اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

السبت، 2 نوفمبر 2019

تعنت الإدارة الامريكية يستمر، تمديد وضع السودان بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب و العقوبات الإقتصادية


تعنت الإدارة الإمريكية يستمر، تمديد وضع السودان بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب  و العقاوبات الإقتصادية


وضع تقرير للخارجية الأمريكية بشأن الارهاب في العالم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وصنّف التقرير كوريا الشمالية وإيران والسودان وسوريا على أنها دول راعية للإرهاب. وتناول التقرير الإجراءات والأوضاع المتعلقة بقضايا الإرهاب في عدد من بلدان العالم، حيث انتقد الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وقال إنها تستهدف المعارضة. وفي الملف اليمني انتقد التقريرعجزالحكومة اليمنية عن تطبيق القرارات الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب كما اتهم إيران بدعم جماعات إرهابية قال إنها تعمل وكلاء لها وتوسع دائرة نفوذها الهدام حول العالم، وبمحاولة شن هجمات إرهابية في دول أوروبية. وذكر التقرير السنوي للخارجية الأميركية أن تنظيم الدولة الإسلامية واصل انتشاره عالميا خلال 2018 عبر شبكات وجماعات تابعة، وذلك رغم إعلان الإدارة الأميركية انتصارها على التنظيم في سوريا وقتل زعيمه الشهر الماضي في غارة أميركية.

وأضاف التقرير أن إيران ظلت أيضا دولة رئيسية راعية للإرهاب، وأنها تضخ زهاء مليار دولار سنويا لدعم وكلائها في المنطقة، رغم تشديد واشنطن عقوباتها عليها. وقال التقرير إن التكتيكات الإرهابية واستخدام التكنولوجيا تطور أيضا خلال 2018، في حين بدأ مقاتلون متمرسون من جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في تشكيل تهديدات جديدة مع عودتهم إلى بلدانهم. وقال ناثان سيلز منسق جهود مكافحة الإرهاب الذي يعد مكتبه التقرير بتفويض من الكونغرس “رغم فقد داعش كل أراضيها تقريبا، إلا أن التنظيم أثبت قدرته على التكيف، خاصة من خلال جهوده لإلهام وتوجيه أتباعه عبر الإنترنت”. وتابع “علاوة على ذلك، يشكل إرهابيون متمرسون على القتال مخاطر جديدة بعد عودتهم لديارهم من مناطق الحرب في سوريا والعراق أو سفرهم إلى بلدان ثالثة”.. 
كما صرحت الولايات المتحدة الأميركية إن الحكومة السودانية أظهرت تعاونا مع واشنطن في مكافحة الإرهاب ، لكن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لازال نشطا في هذا البلد.وتحدث التقرير السنوي الأميركي حول الإرهاب الذي يغطي العام 2018 عن أن السودان اتخذ بعض الخطوات للعمل مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وأن الخرطوم أكدت توقفها عن دعم الجماعات الإرهابية وأضاف في عام 2018، استمرت حكومة السودان في متابعة عمليات مكافحة الإرهاب إلى جانب الشركاء الإقليميين، بما في ذلك عمليات مواجهة التهديدات لمصالح الولايات المتحدة والموظفين الأمريكيين في السودان”. ومع ذلك أشار التقرير الى أن تمدد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في هذا البلد لازال ماثلا، مستدلا باعتداء على ضابط شرطة سوداني أمام مقر السفارة الأميركية بالخرطوم في يناير من العام الماضي على يد أحد أفراد داعش.

وأضاف التقرير “تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط للهجمات في السودان، خاصة في الخرطوم..وفي يونيو 2018، طبقًا لمصادر صحفية وشرطية، زُعم أنه تم إنقاذ امرأة شابة بعد تجنيدها على يد داعش.. على الرغم من عدم وجود هجمات إرهابية رفيعة المستوى يبدو أن التنظيم نشط داخل السودان لكن مداه غير واضح ولفت التقرير الى أن الحكومة السودانية تواصل تطوير استراتيجية وطنية لمواجهة التطرف العنيف وتستخدم مقاربات اجتماعية واقتصادية ودينية ضد التأثيرات المتطرفة الداخلية أو الخارجية. وتابع ” تركز برامج إزالة التطرف في السودان على إعادة دمج وإعادة تأهيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين والذين يتبنون الأيديولوجيات الإرهابية. وأعاد السودان عددًا من النساء والأطفال الذين ينتمون إلى المقاتلين الإرهابيين الأجانب أو كانوا ينتسبون إليهم، معظمهم من أزواج وأطفال أعضاء داعش الذين قتلوا في ليبيا، ويتم دمجهم في برامج إعادة التأهيل السودانية”. 

وتحدث التقرير الأميركي الذي تغافل الإشارة للمتغيرات التي حدثت في السودان بعد الإطاحة بنظام البشير، عن الحوار الثنائي بين الخرطوم وواشنطن الذي تم اطلاقه في أكتوبر من العام 2018 .وتضمن ذاك الحوار – جرى تعليقه لاحقا بعد الاطاحة بنظام البشبر- توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب والالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية بجانب قيام الحكومة السودانية باتخاذ خطوات لمعالجة الادعاءات والأحكام العالقة المتعلقة بالإرهاب ضد السودان بما في ذلك أحكام محكمة أمريكية تتعلق بتفجيرات سفارتي 1998 في نيروبي ودار السلام وهجوم عام 2000 على المدمرة الأميركية كول.

أول تعليق من الحكومة السوداني

يبحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مجدداً مع مسؤولين أميركيين بينهم رؤساء لجان في «الكونغرس» بواشنطن، دعم جهود حذف اسم السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، والعقوبات الأخرى المفروضة على بلاده، والموروثة من النظام المعزول، وذلك غداة تمديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة على البلاد منذ عام 1997.وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني إبراهيم البدوي في تصريحات صحافية لدى عودته من الولايات المتحدة، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سيقوم بزيارة الولايات المتحدة قريباً، ويُنتظر أن يلتقي خلالها رؤساء لجان في «الكونغرس»، ومسؤولين في الإدارة الأميركية، ورئيس البنك الدولي، والمديرة التنفيذية لـ«صندوق النقد الدولي»، لبحث رفع العقوبات المفروضة على السودان، بموجب قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقانون سلام السودان، وشطب اسمه من تلك القائمة.

 وأخيراً .. !


هـل كـان قرار الإدارة الإمريكية تجاه تمديد فترة وضع السودان بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب مما يضمن بقاء وإستمرار العقوبات الإقتصادية المختلفة علي السودان الأمـر الذي يعرقل بالطبع الإستقرار السياسي والإقتصادي المنشود بالفترة الإنتقالية الحالية !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot