قطر تدعم الإخوان
المسلمين وقوي الحرية التغيير “مثلث الشـر” يتربص بالثورة السودانية
تتربص دولة قـطر
الإخوانية بالثورة السودانية المجيدة التي أطاحت برجل قطر
الأول في السودان الرئيس
المخلوع عمر البشير
وقد شاهدنا في
الفترة الماضية الكثير من التجاوزات والتدخلات القطرية
بدولة السودان في محاولة منها
لإسقاط الثورة السودانية وبغلت التدخلات
إلي وضع مبالغ فيه حيث رصدت مصادر ومنذ خلع عمر
البشير أكثر من تجاوز
من بينها دعم جماعة
الإخوان المسلمين في السودان لإسقاط الثورة وإستعادة الحكم الإسلامي
كما قامت ايضا
قطر بتمويل أكثر من عصابة مسلحه في السودان من يقومون بالسعي فساداً في جميع أنحاء
السودان حتي وصل الأمر
إلي القبض علي خلية تجسسية قطرية بالخرطوم
من ضمن أفرادها ضباط إستخبارات قطرية ولم تقف قطر إلي
ذلك الحد وأنما ظلت تبحث عن ما يقوم بتعكير صفو الشعب والثورة حتي رسي المركب علي شاطئ قوي الحرية والتغيير
.
ولأنها في الوضع الحالي هو المسؤل الأول والأخير عن حالة الفراغ الدستوري باللاد
وحالة عدم الإستقرار
، والفوضي ، واستشهاد أبناء السودان سواء من جانب الثورا المُغيبين وراءهم أو الجنود البواسل من القوات الحكومية ونتناول حقيقة
تدخلات قطر ودعمها لتلك القوي من أجل إغراق السودان في المزيد من الفوضي
دعم النظام القطري الكامل للنظام السابق السوداني بكل الطرق الممكنة
وفي البداية عن
طريق إعلامها الفاسد “الجزيرة ” وإذعة الفتن والعداوي والفوضي بين أبناء الوطن الواحد من خلال تشويه
صورة المتظاهريين والمظاهرات السلمية للشعب السوداني كله
والجدير بالذكـر
أيضاً أن السودان بجميع طوائفه وأحزابة المختلفة قد رأي ما تقوم بـه دولة قطر من نشرمعلومات مغلوطة
وإذاعة الفتن والفوضي وزرع عدم الأنتماء وما إلي غير ذلك من كذب وتلفيق وإظاهر الصورة علي غير
حقيقتها عبر إعلامها الفاسد وعلي رأسة قناة الجزيرة
والتي كانت ولا تزال هي المنبر الأول عربياً لنشر
الفوضي والفتن بين أبناء الشعب الواحد ودعم الإرهاب والإرهابين وظهورهم بمظهرالحـق بالرغم من
موقفهم الباطل تماماً لكل القوانين والدساتير والمواثيق الدولية بـــل والأديان السماوية
ايضاً بالرغم من وعي
السودانين الكافي بمواقف قطر وبالرغم من رفض دخول مرسل لقناة الجزيرة لساحة إعتصام
القيادة العامة
من المتظاهرين وأيضا وصل الموضوع حد الضرب لأحد
المراسلين لقناة الجزيرة الكاذبة من
أحد أجتماعات الأحزاب
السياسية
بدء قناة الجزيرة بتغيير وجهتها بعد اسقاط البشير.
يبدو أن دعم الدولة
القطرية للجماعات الإسلامية والعصابات المسلحة السودانية
قد باء بالفشل
بفضل المجلس العسكري الحاكم الواعٍ والذي يسعي بإرادة من حديد
لإحكام الأمن وقطع
كل طرق التخريب أمام كل الممولين ولكن من الطرق
الملتوية لتلك النظام القطري الفاشل تحويل الجبهه إلي
المتصدر للصورة فتحولت من دعمها الخفي إلي العصابات المسلحة لخراب البلاد لدعم المتصدر للصورة
السياسية والمعارض الأول لأي أنجاز أو نجاح أو إستقرار في البلاد فتحولت وجهه قطر
إلي دعم “قوي الحرية والتغيير ” من أجل الصمود أكثر في وجه الحق والمشاكسه المستمره
لأي قوي أو تيار سياسي في البلاد يريد الإستقرار
كما تم ايضاً رفضها
لكل أنواع المفاوضات بينها وبين المجلس العسكري والذي دعي للمفلوضات أكثر من مره للمفاوضات والحل
السلمي والعودة لإستقرار البلاد ولكن قوبل بالرفض والتعنت كل مره وذلك علي خليفة
دعم مادي ودولي وسياسي كبير من قطر لتلك القوي
بث “حصري” لقوي الحرية والتغيير علي الجزيرة
وهل من المعقول
أو المنطق أن تكون كل أجتماعات وتفاوضات تلك القوي مزاعة بشكلل حصري
علي قناة مُمولة
من دولة لا تكن للسودان سوي كل الشر والخراب
هـل يعقل ان يبث
نشطاء سياسين مُمثلين للشعب السوداني أجتماعاتهم بشكل حصري
علي قناة ثبت عليها
نشر الفتن والعداوة بين أبناء الوطن الواحد حتي تم إغلاق مكتبها بالسودان !
وهـل يعقل عزيزي
السوداني الأصيل أن تبث قوي سياسية ثورية ممُثبة للشعب وتدعي موقف الحـق علي منبر إعلامي
فاسد مطرود بسبب بثة العنف والفوضي والكذب من كل الدول العربية
هـل يعقل أن يتاعقد
أي سوداني مع قناة وجد في مكتبها في البلاد “أجهزة تجسس علي البلاد ” ؟
“العسكر”
العسكري هي إختصار
لكلمة عسكري وهي تطلق عادةً في مثل هذه الأوقات الثورية
علي الحامي الثوري
العظيم الذي ينحاز لصف المتظاهريين ويقف بوجه الحكومة
“جيش البلاد” وراعيها
وحاميها من كل الشرور والذي يتكون من أبنائها الشرفاء الذي علي إستعداد للتضحية بأرواحهم
من أجل السودان
والجدير بالذكر
أن كلمة “عسكر” هي كلمة إخواني بحته إخترعها الإخوان في كل البلاد العربية
التي وقف فيها
الجيش ونزل لإرادة الشعب وتصدي لحكمهم الظالم بأسم الدين
وما يتبع أطلق
تلك الكلمة يكون رد فعل قوي من كل التيارات ولنا في مصر أسوة
حيث تبع تلك الكلمة
الكثير من الدمار والخراب والقتل والتاريخ يشهد علي ذلك
الدعوي للخروج
ضد المجلس العسكري وإستمرار التصعيد ” والتعنت في المطالب
شاهدنا في الفترة
السابقة أكثر من تيار سياسي وحزب سياسي ودبلوماسيين
ورؤساء احزاب ومسؤلين
بمنظمات عسكري أتفق الجميع علي دعوي قوي الحرية
والتغيير لعدم
التصعيد المبالغ فيه والغير مرغوب في تلك الفترة والغير مناسب تماماً
خاصة لإنعدام أسباب
صحة التصعيد الا وهي عدم وجود تعنت من المجلس
العسكري في المفاوضات
الدعوي لأكثر من
مرة لعودة المفاوضات مع الموافقة بكل المطالب المتعنته من جهة تلك القوي
كما قدم أيضاً
المجلس أكثر من مرة مقترح أقامة إنتخابات مبكرة في البلاد
كما قدم أيضا إقتراح
لنشاء حكومة تصريف أعمال من أجل الوصول إلي إستقرار البلاد
ولكن كل هذا بدون
جدوي فقد تحكمت وتعنتت قوي الحرية والتغيير بسبب واحد
وهو مطالبة المجلس
بعدم إقصاء القوي لأي فصيل سيايسي
ومشاركة كل التيارات
بالحكومة وهو الأمر الغير مرغوب فيه من جانب قوي الحرية والتغيير
والتي تريد الإنفراد
بالسلطة
الأمر الذي جعل
أكثر من فصيل سياسي يُعلن إنفاصاله عن تلك القوي
تعنت في المطالب
كما شاهدنا جميعاً
تعنت قوي الحرية والتغيير في مطالبها منذ بداية المفاوضات وحتي الآن الأمر الذ كان
يدعو للتساؤل ففي المرحل الأولي
في التفاوض لما كل هذا التعنت والتصعيد والمبالغة
بالرغم من موافقة
المجلس العسكري علي معظم المطالب فهل يعقل أن تفشل المفاوضات بسبب شخص واحد زيادة بمجلس
سيادي بالبلاد ؟!!
ولكن الآن وبعد
كشف معظم الحقائق وجد الشعب والكثير من الأحزاب السياسية أن قوي الحرية والتغيير تتعنت في مطالبها
من أجل أطالة آمد النزاع والظهور بمظهر المضطر أمام الرأي العالم العالم من أجل أعطاء فرصة
للتدخل الأجنبي في البلاد من قبل الدول التي تمولهم
دعم قطري بشكل رسمي لتلك القوي
قطر استطاعت ايصال
كامل الدعم عن طريق قناة الجزيرة ليكون بشكل رسمي.
ليكون الدعم المادي
والمبالغ الغير مُعلن عنها مقابل حصرية إذاعة الإجتماعات الخاصة بالقوي
والذي ظهر أثرة
في حالة الثراء المبالغ فيه والغير منطقي لقيادات هذه القوي
وصلت إلي حد ان
المعدم منهم وحتي قيام الثورة أصبح يمتلك
بشكل سري وسريع
أكثر من شقة بأغلي وارقي أحياء الخرطوم
وأسطول من السيارات
الفارهه !!
قطر تسعي لتحويل السودان إلي أراضً لداعش والجماعات المتطرفة
المعروف عن داعش
والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية قيامها في البلاد العربية المُشتته
والتي تقاتل فيها
الأخواه وأنشق فيها الشعب وتدخلت بينهم الفتن الطائفية وهو بالفعل ماتقوم به
قطر الآن بالسودان
هي ومنبرها الإعلامي الفاسد الجزيرة من بث العنف الوفوضي والأنفلات
والتحريض علي التصعيد
والمنواشات مع أجهزة الأمن الحامية للبلاد
قائمة أسماء المفسدين في السودان !!
هنالك قائمة بأسماء
بعض الأطراف التي تعبث بالسودان
وهم : “محمد ناجي
الأصم”
قيادي بحزب قوي
الحرية والتغيير
“عبد الحي يوسف”
اخواني ارهابي
متطرف
“سليمان حامد”
قيادي بالحزب الشيوعي
السوداني
“محمد مختار الخطيب”
قيادي في “قوى
الحرية والتغيير” وسكرتير حزب الشيوعي السوداني
وأخيراً
و مثلما قامت قطر
بدعم الاخوان المسلمين في السودان سابقا من اجل مصلحتها ،
الان تقوم بدعم
اعلان قوى الحرية و التغيير من اجل تحقيق اطماعها المستقبلية
و اخيرا الشعب
و الجيش هم من يدفعون ثمن خيانة بعض الاحزاب لوطنهم الغالي.
فيجب علي الشعب
كله الوقوف بوجه قطر وعدم الإستسلام لعملائها الممولين
بتلك القوي وتحريضهم
، والوقوف بجانب إستقرار الدولة وسلامة إراضيها
وعدم السماح لدولة
تعتبر الممول الأول لكل الحماعات والتنظيمات الإرهابية في العالم
بجعل السودان مطمعاً
لجماعتها المسلحة المعروفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق