اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأربعاء، 15 أبريل 2020

بأوامر من الديكتاتور ، مرتزقة اردوغان يحررون ارهابين داعش من السجون !


بأوامر من الديكتاتور ، مرتزقة اردوغان يحررون ارهابين داعش من السجون !


أطماع الرئيس التركي الطيب رجب طيب أردوغان فجّرت صراعات كثيرة في المنطقة، وها هو يفجر صراعاً إقليمياً خطيراً في سوريا، وليبيا، فهو لا يمثل فقط خطراً واضحاً ومباشراً على الأمن الإقليمي، بل على الأمن الدولي أيضاً، إذا ما واصل المجتمع الدولي الصمت على جرائمه المرتكبة دون أي ردع ، لدى الرئيس التركي بضاعة جاهزة للتصدير. وهي بضاعة تعيدنا إلى عصور العبودية , السوريون هم تلك البضاعة كما لو أن كوارثهم لا تكفي ، لقد سبق لاردوغان أن ابتز أوروربا باللاجئين السوريين وقبض الثمن. وها هو اليوم يعلبهم ويرسلهم إلى ليبيا لينضموا إلى ميليشيات طرابلس ، مشروع اردوغان لا يمكن النظر إليه بمعزل عن معتقدات الرجل الشخصية. غير أن ذلك لا يكفي لكي يكون مسوغا للتدخل في مشكلة صارت عبارة عن ملف حظي باهتمام المجتمع الدولي بتشعب واختلاف مصالح أطرافه ، رضت تركيا كما هو مشاع على السوريين الراغبين في الانخراط في تلك الحرب جنسيتها اضافة إلى رواتب شهرية تصل إلى 2000 دولار ، ذلك يعني أن تركيا قامت بتأسيس ميليشيا ارهابية على غرار تلك الميليشيات التي قامت بالزج بها في الحرب السورية لكنها تقوم بذلك هذه المرة علنا، من غير أن تحتاج إلى غطاء اقليمي أو دولي. وكما يبدو فإن الوقت لا يسمح بالاخفاء. فعجلة الاحداث تدور في ليبيا لصالح الجيش الليبي وإذا لم تتدخل تركيا التي لا تمثل نفسها بالتأكيد فإن حكومة الوفاق ساقطة لا محالة

أردوغان يجب أن يفهم أن أطماعه الاستعمارية في ليبيا بمحاولة السيطرة على الغاز والنفط الليبي، وإيجاد موطئ قدم لقواتها في منطقة شمال أفريقيا والتمدد بشكل أكبر في دول الساحل والصحراء ستكون نهايتها العزلة الدولية ،  من سوريا إلى العراق ثم الى ليبيا، تمتد أيادي تركيا لتتدخل فيما لا يعنيها، لتشعل أزمات وتدعم جماعات على حساب أخرى، حتى وإن كان هذا يعني انتشار الإرهاب والدمار ، قد يفهم البعض دوافع تركيا للتدخل في سوريا أو العراق، فهناك حدود تجمعها مع البلدين، وأزمات طاحنة تدور فيهما، قد تشكل ذريعة لتدخلها، رغم أن القانون الدولي لا يجيز ذلك بل يجرّمه ولكن ماذا بشأن ليبيا البعيده آلاف الكيلومترات عن الأراضي التركية، والذي يعاني أصلاً من مشكلات تمزقها ، لا نحتاج إلى الكثير من التمعن لندرك أن مشروع الإخوان هو المحرك الحقيقي لإردوغان

شهدت ليبيا تطورات ميدانية متسارعة؛ حيث سيطرت قوات حكومة الوفاق على 6 مدن إلى الغرب من العاصمة طرابلس، سقطت الواحدة تلو الأخرى، أولاً على مدينة صرمان، ثم صبراتة، فالعجيلات، وبعد ذلك على زلطن ورقدالين والجميل، إضافة إلى منطقتي العسة ومليتة الهامتين، وفق ما أوردت "روسيا اليوم".

وهاجم مرتزقة أردوغان، بدعم من الطيران التركي المسير أمس، سجوناً محتجزاً فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي؛ صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم ، وفور دخول صبراتة، أقدمت الميليشيات على تدمير المدينة وحرق مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش".

كما انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقاً للقوانين الدولية جرائم حرب ، كما ظهر عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، المطلوبين دولياً، بالمدينة خلال هجوم المرتزقة عليها، وفق حسابات رسمية وموالية للميليشيات.

ووفق مصادر مطلعة نقلت عنهم وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج فإنّ الهجوم قاده الإرهابي السوري سيف أبوبكر، قائد فصيل الحمزات ومفرزة من المرتزقة السوريين، تحت غطاء جوي من الطيران التركي المسير ، ومن أبرز المطلوبين الذين ظهروا بالمدينة في تحد صريح للمجتمع الدولي الإرهابي "العمو الدباشي" قائد ميليشيات التهريب بصبراتة الضالع في الاتجار بالبشر.

كما ظهر الإرهابي المهرب عبد الرحمن البيدجا، المطلوب دولياً، ضمن المشاركين في الهجوم على صبراتة رفقة المتحدث باسم قوات الميليشيات مالك المدني، رغم كونه مطلوباً دولياً وسبق وتبرأ منه وزير داخلية ميليشيات الوفاق فتحي باشا أغا في بيان ومؤتمر دولي ، كما ضم الهجوم عدداً كبيراً من الإرهابيين المتورطين في جرائم قتل أبرزهم "عبدالله الطرابلسي" آمر ميليشيات الأمن العام المتورطة بجرائم عديدة أحدثها قتل شابين من منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس.

وعقب فتح السجون، خرجت عناصر تنظيم داعش والعديد من المتطرفين للمشاركة في القتال أبرزهم الإرهابي "فرج شكو" القيادي بميليشيا "أنصار الشريعة ، وجاءت جرائم الميليشيات بمدينتي صرمان وصبراته كونهما من أهم المدن الداعمة شعبياً للجيش الوطني الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب.

بالمقابل، أعلنت مواقع تابعة للجيش لليبي، أمس، أنّ قوات "الوفاق" حاولت التقدم للسيطرة على قاعدة الوطية الجوية، إلا أنّ طائرات الجيش صدت الهجوم واستهدفت عدة أرتال كانت في طريقها إلى الهدف ، كما أعلنت شعبة الإعلام الحربي إسقاط طائرة مسيرة تابعة "للوفاق" قرب القاعدة الجوية ، وتعرض مطار معيتيقة بطرابلس، مساء أمس، إلى قصف عنيف بالمدفعية الصاروخية، كما شهد محور أبو سليم ومشروع الهضبة اشتباكات عنيفة ودامية.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، اليوم، إسقاط طائرة تركية مسيرة بدون طيار، جنوب العاصمة طرابلس، وذكرت الشعبة، في بيان مقتضب أورده موقع "بوابة أفريقيا" الليبي، أنّ منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية وأسقتطها جنوب العاصمة.

وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أكد أنّ مطارات تركيا ماتزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً لدعم التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أنّ الطائرات التركية المسيرة ماتزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot