اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 15 ديسمبر 2019

اتفاقية التدخل العسكري التركي في ليبيا تقابل الرفض التام والهجوم بجميع انحاء الوطن العربي

اتفاقية التدخل العسكري التركي في ليبيا تقابل الرفض التام والهجوم بجميع انحاء الوطن العربي


لا يتوانى النظام التركي المشهور دوليا بالتطرف والسطو علي ثروات وخيرات البلدان الضعيفة والسعي خلف حلم الخلافة العثمانية القديم بمحاولة بث الفرقة والتشتت والفوضي بين الاشقاء العرب بكل ما اوتي من قوه ،، فلم يتواني الرئيس رجب اردوغان عن انتهاز اي فرصة للتدخل وبث الفرقة في الدول العربية ، بالاضافة الي محاولة السيطرة علي ثروات الشعوب ونهبها من اجل انعاش اقتصاد بلاده المنهار

فكما دعم النظام التركي كل حركات التطرف والارهاب في المنطقة العربية ،ايضا لم يتواني لحظة عن انتهاز ضعاف النفوس في البلدان العربية من اجل السيطرة علي ثروات الشعوب فكما اقدم اردوغان سابقا

علي ابرام اتفاقيات مختلفة مع البشير من اجل السطو علي ذهب السودان والسيطرة علي اهم ميناء استراتيجي للسودان بالبحر الاحمر "جزيرة سواكن" عبر اتفاقيات تأخذ اكثر مما تعطي للجانب العثماني

اليوم يطل علينا الرئيس التركي بأتفاق اكثر وقاحه وكما يطلق عليه وعد من لا يحكم ولم يعترف به دوليا لمن لا يستحق من اجل دعم اردوغان لسفك الدماء بالأراضي الليبية مقابل الاستحواذ علي معظم حقوق الدوله علي ثرواتها وسيادتها الاقليميه

لنلقي نظرة علي بنود الاتفاقية

هذا

وفيما يخص مجالات الأمن والتعاون العسكري التي نصت عليها المذكرة المزعومة فيشمل التعاون في:

  • إنشاء قوة الاستجابة السريعة ضمن مسؤوليات الأمن والجيش في ليبيا لنقل الخبرات والتدريب والاستشارات والدعم المادي والمعدات من قبل تركيا.

  • إنشاء مكتب مشترك للتعاون الأمني والدفاعي في تركيا وليبيا مع عدد كافٍ من الخبراء والموظفين عند الطلب.

  • توفير التدريب، والمعلومات الفنية، والدعم، والتطوير، والصيانة، والإصلاح، والتعافي، والتخلص، ودعم الموانئ والمشورة، وتخصيص المركبات البرية والبحرية والجوية والمعدات والأسلحة والمباني والعقارات (قواعد التدريب) بشرط أن تكون الملكية محفوظة.

  • تقديم خدمات التدريب والاستشارات فيما يتعلق بالتخطيط العسكري المشترك وأنشطة نقل الخبرات والتدريب والتعليم وأنظمة الأسلحة واستخدام المعدات التي تغطي مجالات نشاط القوات البرية / البحرية / الجوية ضمن هيئة قواتها المسلحة داخل حدود الطرفين، بناءً على دعوة من الطرف المتلقي.

  • التدريب والتعليم الأمني والعسكري

  • المشاركة في التمارين / التدريبات أو التدريبات المشتركة.

  • الصناعة الخاصة بالأمن والدفاع

  • التدريب وتبادل المعلومات والخبرات في تنفيذ العمليات المشتركة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الأراضي والحدود البحرية والجوية ومكافحة الإرهاب والتهريب والتخلص من الذخائر المتفجرة والعبوات الناسفة وعمليات الإغاثة الطبيعية في حالات الكوارث.

  • التعاون في المجالات المختلفة وتبادل الزيارات بين الأطراف.

  • الهيكل التنظيمي لقوات الدفاع والأمن، وهيكل المعدات ووحدات الدفاع والأمن وإدارة شؤون الموظفين.

  • تبادل المعلومات الإستخباراتية والتعاون العملياتي.

  • التعاون اللوجستي والمنح والأنظمة اللوجستية .

  • الخدمات الطبية والصحية العسكرية .

  • الإتصالات والإلكترونيات وأنظمة المعلومات والدفاع الإلكتروني

  • عمليات حفظ السلام والمساعدات الإنسانية ومكافحة القرصنة.

  • تبادل المعرفة حول قانون أنظمة البحار والأنظمة القانونية العسكرية.

  • رسم الخرائط والهيدروغرافيا (علم المسح ورسم المسطحات المائية ، مثل البحار

  • تبادل الموظفين للتطوير المهني.

  • تبادل الموظفين الضيوف والمستشارين والوحدات.

  • تبادل المعلومات والخبرات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي في مجال الدفاع والأمن.

  • الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية

  • التاريخ العسكري والمحفوظات والنشر والمتاحف.

  • تبادل ومشاركة المعلومات حول الوعي بالمجال البحري.

وأخيرا .. !

هل يمكن ان يوافق الوطن العربي بدوله المختلفة والتي اجتمعت علي تأكيد دعم اردوغان للإرهاب المنتشر بالمنطقة من اجل تشتيت الحكومات وبث الفرقة والفوضي بالوطن العربي

هل يمكن ان نأمن مكر الثعبان ونسلم بإتفاقية تواجد عسكري كامل للقوات التركية بقلب الوطن العربي

بل هل يمكن ان تتم اتفاقية بين اي طرف عربي وشيطان تركيا الذي لطلما شهدت عليه اتفاقياته المسمومه مع تنظيمات الاخوان المسلمين المتطرفة وقطر الداعم الاول للأرهاب وغيرهم

انها اتفاقية العار التي ستلون الوطن العربي بلون الدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot