اردوغان يغرق حكومة الوفاق الإخوانية بالمرتزقة ودعم ضخم من المساعدات الطبية
لم يمر يوماً واحد
علي الاعلام العالمي دون نشر فضيحة جديدة للمتطرف وداعم الارهاب الاول بالمنطقة اردوغان
من قمع ودعم التطرف ورشاوي وتعذيب ويبدوا ان العالم باكملة قد ضاق صدرة من الاعيب وافعال
اردوغان الخبيثة تتواصل فضائح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسية والأخلاقية مستمرا
في سياسة الكذب والخداع ، يطل علينا اليوم السفاح التركي رجب طيب اردوغان بكارثة جديدة
لا تقل وطأ عن سابقها فقد نشرت الصحف العالمية اليوم خبراً عن استمرار دعم اردوغان
للسراج الليبي بعد توجيه الدعوات الدولية لوقف النزاع الليبي بأزمة الكورونا
الدوافع التي تجعل
الرئيس التركي يفتعل توتّراً إقليمياً ربما يعلم مسبقاً أنه لن يؤدي إلى أهداف كبيرة،
لكنه يأمل في أن يثمر ضغطه وتهوّره حصةً ما في الثروة البحرية المتوسّطية. وعلى هذه
الخلفية وقّع اتفاقات مع رئيس «حكومة طرابلس»، إذ شكّلت من جهة فرصة لتفعيل «الحقوق
البحرية»، وهذا موضع توافق داخل تركيا رغم المبالغة المكشوفة في تضخيم الذرائع القانونية
تحت عنوان «الحدود البحرية»، لكنها قدّمت من جهة أخرى لـ «حكومة طرابلس» أو بالأحرى
لـميليشيات طرابلس فرصة جديدة لإطالة الأزمة وإدامة سيطرتها وتمكينها من مواصلة مصادرتها
للعاصمة وادّعاء السيطرة على ليبيا وحكمها. هنا يظهر البُعد «الإخواني الكامن دائماً
في ذهن أردوغان، فهو معني منذ سقوط جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بدعم بدائل في
أي مكان وقد حاول ذلك باستمالة نظام عمر البشير وتحريضه في السودان وكان داعماً مبكراً
لتمرّد الميليشيات وسيطرتها على طرابلس غداة انتخابات 2014
اردوغان يغرق حكومة الوفاق الإخوانية بالمرتزقة
قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان، إن تركيا تواصل نقل المرتزقة
السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، الذي يسعى
منذ أكثر من عام إلى تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة ، وأوضح المرصد في
بيان، أن أنقرة استغلت انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين
السوريين مؤلفة من 300 عنصر من فصيل "السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال"
و"فيلق الشام"، وصلت الجمعة إلى ليبيا، مضيفا أن هناك دفعة أخرى من 150 مقاتلا
من فصيل "السلطان مراد" انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من
مركز مدينة عفرين، وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات
أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس.
وأشار المرصد إلى
أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا، تأتي في ظل الخسائر البشرية
الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي
الليبية، حيث تم تسجيل مقتل 17 مقاتلا خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، لتبلغ
حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا
182 مقاتلا.
وخلال الأسابيع
الماضية رصدت القيادة العامة للجيش الليبي، حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي
ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس، رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق
الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار فيروس "كورونا"، وذلك في
رحلات غير مسجلّة وغير معلنة وحمولتها مجهولة.
فيما تواصل تركيا
إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء
المعارك التي تخوضها هذه المليشيات الإرهابية ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير
خليفة حفتر، على محاور متفرقة من الأراضي الليبية
دعم ضخم من المساعدات الطبية لحكومة السراج !
وصلت شحنة مساعدات
وإمدادات طبية تركية، السبت، إلى ليبيا، قالت حكومة الوفاق، إن أنقرة أرسلتها
إلى الشعب الليبي لمساعدته على مواجهة انتشار فيروس كورونا، لكن وزارة الدفاع التركية
أشارت إلى أن هذه الشحنة موجهة كذلك إلى جنودها المتواجدين في ليبيا وقال المكتب الإعلامي
لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج في بيان، إن وزارة الصحة استلمت شحنة
من المساعدات الصحية، تشمل مستلزمات طبية وقائية وعلاجية ومعقمات من الشعب التركي لمساعدة
الشعب الليبي في مواجهة وباء "كورونا" المستجد والحد من انتشاره، بحضور السفير
التركي سرحات أكسن
وأضاف البيان أن
السراج عبّر عن شكره وامتنانه لجمهورية تركيا لهذا الدعم، الذي يعبر عن عمق العلاقات
الثنائية وأواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين ، وجاء هذا البيان متعارضا مع
تصريحات السلطات التركية، وغطّى على حقيقة أن هذه المساعدات موجهة إلى القوات التركية
المتواجدة على الأراضي الليبية، وذلك وفقا لما ورد في بيان وزارة الدفاع التركية التي
قالت في تدوينة بصفحتها الرسمية على موقع "تويتر" إنه "بتوجيه من الرئيس
رجب طيب أردوغان، تم إرسال الإمدادات الطبية كجزء من التدابير الاحترازية ضد مرض كوفيد
19، إلى إخواننا الليبيين وفرق التعاون والمستشارين والمدربين العسكريين الأتراك المتواجدين
في المنطقة وكان أردوغان أكد في تصريحات سابقة وجود قوات تركية في ليبيا تتولى مهمة
تدريب وتقديم الاستشارات لصالح قوات حكومة الوفاق، إلى جانب مقاتلين سوريين موالين
لتركيا، كما اعترف بمقتل عدد منهم خلال المواجهات مع الجيش الليبي.
وأخيراً .. !!
مروراً بالصومال
ثم العراق ثم الجزائر والسودان ومصر وأخيراً ليبيا ،، لا يهتم اردوغان سوي بأشعال كل
تلك البلاد وغرقها في الفوض العارمة ،، اليوم يطل علينا المتطرف اردوغان بفضيحة جديده
وهي ارسال عدد كبير جدا من الدواعش –الذين يدعمهم بالاصل – إلي الاراضي الليبية لخوض
المناوشات العسكرية وتثبيت ركائز نظام فايز السراج المُشترك معاه في اتفاقية التدخل
التركية الليبية قبل ايام من أجل ضمان استمرار السراج في السيطرة علي ليبيا وضمان سريان
الاتفاقية الغير سليمة علي الاطلاق بين تركيا وليبيا !!



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق