وبدلًا من أن ينتهزوا
الحالة الثورية التي أوجدها الربيع العربي ويستبسلوا لإسقاط تلك الأنظمة الرثة التي
لا رجاء منها ولا أمل في إصلاحها، ارتموا تحت أقدامها يعطونها قبلة الحياة ويغدقون
عليها شرعية زائفة لا تستحقها، دون أن ينسوا بالطبع رمي شعار «الإسلام هو الحل» في أقرب
حاوية للقمامة في طريقهم. فأي إسلام هذا الذي يمكن رفع شعاره وقد انعقد عزمهم على
«حمل البشاكير»لأنظمة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه
نبذه مُختصره عن تلون الإخوان في الدول العربية تبعاً لمصالحهم
تحمل الإخوان قدرًا وافرًا من المسؤولية عن
إفساد ثورات الربيع العربي،سواء جهلوا ذلك ، او قصدوه ففي المغرب مثلًا واصلوا الليل
بالنهار؛كي يصبحوا جزءا من النظام الحاكم،مع معرفتهم بأنهم سيكونون مجرد دمى بين يديه؛لينالوا
سخط أهل السماء والأرض واحتقارهم.
في تونس
مكنوا بتفريطهم المهين غلاة العلمانيين الكارهين
للإسلام من فسدة نظام «ابن علي» من العودة إلى مواقع السلطة والنفوذ.
وفي الأردن
شاركوا في انتخابات نيابية قاطعوا مثلها
لسنوات، في محاولة بائسة للمشاركة في مجلس هزيل يعلمون علم اليقين أنه لا يملك من أمره
شيئا، وأنهم سيكونون فيه مجرد مماسح بالية تستخدم لتنظيف الفرمانات المجحفة قبل فرضها
على الناس، كما حدث عندما تم فرض معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني،بالرغم من أنوفهم
وهم يهشون الذباب في البرلمان!
أما عن سوريا
وفي بيان لها،
أشارت جماعة الإخوان المسلمين إلى أنّها ستدعم وتساند الجيش التركي "ضدّ التنظيمات
الإرهابية ذات المشاريع الانفصالية في الشمال السوري"،أعلن الإخوان أنهم
سيقبلون بمدنية الدولة السورية وإعادة الارتباط بالسوريين، وهو المدخل الذي تستخدمه
الفصائل الإسلامية للخروج من ضيقها وانسداد الأفق السياسي أمامها.وأطلق الإخوان
"ميثاقاً لتقسيم سوريا"عقب اجتياح تركيا
لعفرين وإعادة تموضعها في الملف السوري تم إعادة إنتاج الإخوان المسلمين بإعداد
كبيرة جدا في سوریا
أما عن اليمن
رغم ما يحمله اليمن من كوارث جراء تبعات الفوضى التي قادتها حركة إخوان اليمن في مطلع عام 2011 ثمّة إيجابيات يجب النظر إليها والإحاطة بها باهتمام بالغ؛ فما حدث في تلك الأيام يكشف بوضوح منهجية جماعة إخوان اليمن سواء المعاصرة أو ما يريدون أن يكون عليه اليمن بشماله وجنوبه في المستقبل، ولذلك فإن استدعاء نوعية الخطاب الصادر عن أفراد الجماعة في فترة ما يطلقون عليه “الربيع العربي" عندما كشف إخوان اليمن خطاباً مفضوحاً أظهر كل أبعاد المشروع السياسي المرتبط إقليمياً سواء بالتنظيم الدولي أو بعواصم محددة الاتجاه.
ولا جدال في أن
إخوان اليمن يختلفون عن غيرهم في الدول العربية أو غيرها نظير مرجعيتهم السياسية التي
ارتبطت بشكل وثيق بالشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الذي يُمكن وصفه بأنه عرّاب يمن ما
بعد ثورة ويذكر أنه اتفق مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على تشكيل حزب التجمع
اليمني للإصلاح لجمع الإخوان المسلمين ولتصفية الحزب الاشتراكي (الجنوبي)، وهذا ما
تم بالفعل حتى أن ما أطلق عليه مراجعات حزب التجمع اليمني للإصلاح
بعد إطاحة الشعب المصري بحكم الإخوان في مصر هي مراجعات على غرار مراجعات
حركة النهضة التونسية، لم يخرج بتغيير في المنهجية العقائدية حتى وإن حاول إعلامياً
تسويق غير ذلك.فلقد بقي إخوان
اليمن على ارتباطاتهم السياسية سواء مع قطر أو مع تركيا، ومازالوا يعتمدون أسلوبهم
التقليدي بتبادل الأدوار بين القيادة الحزبية وبين القواعد المنتشرة في عدة عواصم.
ما اختارته جماعة
إخوان اليمن لنفسها منذ بداية تأسيسها، حتى أنها أوغلت في هذا الانغلاق وتمجيد الذات
إلى درجة أن انحرفت عن قيم الدين الإسلامي نفسه بل وعملت ضده من ناحية تبجيل الحزب
على القيم التي تدعي أنها قامت لأجلها فكأنما هي تستخدم الإسلام كذريعة للعودة إلى
ما قبل الإسلام. إصرار إخوان اليمن
على تعطيل العقول وشيطنة مخالفيهم جعلهم يتركون الصراع الحقيقي والمعاصر مع ميليشيات
الحوثي المدعومة إيرانياً ويسعون عبر أدواتهم المتاحة لمواجهة فكرة بناء الدولة التي
يجب أن تكون عبر أحزاب وكيانات لا تحمل انتماءً لا وطنياً يجعل الوطن ثانياً، والانتماء
إلى الجماعة والحزب أولاً، هذا الخلل هو ما يحول بين مشروع إخوان اليمن واليمن بشماله
وجنوبه فالقضية ليست أن يكون مرتكزاً لتهديد جيرانه أو قاعدة من قواعد إعلان دولة الخلافة،
القضية تتعلق بالإنسان اليمني المتضرر من مشاريع الإسلام السياسي، فالمحصلة في اليمن
أن الحوثيين والإخوان وجهان بائسان لعملة واحدة.
وأما عن قطر
إنّ قطر "قد سخرت كلَّ إمكانياتها، وغامرت بعلاقاتها بالمنطقة مِن أجلهم. أنشأت فضائية بإمكانيات هائلة، لهم فيها اليد الطولى، وأن تكون الدَّوحة مقراً لـ(الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، ومَن يطلع على خطابه يجده اتحاداً سياسياً لا دينياً؟! كذلك حلَّ (الإخوان) القطريون تنظيمهم بعد تسلم الشّيخ حمد للسلطة، إثر الانقلاب بالدوحة (1995)، دون بقية تنظيماتهم بالمنطقة، فيغلب على الظَّن ما حصل ذلك إلا لأنهم أصبحوا السُّلطة!".
استطاع الإخوان
أن يقيموا علاقات جيدة مع الأسرة الحاكمة في قطر، ويتمتعوا باحترامها وثقتها، وتولوا
عدداً من المساجد الكبيرة في قطر، مع تولي الحركة الدعوية، وشارك بعضهم في تأسيس بعض
الكليات الشرعية، فساهم يوسف القرضاوي في إنشاء الكلية الشرعية في قطر ووضع
مناهجها، وكان لهذه الكلية تأثيرها في الشباب القطري، الذين التحقوا بها، كما ساهم
الإخوان في صياغة الكثير من المناهج التعليمية والتربوية".بعد دراسة استمرت
لسنوات، رأت في النهاية، أنّ التجربة القطرية في غير حاجة لتنظيمات سياسية لا تتناسب
مع الوضع في قطر.
كان قرار الحل
غير مرتبط بأي ضغوطات سياسية أو صراعات مع نظام الحكم كما حدث في دول عربية أخرى، بل
هو قرار بكامل إرادة تنظيم الإخوان القطري، والذي جاء بعد تسلم الشّيخ حمد للسلطة،
إثر الانقلاب بالدوحة (1995)، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات، حول وجود علاقة بين
الانقلاب وقرار حـل الجماعه بقطر
وأخيراً .. !
وبعد كــل ماتم ذكره من أفعالاٍ شنعاء لجماعه الإخوان المسلمين بالوطن العربي أجمع
والسودان خاصة , هـل يعتقد أي شخص أنهم رجال دين قد أتو لتخليص الشعب
من بطش الحكومات وكـفـر رجال السياسية العلمانيه ؟!
أم أن الحقيقة قد أنكشفت وأكنشف معاها كـــل طرق وصور التلون وخطر الإخوان المسلمين
والذي يعد أخطر علي البلاد من الإستعمار الخارجي
من بطش الحكومات وكـفـر رجال السياسية العلمانيه ؟!
أم أن الحقيقة قد أنكشفت وأكنشف معاها كـــل طرق وصور التلون وخطر الإخوان المسلمين
والذي يعد أخطر علي البلاد من الإستعمار الخارجي











ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق