الجيش الوطني الليبي يرسل قوات عسكرية لتعزيز قواته بطرابلس
تستغل تركيا انشغال
دول العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد لتوسيع رقعة تدخلاتها العسكرية فى الشئون الداخلية
للدول العربية وخاصة فى ليبيا وسوريا، وهو ما يؤجج الصراع داخل البلدين ، وتكثف تركيا من
تدخلاتها فى الشأن الداخلى الليبى عبر دعم الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق
بالمال والسلاح خاصة الطائرات التركية المسيرة التى تستهدف مواقع المدنيين وشاحنات
تحمل السلع الغذائية والوقود خلال الأيام الأخيرة.
الجيش الليبي لا
يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت ليبيا، لضرب المنطقة العربية، تركيا
لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة
تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة،
لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية
للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية
في ليبيا ، يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار
معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه
تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا ،، يحقق الجيش
الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة
الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس
التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
الجيش الوطني الليبي يرسل قوات عسكرية جديدة إلى محاور القتال بطرابلس
أعلنت شعبة الإعلام
الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ، السبت 11 أبريل ، إرسال
قوات عسكرية جديدة للمشاركة في عمليات القتال في محاور العاصمة الليبية طرابلس ، وقالت
الشعبة في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه إن "كتيبة العاصفة التابعة
للقيادة العامة للق مشيرة إلى أن "كتيبة العاصفة تتحرّك بعد إعلان جاهزيتها التامة
للمشاركة في أرض المعركة تعزيزاً للوحدات العسكرية المرابطة في المحاور" .
وفي وقت سابق أعلنت
قوات الجيش الوطني الليبي الجمعة، أن الدفاعات الجوية قامت بإسقاط طائرتين تركيتين
من دون طيار قرب مدينة ترهونة والعزيزية غربي البلاد تابعة لقوات حكومة الوفاق ، وتقدم
تركيا دعما عسكريا كبيرا لقوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، سواء بإرسال مستشارين
عسكريين أو جنود أو أسلحة، وتعد الطائرات المسيرة ، ضمن أهم الأسلحة التي تستخدمها
قوات الوفاق في معاركها مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتشهد محاور بوقرين
والقداحية والسدادة والوشكة ووادي زمزم والهيشة، منذ صباح الجمعة، معارك طاحنة بين
قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق التي تتقدمها ميليشيات مدينة مصراتة، استخدم فيها الجيش
الطيران الحربي، بينما اعتمدت الوفاق على الطيران التركي المسيّر ، ويستمر النزاع المسلح
بين طرفي الصراع دون توقف رغم انتشار فيروس كورونا بالبلاد، والنداء الإنساني الذي
وجهته الأمم المتحدة والمجموعة الدولية بوقف القتال والتعاون لمكافحة هذا الوباء، حيث
يسعى كل طرف إلى تحقيق التفوق العسكري والميداني.
وأخيراً .. !
يأتى التدخل التركى
المباشر فى ليبيا بعد فشل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى عرقلة عملية
الجيش الوطنى لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المرتزقة والمسلحين الذين يسيطرون على
مفاصل الدولة الليبية ومؤسساتها ، يذكر أن قوات الجيش
الوطني الليبي قد أسقطت عدد كبير من الطائرات التركية المسيرة سواء في طرابلس أو مصراتة،
وذلك خلال محاولات عدة لاستهداف القوات المسلحة الليبية



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق