العلاقة القطرية الايرانية المشبوهه تظهر للعلن بتفجيرات "ارامكو" بالسعودية
وجد النظام الإيراني ضالته بعد أن سمح له تنظيم الحمدين الحاكم في
قطر بالتدخل في شؤون بلاده، مستغلا الفرصة المواتية وبسط سيطرته على الاقتصاد
القطري في مقابل دعم تميم في أزمته الراهنة. طهران وجدت في الأزمة القطرية فرصة
ذهبية لاسترداد عافيتها الاقتصادية، فسارعت بالإعلان عن موقفها الداعم لقطر،
واستعدادها لتوفير ما يلزمها من احتياجات، وهو الأمر الذي عكس انتهازية إيرانية،
تحولت فيما بعد إلى ابتزاز إيراني شبه علني، إذ تحاول السلطات الإيرانية أن تستغل
الأزمة القطرية لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية وذلك تحت غطاء مساندة قطر في مواجهة الضغوط
الواقعة عليها منذ قيام الرباعي العربي بقطع العلاقات معها.
سياسة الابتزاز التي تمارسها إيران تجاه قطر من أجل تقوية اقتصادها
الذي عانى لسنوات طويلة من جراء العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها على
خلفية مشروعها النووي، وهو الأمر الذي كشف عنه صراحة العديد من المسؤولين
الإيرانيين من خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام المحلية.فعلى سبيل المثال، خرج رئيس
اتحاد المصدرين الإيراني، محمد لاهوتي، ليؤكد أن الأزمة القطرية تشكل فرصة مهمة
أمام إيران من الناحية الاقتصادية، حيث إن قطر تستورد سنوياً من البلدان المحيطة
السعودية والإمارات بها في قطاع الأغذية فقط بقرابة 5 مليارات دولار، ويمكن تلبية
ذلك من قبل إيران، وأكد المسؤول الإيراني أن قطر لا يمكنها تفعيل علاقاتها
التجارية إلا عبر إيران، وهذا يخلق فرصة مهمة جداً لإيران من الناحية الاقتصادية،
وأشار في الوقت نفسه إلى أن قطر ستكون سوقاً بديلاً لمنتجات عديدة تقوم طهران
بتصديرها للبلدان التي قد ينتج معها خلاف في أي وقت.
في تحليل لصحيفة “لا ليبر” البلجيكية، الناطقة بالفرنسية، تناول
تقرير المقاومة الإيرانية لحركة “مجاهدي خلق” حول العملية الإرهابية االتي تم فيها
الهجوم على شركة أرامكو السعودية.
والذي حمل عنوان “سري جداً”.
وأشارت إلى أن حركة المقاومة الإيرانية، حصلت على معلومات سرية
للغاية فيما يتعلق بصنع القرار داخل الجهاز السياسي العسكري الإيراني الذي أصدر
أمر إرسال الطائرات بدون طيار إلى المملكة العربية السعودية.
ووفقاً للصحيفة فإن المعلومات التي كشفت عنها المعارضة الإيرانية، لم
يسبق لها مثيل، تكشف تورط نظام طهران صراحة في “فعل حرب” على السعودية، في الوقت
الذي ينكر فيه ضلوعه في الهجمات. هذا
وقد ثبت تورط النظام القطري في الاطلاع على كافة تفاصيل الهجوم الإرهابي وضلوع
إمارة الشر في دعم النظام الإيراني الإرهابي في محاولاته المستمرة وسعيه الدائم
لتخريب المنطقة ، حيث قامت قطر بالتستر علي هجوم الحرس الثوري الإيراني علي
ناقلات النفط بالقراب من السواحل الإماراتية ولم تبلغ أحد من أشقائها من دول
الخليج أو التعاون او عن طريق منبر الجزيرة من أجل ارضاء إيران والحوثيون
يفرضون قواعد اشتباك جديدة ويكرسونها، والرسالة التي أرادت تأكيدها مجددا من خلال
هجمات بقيق وحريص يقول مضمونها “نحن نستطيع أن نضرب في أي مكان في العمق السعودي
حيث جاءت معلومات ان قطر كانت على علم مسبق بهجمات إيرانية تم شنها
على ناقلات تجارية في خليج عُمان، خلال مايو الماضي، لكن الدوحة لم تبادر إلى
إخبار فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.وأوضح التقرير أن قطر وعددا من مسؤولي
الحكومة الإيرانية، كانوا على دراية بالأنشطة العدائية التي يقوم بها الحرس الثوري
الإيراني، لأجل إرباك حركة الملاحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأخيراً ..!
لا خير
قط قد نجده يوماً بقطر فلم يعد جديداً علي الوطن العربي أجمع ما يراه من مؤامرات
مشبوهه بين النظام القطري وكل اعداء العرب في المنطقة الا ان يطفح الكيل وتقرر
جميع الدول رد المكايد التي تفعلها قطر




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق