قطر لا تريد الصلح جمله انتشرت بسرعه البرق علي مواقع التواصل الإجتماعي فما القصة ؟
لم تكن قطر تكن يوماً واحد أي محبه أو حتي علاقات ودية نحو جيرانها
من دول الخليج أو أي دولة عربية أخري بل وأنها وفور حدوث الأزمة العربية معاها
تسارعت إلي الإستغناء عن الدول العربية جمعاء والإرتماء بأحضان ايران لتعويض
المكاسب الإقتصادية اللازمه ولفتح المجال الجوي الإيراني أمامها قدمت قطر الكثير
من التنازلت حتي أنها أستبدلت كل الإستثمارات الأجنبية الموجوده بالدولة
بإستثمارات ايرانية خالصه في خطوة استفزازية قوية تجاه الدول العربية جميعاً والتي
قطعت العلاقات السياسية مع ايران قبل عقود من الآن ..
فلم ولن يصدق أي شخص عربي عاقل ومثقف ومطلع علي التاريخ
الإسود لإمارة الشر بالوطن العربي "قطر" أنها يوماً تريد الصلح ورجوع
العلاقات الإخويه بينها وبين الدول العربيةى وأنما سيثبت التاريخ أنها مجرد لعبة
جديدة لا تريد قطر من وراءها الا أخفاء كارثة إرهابية جديدة لتتبرأ منها أمام
الجميع بقولها أنها اقدمت قبلها علي الصلح
#قطر_لا_تريد_الصلح
لم يكن للمنطقة العربية منذ جلاء الإحتلال الغربي في القرن الماضي
عدواً أخطر من الأمير الحالي لدويلة قطرحيث وبالأدلة لا يمر بوماً واحد لم تُكشف
فيه فضيحة جديدة للنظام القطري وعلي رأسه بالطبع تميم بن حمد فمن الفكر المتطرف
الذي لا يصلح للقيادة إلي دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في شتي بقاع الأرض
ونهباً لثروات الشعوب بما يحقق مصالحة الشخصية وحتي المجالات الرياضية لم تسلم من
أذاه حيث وقبل مدة قصيرة تم أكتشاف تورط لتميم بقضية رشاوي كبير للحصول علي حق
تنظيم كأس العالم 2022 والتي هزت العالم أجمع ..
وكل ذلك الشغب والمعاداة من
تميم للدول العربية والتي أدت لقطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر والكثير من الدول
العربية لم يكن سببها يوماً أي خلاف في الرأي أو حتي أي خلاف من أي نوع وأنما فقط
كان سببه الشعور بالنقص الدائم والموروث لدي جميع حكام قطر وشعورهم الدائم بأن
بلدهم هي أصغر دويلة عربية غير معروفة علي الأطلاق وعمرها لا يتجاوز أعمار اجدادنا
.. ! فما كان منهم وأبرزهم تميم بن حمد – الا إثارة الشغب والمشاكل ودعم التطرف
ومعاداة جيرانهم حتي يثبت للعالم كله أهم عبارة في فكرهم "نحن هنا" هناك
دويلة تسمي قطر حتي وأن ذاع صيتها بشكل سئ للغاية
وأخيراً
لو أن كل المتخاصمين والمتشاحنين عبر الزمان والمكان اصطلحوا وتصافوا
لا يمكن أن نصدق أن قطر الداعمه الإولي للإرهاب والخراب والفوضي بالوطن العربي قد
هدي الله حكماها إلي طريق الصوب ورجوعها مره إخري إلي القوميه العربية المعهودة ..
فهل يعقل ان تعود قطر إلي صوابها بعد ما تحملت كل تلك الدماء من الإرهاب بالدول
العربية إلي يوم القيامة ،، هل يصدق أن تعود قطر إلي رشدها وهـي حتي تلك اللحظة
لازالت تدعم كل جماعات التطرف بالعالم ،،هل يصدق ان تكون قطر تريد الصلح زهي حتي الآن لازات تتعامل بل وتنشئ
علاقات جديدة مع ايران وتركيا اعداء العرب من قديم الإزل ؟
نترك لكم التعليق ... !!



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق